المركزية- بلدة ترشيش الى الضوء مجدداً من زاوية عودة حزب الله إلى محاولة مد خطوط شبكة الاتصالات في أراضيها خلال مدّ شبكة الألياف البصرية التابعة لوزارة الاتصالات، حيث حضر عناصر من “حزب الله” الى البلدة وأحضروا معهم أنابيب وكابلات الاتصالات لتمرير خطوط الشبكة الارضية الخاصة بالحزب التي سبق للأهالي أن أوقفوها”.
واكد رئيس بلدية ترشيش غابي سمعان لـ “المركزية” “ان اهالي البلدة مستنفرون ولن يسمحوا في مدّ هذه الخطوط”، متمنياً “على الدولة التحرك لمنع هذه المخالفة”، واعلن “أن اجتماعاً عقد مساء أمس في دار البلدية ضمّ الى جانبه اهالي البلدة ومسؤول العلاقات العامة في “حزب الله” حسين جانبيه، فحصل تلاسن في الكلام بيننا، لأن جانبيه قال بالحرف الواحد: مهما فعلتم سنمد الشبكة كما حصل في باقي المناطق اللبنانية”. وقال: “حزب الله” يحاول في منطقتنا تمرير شبكة اتصالات خاصة به، حاولنا أمس منع ذلك ونجحنا لأن لا ترخيص بمدّها، والبلدية عقدت اجتماعاً مع الاهالي تعهدوا خلاله أخذ الموضوع على عاتقهم لان البلدية لا تستطيع ذلك”.
الجيش.. على الحياد!
اضاف “المجتمعون توصلوا الى قرار بمنع مدّ شبكة الاتصالات، وهكذا حصل”، مشيراً الى “وجود مركز للجيش يبعد نحو 400 متر عن موقع الحفريات، لكنه لم يتدخل”، كاشفاً عن ان “رسائل التهديد عادت اليه مجدداً”.
وأكد “اننا نعوّل على وسائل الإعلام لإيصال قضيتنا الى المسؤولين كما على تحرك الاهالي”، واعلن ان “اهالي بلدة ترشيش يفكرون في الاعتصام غداً استنكاراً لاستخدام القوة في هذا الموضوع”، شاكراً “حزب “الكتائب” ورئيسه أمين الجميل ونائبه سامي الجميل لوقوفهم الى جانبنا”.
الشيعة طائفة منزهة
للمدعو السيد “رامز” لا يوجد شيء أسمه الميليشيا الشيعية فالشيعة طائفة منزهة لا يمثلها أي ميليشيا أو حزب أو تنظيم أو حركة هناك فرق ٌ كبير بين الشيعة كطائفة وحزب الله أو حركة أمل كتنظيم مسلح الخارجين عن منظومة الدولة والمؤسسات المرتهنين لسوريا وإيران فالطائفة الشيعية لديها ميليشيا من المثقفين والمتعلمين والمتنورين والمنتسبين إلى القومية العربية ولا يشرفهم الإنتساب إلى القومية الفارسية والإرتماء في أحضان النظام الأسدي القامع لشعبه الثائر عليه.
“ترشيش” لا تريد كابلات “الباسداران” والحزب يهدد!
العلة ليست الميليشيا الشيعية الأصولية المحتلّة لبنان لحساب عصابة الأسد وحثالة خامنئي، ولا ميقاتي (هل لهذا ما يجعله يُذكَر؟)، ولا حتى مدام عفاف عون، وسائر المَدامات المبتبرّجات أمام الزبائن في بيت العفّة. العلة الرأس المريض. العلة سليمان وقهوجي والبؤرة المسماة “مخابرات الجيش”. حلّنا نستفيق! حلّ 14 آذار تفتح عيونها! وتبادر إلى فعل ما يجب فعله! كفانا بلاهة وسذاجة، وتوصيف و”شكي وبكي”. طالما لم يضع اللبنانيون (14 آذار) استراتيجية مفتوحة، ترمي خَصلة “الحسابات والتذاكي” في المزبلة، وتهدف إلى التخلص من الرأس المريض، فالسرطان نامٍ نهم في جسمنا.