Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تظاهرة باريس: مسلمو فرنسا، عرباً وأفارقة، فاجأونا!

    تظاهرة باريس: مسلمو فرنسا، عرباً وأفارقة، فاجأونا!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 12 يناير 2015 غير مصنف

    -١-

    لا تكذب!

    الخطاب “اللطيف” الأخير لمسيو حسن نصرالله[[قال نصرالله في خطابه الذي نقلته قناة المنار “في هذا الزمن أصبحنا بحاجة ماسة إلى الحديث عن الرسول بسبب سلوك بعض الجماعات الإرهابية التكفيرية التي تنسب نفسها إلى الإسلام وإلى رسول الإسلام وإلى راية الإسلام”.

    واعتبر أن “هؤلاء أساؤوا إلى رسول الله كما لم تتم الإساءة إلى رسول الله طوال التاريخ”.

    وأضاف أن هذه الجماعات “من خلال أقوالها وأفعالها وممارساتها المشينة الشنيعة والعنيفة واللا إنسانية والوحشية، أساءت إلى رسول الله، وإلى دين الله، وإلى أنبياء الله، وإلى كتاب الله، وإلى أمة المسلمين أكثر مما أساء إليها أعداؤها، حتى هؤلاء الذين قاموا بالاعتداء على رسول الله من خلال تأليف كتب مسيئة وصنع أفلام ووضع رسوم مسيئة للرسول”.

    ويشير نصرالله إلى كتاب “آيات شيطانية” لمؤلفه سلمان رشدي الذي أصدر آية الله الخميني فتوى بإهدار دمه (1989)، وإلى شريط الفيديو “براءة المسلمين” الذي نشر على الإنترنت (2012) وأثار حركة احتجاجات عالمية في دول ومجتمعات إسلامية تطورت إلى حوادث دامية، وإلى الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت في صحف أوروبية عدة (2005)، بينها “شارلي إيبدو”، وتناولت النبي محمد، وكان نصرالله دان هذه الرسوم بشدة..

    وتابع نصرالله الجمعة “عندما تقطع الرؤوس وتشق الصدور وتلاك الأكباد وترتكب المجازر ويذبح الآلاف في دقائق وساعات ويصور هذا للعالم.. عندما يقتل الناس في اليمن وفي غير اليمن لأنهم يحيون مولد رسول الله، وفي نظر هؤلاء أن هذا كفر وخروج عن الدين. هل يصح أن يقدم هؤلاء أنفسهم على أنهم مدافعون عن رسول الله؟”]]
    يتناسى بضعة تفاصيل! أولاً، أن معلّمه “الخميني” كان أول من أصدر “فتوى اغتيال“، ما زالت قائمة، بحق كاتب. ثانياً، أن عناصر حزبه وزّعوا “البقلاوة” عند سماعهم خبر اغتيال جبران التويني. وثالثاً، أن حزبه ما زال يشارك في قتل ألوف السوريين! هل كان نصرالله “لطيفاً” لأنه يريد “تشجيع” الدولة الفرنسية على “فتح خط” مع بشار الأسد؟

    الشيخ القرضاوي أيضاً اكتشف أن “الإسلام لا يبيح القتل”[[أدان الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الخميس، الهجوم الإرهابي على مقر صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية بباريس، والذي راح ضحيته 12 من العاملين بها.

    وقال في تدوينة بحسابه على موقع “تويتر” إن الإسلام يراعي حرمة النفس الإنسانية ويحرّم الاعتداء عليها، مضيفًا “ندين بقوة ونرفض نحن علماء الأمة وجماهيرها كل عمل يريق دماء الأبرياء، ويزهق أرواح الآمنين، وينشر الفساد في الأرض، أيًّا كان منفذ وأيًّا كان دينه».

    وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الدين الإسلامي «يحترم النفس الإنسانية ويرعى حرمتها، ويحرّم الاعتداء عليها، ويجعله من أكبر الكبائر، ولا يجيز بحال القتل العشوائي للناس»]]
    ! قصة القرضاوي أعقد قليلاً.

    في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ٢٠٠٥ زاره وفد يرأسه الشيخ الدانماركي “أبو لبن”. طلب “أبو لبن” الإنتقام للرسول بعد نشر الرسوم الكاريكاتورية في مجلة دانماركية. رفض القرضاوي، حسب معلومات الأجهزة الغربية التي كانت تتابع الموضوع. لماذا؟ لأن “الإخوان” بمصر وحركة “حماس” في غزة كانوا مقبلين على انتخابات حاسمة. حقق “الإخوان” نجاحاً كبيراً في انتخابات مجلس الشعب المصري، وانتصرت “حماس” في غزة.

    بعد النجاح “الإخواني” في مصر وغزة، تغيّرت مواقف قطر والقرضاوي. ألهبت “الجزيرة” حماس المسلمين للإنتقام “الفوري” للنبي. قامت مظاهرات في كل أنحاء العالم، وسقط قتلى، وأحرقت سفارات. في شهر فبراير، استهول حتى دعاة الإنتقام للنبي ما يحدث. أصدر علماء مسلمون بعضهم محسوب على “الإخوان” بياناً طالبوا فيه بوقف التظاهر مقابل اعتذار معقول. رفض القرضاوي، وطالب بالتصعيد!

    لماذا؟ لأن القرضاوي كان يريد أن يفهم الغرب أن “الإخوان” و”قطر” هم “موجة المستقبل”. أي أن مظاهرات الدفاع عن الرسول كانت “عرض عضلات إخواني-قطري”.

    بين “القاعدة” و”النظام السعودي الهرم”، كان “الإخوان” و”قطر” يريدون تقديم “أوراق اعتمادهم” للأميركيين والأوروبيين. فعلاً، جاء “الربيع العربي” واستفاد “الإخوان” و”قطر” من خطوطهم المفتوحة مع الغرب: في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن.

    عملية “شارلي إيبدو” التي سقط فيها ١٣ قتيلاً، معظمهم صحفيون هي من “بقايا” التصعيد الإخواني-القطري في العام ٢٠٠٦.

    الآن، سقط المشروع “الإخواني” بالضربة العسكرية القاضية في مصر (مدعومة من السعودية، والإمارات، والكويت)، وبالضربة الإنتخابية في تونس. وبالضربة الحوثية في اليمن. ولم يبقَ سوى ليبيا!

    مسكين القرضاوي لم يعد عنده “مشروع”. حتى “قطر” دخلت في “ساعة التخلّي” وأرسلت رئيس مخابراتها للإجتماع مع رئيس مصر!

    وحتى “مشايخ قطر” شاركوا، اليوم، في تظاهرة باريس الكبرى. ربما لأن “ضميرهم غير مرتاح”! وربما، حتى لا يسألهم أحد عن دورهم في “تصعيد” قضية رسوم النبي في العام ٢٠٠٦.

    هذه كله من الماضي. هنالك أهم.

    -٢-

    مسلمو فرنسا تظاهروا دفاعاً عن “الجمهورية “!

    الجديد اليوم للذين شاركوا في مظاهرة باريس الكبرى، أو في مظاهرات المدن والبلدات الفرنسية، هو أن العرب الفرنسيين، والمسلمين الأفارقة الفرنسيين، شاركوا بنسب كبيرة إلى درجة غير مألوفة.

    هذا ما شهدناه بأعيننا في مظاهرة باريس اليوم. وشهدنا أيضاً “ظاهرة تضامن” إسلامي مع اليهود الفرنسيين الذين سقط منهم ضحايا على يد الإرهابي المجنون الذي احتل “سوبر ماركت كاشير”.

    ‫(‬في ألمانيا: طلبت، اليوم، أهم جمعية دينية تركية من الإئمة الأتراك الألمان أن يقفوا حرساً امام المجلات والجرائد التي تتعرض لتهديد!)

    لم يتظاهر مسلمو فرنسا هذه المرة كـ”جالية”، أو كما يسمّى “مجموعة إسلامية”، ولم يتظاهروا ضد الشرطة، أو ضد إسرائيل، أو من أجل قضية عربية إو إسلامية. تظاهروا كـ”مواطنين فرنسيين” مكتملي “الحقوق”… و”الواجبات”!

    تظاهروا “دفاعاً عن الجمهورية”! مثل أي فرنسي “عتيق”. وأنشدوا “المرسيّيز” مثل أي مواطن فرنسي آخر!

    هذا جديد لم نتوقّعه! وإذا صحّ تقديرنا، فهذا يعني أن نسبة “اندماج” المسلمين في فرنسا أعلى بكثير مما كنا نتصوّر. (بالمناسبة، هذا ما يصرّ المؤرخ “اوليفييه روا” على إبرازه في كتاباته الأخيرة).

    ما زال مبكراً، ربما، الحديث عن “يقظة إسلامية” في الغرب الأوروبي. ولكن ما حدث اليوم كان ملفتاً.

    -٣-

    بداية النهاية للإخوان-الخمينيين!

    اليوم كانت فرنسا “أم الدنيا”، وعاصمة العالم. وربما كان اليوم، أيضاً، يوم “صحوة إسلامية” في شمال البحر المتوسط! “صحوة” ليس على طريقة “الصحوة السعودية-الإخوانية”، بل على الطريقة “الجمهورية”.


    نقول “ربما”! لكنها “ربما” كبيرة لأنها قد تكون، إذا صحّت، الضربة القاضية لمشاريع “الإخوان المسلمين” و”الإخوان الخمينيين”!
    أي بداية البداية لإسلام “بروتستانتي” منزّه من اختراعات فقهاء و”ملات” السوء! إسلام “قرآني”.

    ومن يعش يرى!

    metshaffaf@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالخط العربي.. بوابة الياباني إلى العربية
    التالي علي مطهري: لماذا نعتقل موسوي وكروبي ونمنع بناء مسجد لسنّة طهران؟
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد الكبيسي
    وليد الكبيسي
    10 سنوات

    تظاهرة باريس: مسلمو فرنسا، عرباً وأفارقة، فاجأونا!
    كأنني أنا الذي كتب المقال.. لا أستطيع أن أتفق معك أكثر مما تعبر عنا أستاذ بيار..

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz