في مراسلة وردت إلى “الشفّاف” من الرياض، أن الدكتور عبدالله المعجل وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون الثقافية والابتعاث قدم طلب إجازة من الوزارة لثلاثة أشهر. ويبدو أن الطلب مقدمة لوضع وكيل آخر منغلق بدلا منه، وقد وضع بالإنابة، وهو عبدالله العوهلي من جامعة الامام.
والظاهر أنه توجد ملاحظات على عبدالله المعجل من المشايخ لأنه فتح باب البعثات على مصراعيه للشباب الصغار والبنات والشيعة. وهذا ما أزعج المطاوعة الذين ذهبوا بزعامة كبيرهم الشيخ صالح اللحيدان (رئيس المجلس الأعلى للقضاء) للاحتجاج لدى الملك. هذا التطوّر يعني سيطرة المطاوعة على مرفق آخر من مرافق الدولة الحيوية، كما سيطروا على الشورى والحوار الوطني والتعليم.
وقد تعذّر على “الشفّاف” تأكيد الخبر من مصادر أخرى.