Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»!تشكيل الحكومة العراقية أو.. الكارثة

    !تشكيل الحكومة العراقية أو.. الكارثة

    0
    بواسطة جورج كتن on 24 أغسطس 2010 غير مصنف

    أرى أن أزمة تشكيل الحكومة العراقية قد تجاوزت الحد وهي تهدد بكارثة بعد مرور ستة أشهر دون التوصل لاتفاق، خاصة مع حلول استحقاق انسحاب القوات القتالية الاميركية، وتجدد أعمال العنف.

    خطا العراق بعد إسقاط النظام الديكتاتوري الصدامي خطوات نحو نظام ديمقراطي، وشارك الشعب في العملية السياسية والانتخابات رغم تهديدات المنظمات الإرهابية. إلا أن الدمار الذي سببه النظام السابق للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والسياسة الطائفية التي اتبعها بتمكين طائفة أقلية من الحكم وإقصاء واضطهاد كافة المكونات الاخرى لا يمكن إزالته بفترة قصيرة، فقد كرست هذه المؤثرات في المرحلة الجديدة محاصصة طائفية معكوسة استبدلت هيمنة السنة السابقة بهيمنة الشيعة.

    القاع المجتمعي الشعبي الموسوم بالطائفية أفرز أحزاب معظمها طائفية تعتمد على التعبئة الدينية لتجنيد الانصار وجمع الاصوات. وفي عراق متعدد أكثر من اي بلد آخر، الأحزاب الطائفية وصفة لعدم استقرار دائم ولاندلاع العنف بين وقت وآخر. هذا الوضع المتفجر لا يرجع للاسباب الداخلية فقط بل للتدخل الخارجي الإقليمي من إيران ودول عربية مجاورة تلعب دورأ في تأجيج الازمة.

    الانتخابات الاخيرة مثلت تحولا نسبياً عن دعم الكتل الطائفية بعد أدائها المتعثر، وهذا ما أظهره تفوق القائمة العراقية التي هي أقرب للعلمانية ولتمثيل معظم مكونات الشعب العراقي. لكن التفويض لم يكن واضحاً كفاية إذ فازت بأكبر عدد من المقاعد وليس بأغلبيتها. أما تمسك نوري المالكي برئاسة الوزارة فمناقض للدستور وللقبول بتداول السلطة وللأعراف الديمقراطية، ويدل على هشاشة التكوين الديمقراطي للاحزاب الطائفية. علما ان التداول الحالي ليس بين كتلنين من طائفة واحدة كما حدث عندما حاول الجعفري التمسك بالكرسي وعطل تشكيل الوزارة لأشهر، ولكن بين كتلة تعمل لضمان هيمنة الطائفة الاكبر مقابل الكتلة الفائزة التي تتجه للمزيد من العلمانية واعتماد المواطنة المدنية بصرف النظر عن الانتماءات الطائفية.

    الازمة الوزارية خلقها التسابق على المنافع الشخصية والمصالح الخاصة للنخب السياسية فيما النتائج الكارثية تتهدد جموع الشعب بجميع طوائفه. استمرار الازمة لفترة اطول بعد الانسحاب العسكري الاميركي يعني أن النخب السياسية ستستمر بالتصارع على الكراسي فيما البلاد تغرق في أعمال العنف من جديد مما سيؤدي لتحول الحركة الإرهابية وبقايا النظام البعثي السابق إلى قوى فاعلة قد تذهب بكل ما تم بناءه منذ سبع سنوات وتضيف خراباً لبلد لم يتعاف بعد من أزماته المتلاحقة.

    إذا لم يكن الحل بتكليف الكتلة الاكبر –القائمة العراقية- بتشكيل الحكومة الجديدة وهو الحل الدستوري والديمقراطي، فهناك حل آخر ممكن لاستباق الكارثة أو للتحضير لمواجهتها، تشكيل حكومة وحدة وطنية من معظم الكتل حسب نسب تمثيلها في المجلس النيابي، مهمتها:

    أولاً، توفير كل ما يمكن من القوى لمواجهة المد الإرهابي المتصاعد وملئ الفراغ الذي ستتركه القوات المنسحبة وإعداد القوى العسكرية وتطهيرها من نفوذ الميليشيات.

    ثانياً، محاربة فساد السلطة وتوفير فرص العمل والخدمات للمواطنين التي انحدرت إلى أدنى مستوى لها.

    ثالثاً التحضير لانتخابات جديدة قبل موعدها الدستوري، يمكن أن تحسم الفارق القليل بين الكتل الرئيسية مع تعهد الكتل المشاركة بقبول نتائجها وتداول السلطة بروح ديمقراطية.

    إذا تعذر هذا الحل في فترة قريبة فالقوى السياسية غير المفسدة التي تهمها مصلحة الوطن والمواطنين، لا مصلحة الطائفة والكتلة والحزب، مدعوة للتوجه للشعب ليقول كلمته بالنزول للشارع والضغط على النخب السياسية المتصارعة ودفعها للتوافق على ما يريح الناس وينقذ العراق من كوارث قادمة لا محالة.

    ahmarw6@gmail.com

    • كاتب فلسطيني من سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي: استقالة رياض سيف لأسباب شخصية وصحية
    التالي حرب “أبو حيدر”: إحراق مسجد “حبشي” والحزب يعطي مهلة 3 ساعات لتسليم قتلة محمد فواز

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.