Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تسعون عاماً على وعد بلفور- أين هم وأين نحن؟

    تسعون عاماً على وعد بلفور- أين هم وأين نحن؟

    1
    بواسطة سالم جبران on 16 نوفمبر 2007 غير مصنف

    في الثاني من تشرين الثاني الحالي أحيت المنظمات الصهيونية في إسرائيل وفي العالم الغربي ذكرى مرور تسعين عاماً على وعد بلفور الذي التزم به وزير خارجية بريطانيا العظمى (التي لم تكن تغيب الشمس عن مستعمراتها) للمنظمة الصهيونية العالمية في 2 تشرين الثاني 1917.

    المؤرخ الإسرائيلي البارز البروفسور زئيف تساحور نشر مقالاً في “يديعوت أحرونوت” 4/11/2007 يحاول فيه أن يدحض القول المألوف بأن بريطانيا أعطت هذا “الوعد” خدمة لمصالحها هي أولاً. ويقول إن بريطانيا “خسرت” من هذا الوعد، وتفسير تساحور للوعد هو أن بريطانيا كانت تحلم ببشرى جديدة، وكانت تقصد مساعدة “شعب الكتاب” وكانت ترى في “عودة” شعب الكتاب إلى فلسطين بشرى ونموذجاً أمام الأمم.
    *

    إن الصهيونيين في العالم كله احتفلوا بهذه المناسبة احتفالاً يجمع بين النشوة وبين الهستيريا. فلم يكن أي زعيم صهيوني يصدِّق، قبل خمسين أو ستين عاماً، أن الصهيونية سوف تحقق كل ما حققته.

    يقول البروفسور تساحور إن السكان اليهود في فلسطين كانوا أقل من 5%، عندما صدر وعد بلفور، كما كانت أكثرية يهود العالم غير مؤيدة للصهيونية. ويقول : أنظروا أين كنا، وأين أصبحنا؟
    إن زعم تساحور بأن بريطانيا دعمت الصهيونية انطلاقاً من عقيدة توراتية، هو زعم سخيف. فقد قال وزير خارجية بريطانيا للزعيم الصهيوني ماكس نوردو: نحن نريد فصل المشرق العربي عن المغرب العربي، ونريد مصر ممراً آمناً لنا إلى الهند، التي كانت درة التاج البريطاني. ولذلك يمكن القول إن بريطانيا رأت مصالحها الاستراتيجية متماثلة، وربما متطابقة، مع الأحلام الصهيونية،
    والحقيقة أن بريطانيا، وبعدها الولايات المتحدة ترى في إسرائيل أكثر من “حليف” أو “معاون” للغرب، بل ترى فيها وجوداً غريباً يشق المنطقة العربية، ويشكل قوة عسكرية ضاربة ضد العالم العربي.
    وعندما غربت شمس بريطانيا أصبح التحالف بين إسرائيل وأمريكا يقوم بنفس المهمة، القوة الضاربة عسكرياً وسياسياً ضد العالم العربي ومنعه من الوحدة ومن بناء دولة عظمى إقليمية في ملتقى آسيا وأفريقيا، حيث بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي، ينابيع النفط أيضاً.

    لا يمكننا في هذه المحطة التاريخية، 90 عاماً على وعد بلفور، إلاّ أن نقارن بألم وتمزق، أين كانوا هم، وأين صاروا، وأين نحن الآن؟
    إن المشروع الاستيطاني الصهيوني نما من 5% فقط من سكان فلسطين، في بداية القرن العشرين، إلى دولة عصرية، اقتصادياً وعلمياً وعسكريا، على أكثرية مساحة فلسطين، مع ستة ملايين يهودي، وبالمقابل، فإن الشعب الفلسطيني تمزق، منه شعب ما زال في الوطن تعيساً تحت الاحتلال، ومنه أكثر من خمسة ملايين من اللاجئين. ولعل الشعب الفلسطيني الآن أبعد منه قبل ثلاثين سنة، عن الاستقلال القومي والسيادة .

    هناك من يقول أن الأنظمة العربيةً هي التي خرَّبت بيت الشعب الفلسطيني ، بالشعارات العنترية التي ليس لها رصيد، ولكن لا يجوز إنكار الأغلاط الفظيعة للشعب الفلسطيني وعدم واقعية قياداته التي لم تكن قيادة قومية، بل قيادة عشائرية وقبلية، ومنطقية ودينية، الأبرز بينها الحاج أمين الحسيني الذي قال مرة إن اليهود في فلسطين “ذباب” وإذا نفخنا عليهم أغرقناهم جميعاً في البحر. كما تعاطف مع النازية الألمانية، وبهذا حرق الجسور مع شعوب العالم، بينما الصهيونية استغلت الكارثة اليهودية في ألمانيا، وما زالت تستغلها لكسب تعاطف العالم.

    لقد اقترفت القيادات العربية، بما فيها القيادة الفلسطينية، كل الأخطاء الممكنة مما ساعد الحركة الصهيونية على ترسيخ أقدامها، وجلب المهاجرين وإقامة دولة تعززت بعد كل حرب مع العالم العربي، بالتوسع الإقليمي وبتوطيد تحالفها مع الغرب.
    الغرب اليوم يعربد ضد ايران وضد كوريا الشمالية وضد سورية بحجة نوايا مبيتة للحصول على طاقة نووية. ولكن العالم الغربي كله لا يقول كلمة واحدة حول المفاعل الذري في ديمونة في إسرائيل، والعالم الغربي ينتقد كل دولة تمس حقوق الإنسان، بينما الغرب ساكت تماماً على الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني التي تصل إلى حد” التطهير العرقي” والاقتلاع الجماعي للفلسطينيين من أرض آبائهم وأجدادهم.

    منذ البداية، والحركة الصهيونية تخطط وتنفذ، وتلف مشاريعها بشعارات مسكينة ومعتدلة، بينما القيادة الفلسطينية والقيادات العربية كانت طول الوقت، تكتفي بالشعارات الطنانة الرنانة، التي لم تكن وراءها أية قوة. ولم يكن وراءها أي تخطيط منهجي للمقاومة العصرية.

    خلال خمسة عقود، كانت إسرائيل تقول إنها في الحرب التي نشبت في فلسطين، عام 1947، كان الجيش اليهودي قلة مقابل كثيرين. ونجحوا بأعجوبة شبه دينية على الجيوش “الجرارة” العربية.

    وها هي الآن مراكز الأبحاث الإسرائيلية، في العقد السادس لقيام دولة إسرائيل تعترف أن الجيش اليهودي كان أكثر عدداً وأكثر تدريباً وأكثر عدة، من الجيوش العربية التي جاءت لإنقاذ شعب فلسطين فسلَّمته للكارثة.

    إذا كانت إسرائيل تحتفل بوعد بلفور وتقارن الماضي بالحاضر وتبتهج وتعتز بإنجازاتها، فإن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، اليوم، أضعف مما كانت، وتحاول التيارات الأصولية المتطرفة والتيارات القومجية المتطرفة كلامياً، أن تمنع القيادة الفلسطينية الشرعية من التعامل مع القضية بعقلانية إنقاذية بدل الجعجعة القومية التي دهورتنا من كارثة إلى كارثة أكبر، ومن احتلال ضيق إلى احتلال أوسع.

    إذا بقيت حالة الفلسطينيين والعرب، كما هي الآن، فيجب أن لا نستغرب إذا حلمت إسرائيل بالسيطرة على كل فلسطين وحلمت بالتوسع على حساب جنوب لبنان. وبالمناسبة، فإن نشيد حزب الليكود يقول: “ضفتان للأردن هذه لنا وتلك أيضاً”.
    إذا لم يستيقظ العرب وإذا لم يوحدوا صفوفهم وينهضوا فعلياً لا بالشعارات فقط فقد تكون الكارثة التي ابتلينا بها حتى الآن ليست كل الخطر الممكن!.

    salim_jubran@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإنتربول وشروط مكافحة الإرهاب
    التالي خالد حاج بكري
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Anonymous
    Anonymous
    17 سنوات

    تسعون عاماً على وعد بلفور- أين هم وأين نحن؟متى سوف تتطابق الأحلام الفلسطينية مع مصالح الدول القادرة في تحقيقها ؟!!,يجب البحث عن دولة لها مصالح, ولكن بدرجة أساسية إن تكون أحلام مشروعة , وواقعية, ولكن فكرة بناء دولة فلسطينية يجب إن نبدءا في رسمها اليوم , والدولة لابد إن تظهر عاجلا أو آجالا بدون شك , وبكون إي فكرة جيدة , عقلانية , لابد إن تتحصل على منفذ لها ,يجب إن نبدأ مثل غيرنا , ومن سبقونا , ولابد إن تتحصل على شعبية مؤيدة لها داخل و خارج فلسطين. استخدمت من قبل إسرائيل الأساطير, والفلكلور التي مضت عليها الآلف السنين,… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz