Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تركيا ومصر: الإسلام السياسي يخسر شرعيته الديمقراطية

    تركيا ومصر: الإسلام السياسي يخسر شرعيته الديمقراطية

    1
    بواسطة Sarah Akel on 18 أغسطس 2013 غير مصنف

    دورهام ــ هذا العام، واجهت السياسة الإسلامية نكسات كبرى في اثنين من البلدان الرئيسية ذات الأغلبية المسلمة: مصر وتركيا. ولكن من السابق للأوان كثيراً أن نستبعد الإسلام السياسي كطرف مشارك قوي ــ بل وحتى قوة رائدة ــ في ظل ديمقراطية تعددية.

    فبعد مرور عام واحد منذ أصبح محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين أول رئيس منتخب لمصر، خرج الملايين من المصريين إلى الشوارع، لكي تنطلق شرارة الانقلاب العسكري الذي أطاح به. والواقع أن عجز مرسي سياسياً وافتقاره إلى الرؤية في مواجهة الانهيار الاقتصادي كان ليكفي لتدني مستوى التأييد لحكومته، ولكن نهايته كانت في رفضه للتعددية، وسعيه إلى فرض دكتاتورية إسلامية، والذي تمثل في جهوده الرامية إلى تركيز السلطة في أيدي الإخوان المسلمين ووضع نفسه في مكانة أعلى من أن تسمح للسلطة القضائية في مصر بمراجعته.

    وعلى نحو مماثل، استمرأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية طريقة للحكم تهدد بإفساد عقد كامل من التقدم قام على الديناميكية الاقتصادية والنمو السريع وإخضاع القوات المسلحة للسيطرة المدنية. فكان القمع الوحشي الذي مارسته حكومة أردوغان في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضد التخطيط للبناء في متنزه جيزي في ساحة تقسيم بإسطنبول سبباً في إظهار تركيا بمظهر البلد الذي تحكمه دكتاتورية الحزب الواحد. ولكي يزداد الطين بلة، فقد أمضى أردوغان الأسابيع التالية في تقويض التعددية من خلال خطب استقطابية وصمت وشوهت سمعة الأتراك الذين لا يشاركونه محافظته الاجتماعية أو يقبلون تفسيره الخاص للإسلام.

    ولأن مصر وتركيا دولتان من الدول الثلاث الأكثر اكتظاظاً بالسكان في القلب التاريخي للإسلام (الثالثة هي إيران الخاضعة لحكم رجال الدين)، فقد يستنتج المرء أن الصعوبات المستمرة في البلدين دمرت أي احتمال للتوفيق بين الإسلام السياسي والديمقراطية التعددية. ولكن الأوضاع في البلدين تنطوي على اختلافات جوهرية، ويصدق نفس القول على آفاق تجديد الإسلام السياسي في البلدين.

    وفي مصر، تبدو التحديات الاقتصادية جسيمة، وتبدو تقاليد الحكم بالتراضي ضحلة للغاية، حتى أنه ربما أصبح من المستحيل أن يتمكن أي حزب من الحكم ديمقراطياً في المستقبل القريب، ناهيك عن جماعة الإخوان المسلمين التي سوف يكون لزاماً عليها أن تعيد اختراع نفسها بالكامل. كما أصبح غير الإسلاميين أقل ميلاً إلى الثقة في رغبة حزب النور السلفي المتشدد ــ الحزب الإسلامي الذي شارك في الإطاحة بمرسي ــ في تبني مبادئ الديمقراطية.

    وعلى النقيض من هذا، لا تزال فرصة حزب العدالة والتنمية في تركيا لإعادة إضفاء الشرعية على نفسه في نظر ناخبيه قائمة، لأن تراجعه عن مبادئ التعددية يتصل بقوة بأردوغان ذاته. بل إن بعض أصحاب الوزن الثقيل في حزب العدالة والتنمية، بما في ذلك رفيق أردوغان القديم الرئيس عبد الله جول، يعتقدون أنه أساء إدارة الاحتجاجات الأخيرة إلى أبعد حد.

    وباختيار زعيم جديد للحزب بدلاً من أردوغان، فسوف يصبح بوسع حزب العدالة والتنمية أن يفصل نفسه عن حملة الأسلمة التي يشنها أردوغان وأن يعيد تأهيل إمكاناته كقوة سياسية ديمقراطية. والواقع أن العديد من ناخبي حزب العدالة والتنمية يشعرون بالقلق والانزعاج إزاء الصراع الثقافي، ولو كان قلقهم نابعاً فقط من تهديد هذا الصراع لمصالحهم الاقتصادية. ومن هنا فإن مثل هذا التحرك سوف يكون كافياً في الأرجح لاستعادة قدر كبير من التأييد الذي خسره حزب العدالة والتنمية وتهدئة المعارضين الذين يخشون أن تستمر حرياتهم الشخصية في التآكل في ظل حكم هذا الحزب.

    وسوف تسنح الفرصة لإبدال أردوغان في العام المقبل، عندما تنتهي ولاية جول. ويريد أردوغان أن يحرم جول من فترة ولاية ثانية، فيأخذ مكانه في ظل دستور معدل ينقل السلطة التنفيذية الكاملة للرئيس. وبحرمان أردوغان من تنفيذ رغبته هذه، يصبح بوسع البرلمانيين المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية إضعاف موقف أردوغان بل وربما تمكين الحزب من إزاحته.

    وإذا لم يكف ذلك لإزاحة أردوغان من السلطة، فإن وصول حد ولايته كرئيس للوزراء كما فرض على نفسه بحلول عام 2015 من شأنه أن يسمح للمجلس التنفيذي لحزب العدالة والتنمية بإرغامه على التقاعد ببساطة من خلال مطالبته باحترام كلمته. وبعد أن أبدى حزب العدالة والتنمية عدم موافقته على سلوك أردوغان المنافي للديمقراطية، فإن قيادات الحزب الجديدة تستطيع أن تبدأ إعادة بناء شرعيته كحزب يحترم حقوق الأقليات.

    ولكي لا يضل طريقه من جديد، فيتعين على حزب العدالة والتنمية أن يعالج أيضاً السبب الجذري وراء تحول أردوغان إلى حاكم مطلق متعصب. ففي وقت مبكر من ولاية أردوغان كرئيس للوزراء، كانت تصرفاته مقيدة من قِبَل الرئيس والسلطة القضائية والمؤسسة العسكرية، وهي الجهات التي تعهدت جميعها بالحفاظ على العلمانية المنصوص عليها في الدستور التركي. وفي عام 2008، نظرت أعلى محكمة في تركيا في حل حزب العدالة والتنمية بسبب انتهاكه لهذا المبدأ.

    بيد أن التغييرات التي طرأت على تركيبة السلطة القضائية، وتولي جول لمنصب الرئاسة في عام 2008، والتعديل الدستوري في عام 2010 الذي سمح بمحاكمة المسؤولين العسكريين أمام محاكم مدنية، كل ذلك أسهم في التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على سلطة أردوغان. فتم سجن أكثر من 400 من جنرالات الجيش بتهمة التخطيط لانقلاب مزعوم، وفي الكثير من الحالات على أساس أدلة ملفقة بوضوح. كما أساء أردوغان استخدام النظام القانوني لخنق وسائل الإعلام وقمع حرية المواطنين في التعبير.

    ومن الواضح أن مؤسسات تركيا السياسية تفتقر إلى الضمانات الكافية. فقد سمحت بتركيز هائل للسلطة بين يدي شخص واحد والأغلبية البرلمانية التي يتزعمها. ويتعين على صناع السياسات الأتراك الآن أن يضمنوا استقلال السلطة القضائية ونزاهتها السياسية، واستعادة حرية التعبير لجميع المواطنين، وتأسيس نظام من الضوابط والتوازنات ليحل محل المؤسسة العسكرية كحارس للعلمانية.

    وسوف يتطلب السعي إلى تحقيق الهدف الأخير تخلي حزب العدالة والتنمية عن بعض السلطة طواعية. وقد يبيع الإصلاحات الدستورية اللازمة لقاعدته المحافظة من خلال إقناعهم بأن ما قد يكسبه الإسلاميون في الأمد البعيد من وضع الضوابط والتوازنات الفعّالة لا يقل عن مكاسبهم من الهندسة الاجتماعية التي يحاول أردوغان فرضها. فكما أثبت عزل مرسي، فإن الرأي العام من الممكن أن يتحول بسرعة ضد الحزب الحاكم، وخاصة في الأزمات الاقتصادية.

    إن تجربة مصر في الآونة الأخيرة تقدم لمحة عن مستقبل تركيا المحتمل إذا فشلت في تأسيس الضمانات السياسية الفعّالة. فقد تمكن مرسي من الحكم بلا ضابط أو رابط، والتعدي بشكل صارخ على الحقوق الأساسية للمواطنين، لأن النظام العسكري الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بحسني مبارك في عام 2011 أدرج الانتخابات الرئاسية في جدوله قبل الدستور. والسبيل الوحيد الذي قد تأمل به جماعة الإخوان المسلمين في استعادة القبول على نطاق واسع كلاعب ديمقراطي مشروع لن يكون إلا من خلال دستور يتضمن آليات ذات مصداقية لضمان التعددية والإجراءات القانونية العادلة.

    لقد بلغ الإسلام السياسي منعطفاً حرجاً على الطريق نحو الشرعية الديمقراطية. وسوف يتوقف استمراره في التقدم على التزام اثنين من كبار المروجين له ــ حزب العدالة والتنمية في تركيا وجماعة الإخوان المسلمين في مصر ــ بتصميم وتنفيذ الأنظمة السياسية الكفيلة بصيانة مبادئ الديمقراطية الأساسية من التعددية والحرية وسيادة القانون.

    ترجمة: مايسة كامل

    بروجكت سنديكت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنان العراقي
    التالي السؤال الثاني: وهل يتحمل الإسلاميون المسؤولية؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    رسالة الى المصريبن
    رسالة الى المصريبن
    11 سنوات

    تركيا ومصر: الإسلام السياسي يخسر شرعيته الديمقراطية
    المفكر السوري الدكتور جودت السعيد: رسالة الى المصريبن

    http://www.youtube.com/watch?v=PPGBWuvPW6A

    http://berkaneonline.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%B1%D8%B3%D8%A7/

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.