Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تصريحات فاروق الشرع: قراءة يائسة وخطوات في الضباب

    تصريحات فاروق الشرع: قراءة يائسة وخطوات في الضباب

    2
    بواسطة خالد حاج بكري on 19 أغسطس 2007 غير مصنف

    اندفاعة ” طهران ” شرقا وغربا باغتت المنطقة، ودفعت الذين أقلقتهم، وتعاملوا مع أنفسهم كمستهدفين، إلى الانكفاء نحو ذواتهم، ونحو السعودية، التي اكتسب دورها الإقليمي بعدا فائق الحساسية، امتزج فيه السياسيّ بالدينيّ لأول مرة، على شاكلة خاصّة، لم تعهدها المملكة سابقا، وما قاله العماد ميشال عون من أنّ السعوديّة تمثّل للسنّة ما تمثّله البابويّة للمسيحيين، وقم والنجف للشيعة، أي المرجعية الروحية الأبوية؛ قول غير دقيق، فالسنّة – وليسامحنا الجنرال- لا تسمح فلسفتهم الدينية بالتمركز حول أو تحت مرجعيّة، وليست حساسيتهم السياسية اليوم، تجاه تعرّض المملكة لأدنى انتقاد في خطواتها ودورها، إلا نتيجة مفهومة لاندفاعة طهران المفاجئة.

    فعرب الشرق الأوسط الذين تجذبهم السياسة يوما، وتقودهم غرائزهم دهرا، لم يضيعوا بوصلة الغريزة، واندفعوا نحو بيوتهم الآمنة، ولاذوا إلى خياراتهم الهاجعة في قحوف رؤوسهم منذ أربعة عشر قرنا ،وانحازوا إلى ثوابتهم المتجذّرة التي لم تستطع متغيرات الكون أن تهزّ عرشها أو تزحزحه بوصة!

    لماذا استقرت هذه الثوابت ولم تتعرض لأي احتمال عصف بها؟ وكيف تجمّع المذعورون بسرعة هنا وهناك؟ لا مجال يسمح الآن بفتح الجروح والتبحّر في صديدها، فالسكاكين حادّة، والرقاب لا تحتمل هذيان التنظير.

    حدث أن ذهب كل فريق إلى عشيرته الإثنية، وصار إيواء النازحين عن الأفكار العلمانية واليسارية والقومية، والمغادرين عقلية التمترس في أوطان وضمن ذهنية الوطن المستقلّ؛ الذين اكتشفوا ” للتوّ ” أنهم لم يشتركوا يوما في رسم حدود أوطانهم، ولم يكن لهم رأي في تقدير حجومها، صار احتواء هؤلاء جميعا وتنظيم مشاعرهم وتهدئة مخاوفهم، مسؤولية السعودية وإيران بوصفهما وجهتي القوافل المهاجرة.

    في هذا الجوّ، باتت النأمة محسوبة، فكيف بالتصريح؟ والكلمة تخضع فورا لقياس الوزن، والخطاب تنخله المقاييس والحسابات، وضاقت هوامش الخطأ إلى حدود مضنية، ولم يعد بإمكان المحاسبين التغاضي عن قرش مهدور هنا، أو دينار ضائع هناك.

    لم يعد بإمكان السياسيين أن يتكلموا إلا بميزان مرهف الحساسية، ووفق ضوابط لا يدلّ انتهاكها إلا على جهل يقصي صاحبه، أو قصد سيدفع به إلى مصير وخيم.

    عند هذه التخوم المتقابلة أطل نائب الرئيس السوريّ فاروق الشرع ليقول للناس: إنّ الدور السعوديّ هامّ، ولكنه: مشلول!!
    فهل درست الديبلوماسية السورية هذا القصف قبل أن تطلقه؟ وهل تنبّهت إلى الحساسية؟ والتوقيت؟

    مجرّد تصوّر أن يقال هذا الكلام بتبسيط واندفاع أمر يستعصي على الفهم، ولا يستسيغه أحد. وأن يقال بعيد انفضاض مؤتمر الجوار العراقي الذي عقد في دمشق مؤخرا، و ” تغيّبت ” عنه المملكة رغم المشاركة الأمريكية والعراقيّة اللافتة، أمر أثار أسئلة تجاوزت ” التغيّب ” إلى إطلاق سيل من التكهنات عن حقيقة ما جرى فيه.

    الثابت، أنّ النظام السوريّ ظنّ حضور الأمريكيين إلى دمشق للمشاركة في مؤتمر دول الجوار العراقيّ فرجا ومتنفّسا، وأنّ مجرد قبول استضافة سوريا له، أعطى إشارة إيجابية مبشّرة على تغيّر ملموس في المزاج الدوليّ تجاهها، ولكن حسابات الحقل سقطت أمام حقائق البيدر، فالفريق التفاوضيّ الأمريكيّ فاجأ المتفائلين من أركان النظام وأتباعهم هنا وهناك، بتصلّب ممعن في الاستخفاف بمخاوفهم من استحقاقات خطرة تنتظرهم، ولم يكن الحضور الأمريكيّ الفاعل في المؤتمر إلا رسالة مضمونها أن مشكلة المجتمع الدولي مع النظام السوريّ تنحصر في: تصدير الإرهاب عراقيا وفلسطينيا ولبنانيا، ما عنى أنّ الحوار بشأن استحقاق المحكمة الدولية لم يعد واردا. وسرعان ما تبيّن، أنّ مناخ الحضور الأمريكيّ في دمشق لم يسفر عن مطر رحيم، فقد صرّح موفق الربيعي بعد ثلاثة أيام فقط من انفضاض المؤتمر أنّ تواصل العنف في العراق مؤامرة يدبّرها بعض الجوار لتصفية حسابات إقليمية على التراب العراقيّ، الأمر الذي أثار حفيظة النظام في سوريا، ووضعه تحت ضغوط ومخاوف راهن على تفاديها، فلطمته بعنف، لأنه فهم أنّ تصريحات الربيعي ليست إلا رسالة أمريكية واضحة في تشديدها على تبخير آماله، وإرعابه بوجوب الاستعداد لمواجهة مصيره.

    طال انتظار أركان النظام السوري التبدّل الفرنسيّ، فحدث، وزار” كوشنير ” سوريا، ولكنّه لم يلبث أن فجّر صاعقة في القاهرة، عندما اتهم سوريا وإيران بالإمساك بالملفّ اللبنانيّ وبالتحكم بمجرى رياح أزمته، وراهن النظام السوري أيضا على عجز أمريكيّ يفضي إلى راية بيضاء يرفعها الأمريكيون فتعيد لحكام دمشق مكانتهم دوليا وسطوتهم إقليميا، ولكن الرياح مرة أخرى عاندت السفن، ولم تنجح وعود المساعدة عراقيا في قبض أي أثمان، ولم يرج أحد النظام في دمشق أن يقود مفاوضات حماس وفتح، ولم تأبه أمريكا أو أوروبا لانهيار اتفاق مكة، وأسقط الأمريكيون السوريين من حساباتهم في لبنان، وواصلوا مع الأكثرية الدولية والعربية مساندتهم لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، وأخفق حلفاء النظام السوري في لبنان المعززين بالجنرال ميشال عون في إزاحتها، أو زحزحتها على الأقلّ، ودعا الرئيس الأمريكيّ الجميع إلى مؤتمر للسلام يغقد في الولايات المتحدة، كاد الترحيب العربيّ فيه الذي عنى للنظام السوري استخفافا إضافيا بدوره الإقليميّ، أن يجعل سوريا تنسحب وحدها من الجامعة العربية، ولم يؤت اعتذار الرئيس بشار الأسد عن عبارة ” أشباه الرجال ” أكله، فتغيّبت المملكة العربية السعودية عن حضور مؤتمر الجوار العراقي في دمشق، وفشل المؤتمر في إعادة سوريا إلى واجهة الشرق الأوسط أثرا وتأثيرا، وتجمّع ذلك كله وارتصّ، فكان طبيعيا جدا أن يمطر على النظام في دمشق يأسا! وكان أكثر من طبيعيّ أيضا أن يرتبك أركانه، ويخرج فاروق الشرع إلى الناس ليتهم الدور السعوديّ بالشلل!

    ثمة ارتباك، نعم، ويأس لا تخطئه العين بالتأكيد، ولكنّ تصريح نائب الرئيس السوري حول المملكة ودورها، انطوى وللمرّة الأولى في تاريخ سوريا الحديث، على إعلان واضح وجهوريّ بمغادرة الصفوف العربية، لأن أحدا من الحكّام العرب لن يغامر بالدفاع عن وجهة النظر السورية هذه، أو قبولها وممالأتها، وسيشنّ الجميع عليها هجماتهم لأسباب أكثر من أن تحصى، أقلها أهمية معرفتهم الراسخة أن السعودية التي رعت اتفاق مكة، و نالت من أفانين الاستحسان العربي والدولي الشيء الكثير، لم تكن مسؤولة عن انهياره، وهو الشاهد الذي ساقه نائب الرئيس السوري للبرهنة على شلل الدور السعودي، وأن معظم الحكام العرب لا تعتورهم شكوك كثيرة تجاه هوية من أفشل الاتفاق ودفع حماس إلى انقلابها الدمويّ في غزة.

    وإذا لم يخرج توضيح ما في غضون أيام، أو لم يبادر الرئيس الأسد إلى إقالة نائبه للتنصّل من التصريح، فإن التفسيرات لن تتوقّف عند فكرة استهداف السعودية وحدها، على ما يحمله استهدافها علنا من سوء تقدير وخلل في القراءة، و ستندفع قراءة تصريحات الشرع إلى الاستنتاج أن النظام السوريّ لم يرغب بإعلان قطيعة مع المثلث الذي أخذ ينساه العرب والعالم، مصر والسعودية وسوريا، فحسب، وإنما أعلن بوضوح أنه جزء لا يتجزّأ من المحور الإيرانيّ، يصادق من تصادقه طهران، ويخاصم من تخاصمه.

    وإذا كان هذا هو الخيار والاختيار، فليتذكر النظام جيّدا أنّه يحكم دمشق، دمشق بالذات، وأنّ عزلته العربية والدولية آخذة في تمدد خطر نحو سوريا نفسها، وليتذكر أيضا أن خيارا بحجم هذا الخيار لا يستطيع احتماله الذين استشرى الفساد بين ظهرانيهم، وانتهكوا في أرزاقهم، وأنهم لن يقبلوا ببيع تاريخهم وتراثهم، وشراء مجهول لا يرضون في أغلبيتهم الساحقة ممالأته وادّعاء شرف الانتماء إلى أجندته وغاياته الآجلة منها والعاجلة، وعلى النظام أن يفعل شيئا آخر بدل هذا الخطو في الضباب لهؤلاء الذين يمعن في اغتصاب حريّاتهم، ويواصل التضييق على حناجرهم، وتوسيع سجونهم.

    ولا بدّ أن يعي أنّ السحب التي تجمّعت فوق رأسه، وأمطرت يأسا، فانفجر في وجهها غضبا، قد تجمّع أضعافها فوق رؤوس السوريين، وأنّ أمطارها كانت سيولا، حامضة وسوداء، انصبّت في حلوقهم، فبلغت بأجسادهم شفير القبور، وصعدت بأرواحهم حدود التراقي، ولم يعودوا قادرين على احتساء المزيد، فقد سقاهم الاستبداد حتى الثمالة!!

    khaledhajbakri@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشاعر السوري فرج بيرقدار
    التالي 76 ناشطاً سعودياً يطالبون بإيقاف بإطلاق دعاة حقوق الإنسان
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    إبراهيم أبانمي السعودية
    إبراهيم أبانمي السعودية
    17 سنوات

    تصريحات فاروق الشرع: قراءة يائسة وخطوات في الضباب
    كلما اقتربت المحاكمة أكثر أتوقع أن تطيش أحلام البعض

    والمجرم يعرف نفسه ولذا فهو سيواصل الهروب إلى الأمام ، وينتظر المفاجآت التي تنقذه

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    تصريحات فاروق الشرع: قراءة يائسة وخطوات في الضباب
    لقد حاولوا التنصل من تصريحات الشرع ولكن لايمكنهم التنصل من أفعالهم وعندما تشتد الرياح ستقتلع خيامهم ذات الحبال الواهية … وإن كانت السعودية ليست مرجعا للسنة ولو حالوا أن يلبسوها هذا الثوب فإننا نقول مالعيب أن تكون مرجعا ومالعيب أن يكون للسنة مرجعيتهم ليت السعودية تفعلها فتحتضن السنة وبدورهم السنة الذين يشكلون أكثرية ساحقة في المنطقة يلتفون حول الملكة ليشكلوا قوة ضاربة في وجه الوحش الصفوي المتربص على أعتاب أوطاننا ليعيث فيها فسادا من أجل أن يقنع الغرب أنه قوة لايستهان بها ولو على حساب دماء الشعوب.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz