Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تغيير أم صراع على السلطة؟

    تغيير أم صراع على السلطة؟

    0
    بواسطة كمال غبريال on 23 مارس 2010 غير مصنف

    يتحدث البعض عن استراتيجية للتغيير، وعن “جمعية وطنية للتغيير”، وهذا رائع ولا شك، فمصر تحتاج بالفعل لتغيير شامل وعام في جميع مجالات الحياة، بدءاً من تغيير واقع الشارع والحارة المصرية، بما يسودها من فوضى وعشوائية، وتعاملات أبعد ما تكون عن الصدق وأبسط مبادئ الأخلاق والالتزام، صعوداً لأعلى المستويات، أي ما نعرفه بالمستوى السياسي، الذي يحتله جماعات من المنتفعين والفهلوية، الذين يأكلونها والعة ومطفأة أيضاً!!

    يقول راعي “جمعية التغيير” أن “الذين شاركوا فى هذا الاجتماع التأسيسى، إن صح التعبير، لم يأتوا من فراغ وإنما كان وراءهم جهد تنسيقى متراكم”. . هذا جميل ومحبط في آن، جميل أن نعلم ربما للمرة الأولى أن هناك من يبذل جهوداً للتغيير، ويقوم بمراكمة وتنسيق تلك الجهود، من أجل انتشال الشعب المصري من هوة التخلف، التي يزداد يوماً فيوماً غوص البلاد والعباد وتورطهم في أوحالها. . لكن المحبط في الأمر فعلاً أن يتمخض الجبل التراكمي الذي يتحدث عنه هؤلاء فيلد فأراً!!

    ربما الفأر الذي أنجبه هؤلاء وليد جيد ولا بأس به، فنحن نحتاج الفئران لقرض بعض خيوط شبكة التخلف الملتفة حول أعناقنا، لكن إن كان هذا الفأر هو أقصى ما تستطيع النخبة المصرية إنجابه، من خلال مجهوداتها المتواصلة المتراكمة كما يتحدث صاحبنا، فبئس تلك النخبة، وبئس التغيير المبتغى على يد هؤلاء، بل وبئس المستقبل إذا ظل أمثالهم في مقدمة مسيرة مبتغاة للتغيير!!

    الفأر الذي تمخض عنه جبل التغيير الذي يدعيه هؤلاء، هو فقط رفض التوريث للسلطة في مصر. . لذا نقول أنه فأر جيد، نحن بالفعل في أشد الاحتياج إليه. . يحتاج جيلنا في بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة، أن يحقق ما أقسم عليه أحمد عرابي في بداية العقد التاسع من القرن التاسع عشر، وهو “أننا لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم”. . هي خطوة كبيرة بالفعل أن نكف عن أن نكون متاعاً يورث، أو عزبة إقطاعية يتوارثها العسكر وأبناؤهم. . لكن هل هذا هو كل شيء؟. . هل كل ما تحتاج إليه مصر الراسبة بجدارة في امتحان التحضر والتطور، أن نستبدل من هم على كراسي الحكم حالياً، ببعض ممن يقفون خارجه، يمارسون الصياح والشجب والتنديد؟. . هل هذا وحده كفيل بمنع تصادم القطارات وغرق العبارات، وآلاف حوادث القتل على الطرق السريعة والبطيئة، ووقف تدهور كافة مجالات حياتنا، بداية من العلاج والتعليم والبطالة، وصولاً إلى حالة القضاء والمنظومة التشريعية بمجملها، وليس انتهاء بقنبلة الالتهاب وليس مجرد الاحتقان الطائفي؟!!

    نعم تطوير آليات تداول السلطة السياسية لابد وأن يترتب عليه بالتبعية تطور في نواح عديدة من حياتنا، لكن ما لا يغتفر لنخبتنا المتصدرة للصياح والتغيير، خاصة وأن في مقدمتها من يحملون لقب بروفيسير في العلوم السياسية، هو أننا لسنا في عصر الرجل أو الرجال الأفراد وإنجازاتهم، لكننا في عصر المؤسسات والنظم والعلاقات، التي إذا ما أسسناها على الصورة الأكمل، فلابد وأن يضطر الرجال مهما كانت نوعيتهم، إلى السير على هداها، وإلا سيجدوا أنفسهم عاجلاً أو آجلاً مطرودين خارج الحلبة!!

    هل يتصور من يستنهضون الشعب الآن للمطالبة بالتغيير، أن ما يخنق مصر وقد يجعلها إذا استمر الحال على هذا النحو مرشحة لأن تكون دولة فاشلة، هو مجرد رداءة شخوص القائمين على الأمور؟!

    أتصور أن من يمكن أن يجيبوا على هذا التساؤل بالإيجاب هم فقط السذج والسلماء. . بل وربما يجدر بنا هنا قول كلمة حق وحقيقة، هو أن كثيرين ممن يتصدرون الآن لتسيير أمور البلاد، هم من خيرة رجال مصر ومستنيريها وشرفائها. . نعم هناك أضعاف أضعافهم من عينة أخرى، لا داعي للتفصيل في ذكر صفاتهم ومنطلقاتهم، فما نريد التركيز عليه هو أن المسالة أو المشكلة المصرية، لم ولن تكون بالدرجة الأولى مشكلة رجال، وإن كان لابد وأن تكون كذلك بالدرجة الثانية أو الثالثة. . هي مشكلة ثقافة سائدة، وعادات وتقاليد ونظم وعلاقات وقوانين ودستور. . هي أيضاً مشكلة سلوكيات مصرية فاسدة وعشوائية، تبدأ من القاعدة. . من القرى والنجوع والأزقة والحارات والأسواق والدكاكين والورش الصغيرة، لتتصاعد للمصانع والوزارات ومجمع التحرير بما يحوي ومن يحوي، لتصل في نهاية لابد منها إلى القصر الجمهوري.
    إذا عدنا إلى السادة رموز وأركان ما قدم للناس على أنها “الجمعية الوطنية للتغير”، والذين لم يتكرموا علينا، أو لم يتراكم لديهم (على حد تعبير كبيرهم) سوى الدعوة لتغيير يتيح تداول السلطة، فهل لنا أن نتيقن بأن هذا التداول إن حدث، سيأتي برجال أكثر قدرة، وأكثر إخلاصاً في عملية التغيير الحقيقي للواقع المصري؟

    الإجابة المثلى على هذا السؤال هو كلمة “ربما”، وهي إجابة مبشرة ولا شك، خاصة في ظل حالة اليأس والإحباط التي أصابنا بها القائمون على أمورنا الآن.. فأن نتحرك من وضع اليأس التام، إلى وضع “ربما” يكون أفضل، هو بلاشك نقلة ولو طفيفة للأمام. . لكن مع الأسف لن يدوم هذا التفاؤل الحذر، إذا ما تأملنا في تشكيلة الشخصيات التي تتكون منها “الجمعية الوطنية للتغيير”، وهي الشخصيات المرشحة بلاشك لأن “تتمجلس على الكراسي” في حالة نجاح عملية التغيير المنشود في آليات تبادل السلطة في مصر.

    لقد تذكرت هنا مقطع من أغنية في مقدمة مسلسل تليفزيوني قديم، يقول: “سكان العمارة تشكيلة غريبة. . فيهم الأمارة، والناس العجيبة. . . .”، نجد فيهم ذوي اللحى الخفية والمستترة، والذين يتمثل التغيير والإصلاح في مفهومهم، في العودة بنا إلى نظم وتشريعات كانت متبعة يوماً لدى تجمعات بشرية محدودة في القرن السابع الميلادي. . ونجد أصحاب الحناجر فائقة القدرات، ممن يزعقون بشعارات معارك الستينات الوبيلة، والمنادين بعودة رأسمالية الدولة، وعدالة توزيع الفقر على الشعب، وعدالة اقتسام المنهوب منه على ثواره ومناضليه. . ونجد فيهم من لا يعرف من التغيير غير إعلان الحرب الساخنة والباردة على إسرائيل ومن هم وراء إسرائيل، ولا يعرف ولا يكترث بتأثير فيروس الكبد الوبائي والفشل الكلوي وسائر قائمة الأمراض المنتشرة، على صحة الجنود الذين سيواجهون إسرائيل وضفتي المحيط الأطلنطي وربما الهادي أيضاً، ومن هؤلاء أيضاً نجد أبواق المقبور صدام حسين، وأسرى فضل وهبات القذافي ملك ملوك أفريقيا. . سنجد أيضاً الباحثين عن دور عربي وإسلامي ريادي لمصر في المحيطين الإقليمي والعالمي، في حين لا دور يذكر للحكومة المصرية في الدويقة التي تنهار على رؤوس ساكنيها، ولا في نجع حمادي ومرسى مطروح، حيث الكلمة الأولى والأخيرة للقبائل العربية والبدوية، تحمي الأقباط تارة، وتعمل فيهم حرقاً وتدميراً وتقتيلاً تارة أخرى، دون أن تجسر الدولة المصرية العريقة في الطغيان، أن تقر سيادة القانون والعدالة. . كما نجد وسط أشاوس “الجمعية الوطنية للتغيير” أيضاً مطاريد الحزب الحزب الوطني، الذين صبروا على البقاء بين صفوفه، حتى تأكدوا أن لا نصيب لهم من كعكة الوطن المنهوبة، فتحولوا إلى طلاب تغيير وتداول سلطة!!

    هل ما يجري الآن بالفعل دعوة للتغيير الحقيقي، الكفيل بنقل مصر من عصورها الوسطى إلى عالم الألفية الثالثة، أم هو مجرد صراع على السلطة، بين المهمشين والمطرودين والذين انتهت صلاحيتهم وصلاحية ما يحملون من أفكار وشعارات، وبين الممسكين بزمام الأمور، يرضعون بشراهة من ضرع البقرة المصرية، تلك التي كانت يوماً بقرة حلوب، قبل أن يقفز على ظهرها العسكر والمغامرين وشذاذ الآفاق؟!!

    مصر- الإسكندرية

    kghobrial@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقردّ سيد القمني على “المصري اليوم” في قضية “الكعبة البديلة” المزعومة
    التالي اليهودي في ثلاث روايات عربية..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter