Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تصدع “نظرية المؤامرة”

    تصدع “نظرية المؤامرة”

    2
    بواسطة Sarah Akel on 11 سبتمبر 2011 غير مصنف

    تركيا ومصر دولتان تدرجان ضمن الدول الحليفة والصديقة للولايات المتحدة الاميركية، وتقيمان علاقات دبلوماسية مع اسرائيل. وفي خضم التشكيك بهاتين الدولتين ودورهما الاقليمي من قبل ما يسمى قوى الممانعة، تتقدم هاتان الدولتان وتثيران في المشهد الاسرائيلي قلقا جديا عبّر عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حيال ما سماه التحولات التاريخية التي يشهدها محيط اسرائيل، غداة اقتحام السفارة الاسرائيلية في القاهرة من قبل الثوار المصريين مساء الجمعة حتى فجر السبت.

    فيما دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الى اجتماع للمجلس الوزاري الامني السياسي المصغر “الكابينيت” في اسرائيل، لبحث آخر التطورات في ظل تصاعد العزلة ضد اسرائيل في المنطقة.مشيرا الى انه يجب التعامل بجدية عالية مع آخر التطورات المحيطة باسرائيل، حيث تجري متغيرات مهمة جدا بدءا بالعلاقات مع تركيا ومرورا في مصر وانتهاء بالموضوع الفلسطيني…

    الارباك والقلق الاسرائيليان لا يقلان عن الارباك الذي يحيط ب”منطق الممانعة” وخطابها، ذاك الذي بدا منذ انطلاقة الثورة السورية، في حال من التناقض. هذا المنطق اذ رحب بالثورة التونسية وثورة مصر ، شكلت الثورة الليبية فخا له، لانه سكت عن جرائم العقيد معمر القذافي، وساهم في تأخير انتصار الثورة ثم رحب بانتصارها متجاهلا مساعدة حلف الناتو في تحرير ليبيا. هذا مع العلم ان اهم مبررات امتناع الممانعين عن دعم الثورة السورية هي المواقف الدولية المؤيدة للثورة والمنددة بجرائم النظام الاسدي. في سورية يحصي حلف الناتو اعداد قتلى الثوار السوريين ليس اكثر، وما جرى في ليبيا لا يبدو انه قابل للتكرار في سورية رغم كل الشهداء الذين يسقطون يوميا.

    نظرية المؤامرة تهتز ومنطقها يتصدع، والنظام السوري الذي يواجه شعبه، يوغل في استخدام ذريعة المؤامرة، التي باتت، مع سقوط كل شهيد واستباحت كل مدينة اوحي او بلدة، يتكشف وهنها، حتى وصل السوريون الى اعلان الجمعة الاخيرة “جمعة الحماية الدولية”. على قاعدة، اذا كان النظام يتمادى في غيّه وقتله تحت شعار مواجهة المؤامرة الخارجية، فيما السوريون شهداء على ما يجري في بلادهم، فانهم لم يجدوا في طلب الحماية الدولية الا واجبا وطنيا لردع النظام والة الموت التي تحصد ارواحهم.

    وخطاب المؤامرة يبدو جواب الممانعين الوحيد على الاسئلة حول ارتكابات النظام السوري وتجاوزاته الاخلاقية والانسانية . وهم يعتقدون ان هذا الشعار مازال قادرا على تبرير المجازر والقتل، في سبيل تأبيد حكم الاجهزة الامنية”الممانعة”. لقد عبّر الثوار الليبييون عن شكرهم لتدخل “الناتو” الذي اعانهم على المستبد بهم منذ 42 عاما، ورأوا في “المتآمر” مخلصا ومنقذا من براثن مدعي مواجهة المؤامرة. والارجح ان الحال في سورية لن يكون شديد الاختلاف.

    واذا كان منطق “الاعتدال العربي” قد تلقى صفعة قوية صدعت اركانه ولا تزال بسقوط النظامين التونسي والمصري، فان منطق “الممانعة” بالايقاع الايراني تلقى صفعة قوية هزت من ركائزه ومن بنيان خطابه ايضا من خلال ما جرى في ليبيا ويجري اليوم في سورية. وبات واضحا القلق من تقدم دور تركيا والثوارالمصريين في التصدي للعنجهية الاسرائيلية، بدلا من الادعاءات الممانعاتية.

    قلق النظام السوري من استعادة مصر دورها من بوابة الديمقراطية، يوازي القلق الاسرائيلي من هذه الثورة المستمرة. والقلق الايراني من الاندفاعة التركية لدعم القضية الفلسطينية والتغيير الديمقراطي في العالم العربي، لا يقل توترا عن القلق الاسرائيلي من دعم الاتراك الجدد لشعبي فلسطين وسورية. لذا ليس مفاجئا اليوم ان تتحسس اسرائيل الخطر من تركيا ومصر بدلا من لبنان وسورية.

    في سورية رفع المتظاهرون “منحبك يا اوباما” وفي ليبيا قبّل الليبيون اعلام الدول التي دعمتهم في حلف الناتو، علما ان الشعوب العربية عايشت التجربة الاميركية الدولية في العراق، وما عادت ترى الدور الخارجي لتحرير العراق فزاعة كما اراد الممانعون ان ترى الشعوب وان تخاف.

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأية نهاية لنظام الحرب الأهلية؟
    التالي 4 طائرات شحن قطرية هبطت بمطار “معيتيقة” وسلّمت شحناتها لـ”الإسلاميين”!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مجاهد
    مجاهد
    13 سنوات

    تصدع “نظرية المؤامرة”
    ظلوا طوال السنين يقولوا مؤامره حتى اصبحنا لانصدق ذلك …. وهي الان بيننا نحن الشعب ولا نصدق وهو المطلوب فعلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    0
    مسلم بن الوليد
    مسلم بن الوليد
    13 سنوات

    تصدع “نظرية المؤامرة” مما لا شك فيه أنّ ربيع العرب بثوراتهم سيكلّل لصالح الأخوان غهذا زمان الأخوان المسلمين. والأخوان يفسرون التاريخ والواقع بمنطق بسيط هو منطق المؤ آمرة. والأن يتعامل الأخوان ويتسلمون الدعم من المحافظين الجدد. ماكين المرشح الذي نافس أوباما كان يتنقل بين مقاتلي ليبيا ويناشد أمريكا بالتدخل في سوريا أيضا… الأخوان وخلال أكثر من عقدين من الزمان نافسوا الأنظمة الطاغية لمبارك وصالح وزين العابدين والأسد من منطلق الخيانة الذي كانوا يمارسوه ضد هذه الأنظمة التي لاحقتهم.. الزمن لم يتغير.. الوجوه تغيرت. والأن سيقوم الأخوان بتنفيذ كل الأتفاقات الدولية التي كانت مصر وسوريا تخشاها .. الفرق أنهم سيمارسون ذلك… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz