تمثال لهيثم مناع

تتحدث أوساط سورية في باريس عن العلاقات الوثيقة بين السيد هيثم مناع ومراسل قناة “المنار” التابعة لحزب الله في باريس. في ما يلي ما نشره موقع “كلنا شركاء” السوري حول هيثم مناع.

*

علمت “كلنا شركاء” ان احد الضباط الكبار في النظام قال معلقاً على التصريحات الاخيرة لهيثم مناع في اجتماع خاص بتقييم حال المعارضة في الخارج بأن “علينا ان ننصب لهذا الرجل تمثالا”!

وكان هيثم مناع قد قال في آخر حوار له بان معارضي المجلس الوطني يريدون بيع الجولان مقابل استقدام الناتو!! بل انه نفى ان يكون في النظام اي “اساس طائفي كما هو الحال ببعض دول الجوار”!!

*

د. هيثم مناع: بعض أطياف المعارضة يقبلون التصالح مع إسرائيل ووافقوا عمليا على بيع الجولان

كمال شيخو- كلنا شركاء

قال رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر الدكتور هيثم مناع:” يقترح بعض أطياف المعارضة عبر تصريحاتهم التي أعلنوا فيها عدم نيتهم محاربة إسرائيل إذا ما وصلوا لسدة الحكم في دمشق أو أنهم سيقبلون التصالح مع إسرائيل دون مقابل وهو ما يعني أن هؤلاء وافقوا عمليا على بيع الجولان حتى قبل أن يتسلموا السلطة، وأنا أرفض ذلك فلن نبيع الجولان مقابل استقدام الناتو ولن نبيع الجولان بأي ثمن”

وفي تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الألمانية د.ب.أ: رحب رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر الدكتور هيثم مناع بدخول قوات عربية بعد ان طالب رئيس قطر الشيخ حمد بن خليفة الدول العربية, بإرسال قوات عربية الى سوريا لوقف إراقة الدماء. ومن المقرر ان يناقش الوزراء العرب في اجتماعهم غدا هذا المقترح. وشدد الدكتور مناع” أن القوات العربية مرحب بها شريطة ألا تكون توطئة للتدخل العسكري الغربي من قبل مجلس الأمن أو أي حلف عسكري كحلف شمال الأطلسي (ناتو)”

وأضاف المناع” نطالب بقوات عربية خفيفة لا تتعدى عشرة آلاف جندي لتسهيل مهمة عمل المراقبين العرب على الأرض ليتمكنوا من الانتشار بكل موقع بسورية وليسمح للجميع بلقائهم والتحدث معهم بحرية، كما ستقوم تلك القوات بحماية المدنيين وفك الارتباط بين الأطراف المتنازعة خصوصاً بالمناطق الساخنة».

ووصف المناع مقترحات بعض أطياف المعارضة السورية دون ان يسميها؛ باستقدام الحلف الاطلسي أو أي تدخل عسكري بـاليائسة والمسعورة،, وقال” هؤلاء يريدون الوصول للسلطة ولو على دبابة أميركية أو تركية» معتبرا أن «من لديه ثقة أن الناس سوف تؤيده لا يحتاج لتدخل عسكري خارجي. وإن الأطلسي ليس جمعية خيرية وقد تدخل في ليبيا من أجل النفط والآن يتردد أن صحراءها قد تحولت لقواعد عسكرية له، وأنا أتساءل ماذا سيكون الثمن لدينا بسورية خصوصاً نحن لا نملك النفط؟” على حد وصفه.

وتساءل المناع” هل سنقبل باحتلال وإقامة قواعد عسكرية أم كسر هيبة للأبد أم نبيع الجولان كما يقترح بعض أطياف المعارضة عبر تصريحاتهم التي أعلنوا فيها عدم نيتهم محاربة إسرائيل إذا ما وصلوا لسدة الحكم في دمشق أو أنهم سيقبلون التصالح مع إسرائيل دون مقابل وهو ما يعني أن هؤلاء وافقوا عمليا على بيع الجولان حتى قبل أن يتسلموا السلطة، وأنا أرفض ذلك فلن نبيع الجولان مقابل استقدام الناتو ولن نبيع الجولان بأي ثمن”

كلنا شركاء