التحصيل العلمي للمرأة المسلمة في المدارس بالمتوسط يبلغ 4.9 سنة دراسة، مقارنة مع 6.4 سنة دراسة للذكور المسلمين. يتفوق المسلمون حول العالم في سنوات الدراسة في حال كانوا أقلية!
ويرتفع مستوى التحصيل العلمي لهم في تلك الحالة لأكثر من الضعف، إذا تصل سنوات الدراسة إلى أكثر من 12 سنة في نيوزيلندا.
الأرقام اللافتة هي أن 4 من بين كل 10 مسلمين حول العالم، لم ينالوا تعليما (يوجد 7 ملايين عربي لم يدخلوا المدرس بحسب بيانات صدرت أمس في بيروت في مؤتمر الموارد البشرية لدى المصارف- راجع التقرير هنا)
ينتبه التقرير إلى جانب دور الجانب الجغرافي في ارتفاع نسبة التعليم لدى اليهود ، حيث مكان تواجدهم بأعلى نسبة، أي في بلاد متطورة اقتصاديا مثل الولايات المتحدة وكيان اسرائيل، فيما يسكن غالبية الهندوس في دول نامية مثل نيبال وبنغلادش والهند.
لكن ذلك لا ينسحب على اختلاف مستوى التحصيل العلمي في ذات البلد بين مجموعة من الأديان حيث يتفوق المسيحيون في مناطق في أفريقيا على المسلمين، وعزا بعض علماء الاجتماع ذلك إلى جوانب تاريخية مثل الأنشطة التبشيرية المسيحية خلال فترات الاستعمار الغربي. ويحصل الذكور المسلمين على 6 سنوات تعليم مدرسي مقابل 5 سنوات للإناث فيما يحصل الذكور والإناث اليهود على أكثر من 13 سنة، في مسح استند على بيانات متوفرة عن فئة متوسط العمر فيها 25 سنة.
Religion and Education Around the World
Large gaps in education levels persist, but all faiths are making gains – particularly among women