كشفت مصادر مصرفية دولية أن “الخزانة الأميركية” أبدت استغرابها الشديد ليكيفية عدم تنبه هيئة التحقيق في مصرف لبنان، المولجة مكافحة تبييض الأموال، إلى وجود عمليات بهذا الحجم في المصرف اللبناني الكندي، علما أن هذه الهيئة قامت بدراسة أوضاع هذا المصرف والإضطلاع على سير أعماله في محطتين مختلفتين ومتقاربتين.
والمستغرب، بالنسبة إلى المصادر نفسها، أن هذه الهيئة لم تعر أي أهمية للتقارير العديدة الصادرة عن دائرة التدقيق الداخلي في المصرف المذكور والتي أشارت بوضوح إلى وجود حجم عمليات كبير وغير طبيعي يستدعي التدقيق والمتابعة.
كما تفاجأت المصادر المصرفية الدولية بأن أحد المتهمين الرئيسيين في تقرير “الخزانة الأميركية” تم تعيينه في منصب رفيع مالي ومصرفي.