صورة “الشفاف”، “الحسّون” و”حسّون”: من صاحب القرار؟
*
كما وردنا بالإيميل:
في السياسة
- أصبح لبنان بلداً نفطياً وقد ينتسب إلى منظمة “أوبك” قريباً!
- تحقّق هذا الإنجاز بفضل توافق أهل السلطة الذين وصّفوا الإستقرار بـ”الأولوية القصوى”!
- لا يهم كيف نحصل على الإستقرار وبأيّ ثمن المهم أنه حاصل، ومن أولى نتائجه أن لبنان أصبح بلداً نفطياً!
- من ثاني نتائجه، بشرى سارة للبنانيين، أن أوتوستراد العقيبة – الضبية أُقِرّ مشروع توسيعه في مجلس الوزراء، الأمر الذي سيضع “حداً لمعاناة السائقين” من بيروت إلى طرابلس!
- من هو قادر بعد هذين الإنجازين أن ينتقد الحكومة أو العهد؟!
- عادت كرامتنا لنا من خلال النفط في البحر بين الجنوب والبترون، والزفت على البرّ بين العقيبة والضبية!
- والذي لا يعترف بهذه الإنجازات فهو إما أعمى أو متواطئ أو عميل لدولة عدوة تعمل على تفشيل “الإستقرار”!
- وإذا ظنّ أهل الخليج أنهم قادرون على “شوفة حال” علينا فهم واهمون – لقد أصبحنا دولة نفطية مثلهم!
- إنجاز لم يكن ليحصل لولا “عبقرية” أهل السلطة الذين ارتضوا التنازل عن قرار السلم والحرب لـ”حزب الله” ليحتفظوا بقرار الإنماء والإستثمار لهم!
تقديرنا
- “فلاح مكفي سلطان مخفي” – مثل لبناني قديم يلخّص الحال اليوم!
- لا يقلل “التقرير” من أهمية الإنجاز، إنما يقدّر الجميع أن لا أهمية لإي استثمار إذا بقي لبنان أسيراً لسياسة ايران!
- لا استثمار إلا بالسلم و”حزب الله” لا يعشق إلا الحرب!
- يلتزم “التقرير” فترة السماح للرئيس الحريري نزولاً عند رغبة الجماهير الهادرة، ويطالبه بمسألة واحدة:
حافظ على استقلال لبنان لأنه أهم من الإستثمار في لبنان!
إقرأ أيضاً:
تقدير موقف رقم ١٠٠: كلفة “اليونيفيل” ٨٠٠ مليون دولار سنوياً والخزعلي “يتبغدد” في الجنوب