Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تشويه العالم من اجل الاسلام

    تشويه العالم من اجل الاسلام

    0
    بواسطة محمد البدري on 26 نوفمبر 2009 غير مصنف

    المكتسب الاعظم من الخبرة الطويلة للوعي والمعرفة الانسانية يمكن تلخيصها إختصارا في القول المحكم ” التناحر بين الحقائق ومحاولات فهمها هي الاساس الذي جاء بالنظريات الحديث”. وبلغة اخري فان تطير العقل من تصورته الخاطئة هو مسار تقدم الفهم المستمر للعلوم والمعارف الحقيقية. فما اكثر الاخطاء التي ارتكبها العقل وما اصعب تبني مبادئ حديدة لحل معضلات واجهت الإنسانية.

    فالموقف من الكون وحقائقه في نظر وسمع البشر ظلت مشابهة للالغاز البوليسية الكاملة الخيال، وتحتوي داخل كل لغز علي جميع الادلة الضرورية لحل المشكل، وظلت صعوبة الفهم والتفسير ملازمة من مصادر الاعاقة الداخلية في العقل مرة بسبب نموه المستمر تجاوزا لقصوره الاسبق ومرة بسبب الاوهام التي خلقها لحل عجزه عن الفهم.

    فكلما كانت مبادئ لغة الطبيعة سهلة وبسيطة كلما كانت مصدرا للسرور والارتياح لما تخففه من اعباء التعب وارهاق البحث اللذان صحبا تقدم العلم والمعرفة والوعي بشكل عام. فكثيرا ما كانت الايحاءات الداخلية والتصورات الذهنية النظرية لا تتفق والادلة المكتشفة. فما اعظمه، إذن، من الم ووجع عندما يصبح التضحية باحداهما ضرورة. فهل يمكن التضحية بنتائج الكون المادية التجريبية حتي ولو خالفتها نصوص الوحي او تصورات العقل والذهن السابقة بدون برهان؟ ام كان التخلي عن ما رسب في العقل من أوهام لم تثبت جدواه بل مخالفته لوقائع الواقع؟ فالقصة المستهلكة التي شنفت آذان المسلمين عن تابير النخل ونتائج قانون الطبيعة في التلقيح النباتي الملزم اجبرت نبي الاسلام متخليا عن قوله الاسبق ولاحقا به قوله الشهير “انتم أدرى بشؤون دنياكم”.

    كان من الاجدر للعقل الامي، ان يبحث عن تعريفا لتخلفه فيالها من صعوبة بينه ان تخرج الفراشة من داخل شرنقة الظلام. وهذا بالضبط ما فعله العقل الاوروبي ولم يفعله العقل العربي في ذات الفترة التاريخية التي مرت علي كل منهما بالتزامن. فما اكثر المحاولات الحديثة من انصار تحديث الاسلام بادماج العلوم الطبيعية ضمن مفاهيمه مع إعادة الاعتبار للافكار التقليدية السائدة لانها متوافقه تلفيقا وتوفيقا مع كثير من الايات والنصوص الدينية. حتي ولو كان الانفصام وعدم الترابط واضحا بجلاء.

    ما اكثر الحقائق التي حجبها العقل الاسلامي عن نفسه مثلما حجب العقل المسيحي حقائق الكون عن ذاته وملتصقا بنظريات واقوال ارسطو عن الحركة وبطليموس عن تركيب المنظومة الفلكية مؤيدة باقوال الكتاب المقدس. لكن الفداحة في العقل الاسلامي انه لم يكن يرتهن نفسه او يرتكن الي اي نظريات سابقة او حقائق مؤكدة. فقد كان جاهليا بجدارة وداوم علي هذه القاعدة لقرون طويلة ما اوصل السعوديين والاوصياء علي الاسلام وورثة النبوة بإجازة استخدام التكنولوجيا اما العلم الخالص فيجب عدم الالفات اليه. خرجت هذه التوصية بعد مؤتمر رفيع المستوي عقد في الكويت عام 1983 وحضره رؤساء 17 جامعة عربية (لم تدرج ايا منها ضمن اعلي 500 جامعة مؤخرا). كان الهدف من المؤتمر تحديد وإزالة المعوقات التي تواجه تطوير العلم والتكنولوجيا في العالم العربي. وبرزت، بل هيمنت، في المؤتمر سؤال محرج وهو: هل العلم إسلامي؟

    كانت وجه نظر السعوديين ان العلم يتعارض مع المعتقد الاسلامي كما انه مخرب للعقيدة وهو دنس لأنه مدني (Secular). وعليه خرجت التوصية السابقة. فرغم ان المؤتمر موصوف بالعلمية وهدفه علمي الا ان خيانة السياق التاريخي للتطور الذهني الباحث عن العلم وكيف ان التخلي عن الوهم لصالح الحقيقة كان ما وصل اليه العقل العربي المجتمع في الكويت.

    في أوروبا زمن الحكم الديني الكنسي، نادى أهل الدين بان الصواعق تحدث كغضب من الله نتيجة لعدد من الخطايا أهمها عدم التوبة والرجوع الي الله وعدم دفع العشور (الزكاه) للكنيسة وعدم الصلاة فيها. شرح القسس ظاهرة الصواعق بانها اصبع الله المنتقم من مخالفي تعاليمه. وفي العام 1752 اطلق أحد المسيحيين (بنيامين فرانكلين) طائرته الورقية الشهيرة اثناء حدوث احدي العواصف المصحوبة بالبرق والرعد ليكتشف كيف يمكن ابطال غضب الله علي الناس وتضليل اصبعه بتسريب ما سمي لاحقا الشحنة الكهربية الي الارض بدلا من ان تصيب الناس ولو كفروا به. بعدها ارتفعت موانع الصواعق من فوق المنازل، فهل تخلي القساوسة عن اقوالهم بعد مشاهدتهم لتكنولوجيا ذلك العصر؟ كان اول من صمد ونجا من الصواعق بما تم تركيبه من موانع بيت للدعارة فقامت الكنائس بمرارة وأسي بتركيب موانع بابراجها لتضليل اصبع المعبود بداخلها.

    كان هناك عالم آخر مواز للعقل الكنسي ومؤسسات علمية وجامعية جديدة تبني في نفس المدن العامرة ببيوت الله وكنائسه لتقول بعكس ما يقوله القساوسة بل وتسخر من اقوالهم. أما في عالم العرب والمسلمين فظلت الخرافة والتفسيرات الاكثر ايغالا في الجهل والتخلف تفوح ليس فقط من داخل مؤسسات الاسلام الدينية انما من الجامعات التي حصل منها كثيرون علي شهاداتهم العلمية من امثال زغلول النجار. ساوي الرجل نفسه باجهل المشايخ في الفضائيات الاسلامية السعودية التمويل لتاكيد وتفعيل مقررات مؤتمر الكويت. فماذا قال زغلول النجار عن اعصار تسونامي؟

    بدأ الزغلول بالتهديد والارهاب قائلا: من قال إن زلزال تسونامى ظاهرة طبيعية فهو كافر!! في جزيرة اندونيسيا المنكوبة مات الالاف وشرد ما هو اكثر بضربة واحده رغم انهم من معظمهم الفقراء البسطاء وفيهم مسلمون ايضا. الاصبع المنتقم في عقيدة زغلول ليست فقط اكثر بطشا انما اكثر عماءا ايضا. إصبع الله في الاسلام، حسب اقوال المشايخ والفقهاء ومن حضروا مؤتمر الكويت، اخطر واكثر تاثيرا لانها وحسب ما يقول الفقهاء والمشايخ هي تصحيح لما حرفه اهل الديانات السابقة، كما لو ان وظيفة الخالق هي البطش بمخلوقاته. فياله من تحريف رحمة بالبشر ورأفة بهم!!!! وفي لقاء حي مع اذاعة لندن، كرّس الزغلول حياته وفكره لاستبيان ما ذكر في كتاب الله من علوم طبيعية. وكانت كتبه وأشرطته هي الأكثر شيوعاً وتنافس كتب مثل «زواج الجان من بني الإنسان» و«عذاب القبر»، و«دليل طرد الجن من المساكن» حيث يباع الجميع بجانب بعضهم علي الارصفة وفي المكتبات. فهل كان القرآن بتفسيرات علمائه ملزما المؤمن “التعمية” و “حجب الحقيقة”، حسبما يريد السعوديين في مؤتمر الكويت؟

    كان منهاج الجاهليين في مكة وقت نشوء الاسلام يلخصه شعارهم “لا تسمعوا” كما جاء في الآية التالية “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ”. لم يغادر من اسلم نفس النصيحة فرفعوا نفس الشعار ولو بعد 1400 عام في مؤتمر الكويت بالا يلتفتوا للعلوم الحقيقة التي برهنت علي نفسها بنفسها من قوانين الطبيعة. المضحك ان يسوق المسلمين آيات مثل “قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”. “ونبئوني بعلم إن كنتم صادقين” للتدليل علي ما لديهم من غيبيات لا برهان عليها كانشقاق القمر او انشقاق البحر. علوم الفيزياء المرفوضة في الكويت تثبت ذاتها بذاتها حتي ولو لم يكن هناك راصدا او مشاهدا لها من بني البشر. فقوانين الموائع والغازات تشجب عصا موسي وديناميكا نيوتن تدحض انشقاق القمر. هكذا اخرجت الطبيعة حقائق الوجود ردا علي الاية القرآنية “وقل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا”.

    الايمان يمنع التشكيك في صدقية النصوص الاسلامية لكن اي عاقل عليه الالتزام بقدر ولو ضئيل من الامانة الفكرية والعقلية بالقول ان قوانين الطبيعة الاجبرارية والملزمة والحتمية والتي لا لسان لها او اعضاء تشهد عليهم يوم القيامة هي التي تشكك. لهذا فان عداء المجتمعين لها في الكويت كان مبررا، فالحفاظ علي الجاهلية هو هم عربي وواجب قومي اولا واخيرا. لكن المسخرة الحقيقة تكمن في فلسفة العرب القائلة ” الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو اولي بها”. المهزلة في ان العرب المحتفظين بجاهليتهم بكل استنطاع وتطفل يريدون نهب وسرقة الحكمة والتكنولوجيا التي لم يجدوها في القرآن رغم انه القائل “يؤتي الحكمة من يشاء” وايضا “وما فرطنا في الكتاب من شئ”. فلم نشأ حتي يومنا هذا ان نجد سوي مؤتمرات الجهل والانتهازية في الكويت، وزغاليل تكذب علنا علي ما تعلموه في بلاد اسحق نيوتن، وتكذبهم الماده الجماد الصادقة التي لم تكذب علي نفسها او علي من آمن او كفر علي حد سواء. فاين الحكمة إذن يا ايها المشايخ والدعاة؟ افيدونا قبل ان يلحقنا الكفر ونحن لكم، وما زلنا، منصتون، ليس تطوعا انما مجبرين لوجود تكنولوجيا الفضائيات في بيوتنا تبث برامج من قنوات كلها مشبوهة.

    elbadry1944@gmail.com

    • القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الشفاف” ينشر وثائق المؤتمر السابع لـ”حزب الشعب الديمقراطي السوري”
    التالي الكويتيون التعساء..!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter