Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تداعيات “ربيع الثقافة” و معرض الرياض للكتاب

    تداعيات “ربيع الثقافة” و معرض الرياض للكتاب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 29 مارس 2007 غير مصنف

    ردود الفعل السلبية ، والإدانة القوية ، التي أبداها أعضاء نافذين في أروقة البرلمان البحريني ، إزاء فعاليات “مهرجان ربيع الثقافة” في دولة البحرين الشقيقة ، مدعومين في ذالك من قبل أوساط دينية (سنية وشيعية) واجتماعية متزمتة ، وإطلاق أقذع النعوت بحقها، والمشاركين فيها ، والقائمين على تنظيمها ، الأمر الذي اثأر استغراب و استهجان الجسم الثقافي، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ، وأطياف سياسية بحرينية مختلفة، وهنا لا يجري الحديث أو التشكيك في شرعية كون هؤلاء أعضاء منتخبين، و يعبرون عن خيارات ومواقف قطاع واسع من شرائح المجتمع البحريني، لكن ذالك ليس مدعاة وحق لهم، إن ينصبوا أنفسهم رقباء ، وحراس للفكر والثقافة، و تكميم وحجر الإبداع ، وتسطيح العقول أو تنميطها ، وفقا لقناعاتهم وتوجهاتهم الفكرية ،والاجتماعية ، والسياسة و الضرر بل الخطر هنا ،عندما يجري التركيز على محاربة الإبداع ، والثقافة الجادة ، ومصادرة الرأي الأخر ، وهي قضايا محورية ، تعد من مكونات الحرية والديمقراطية والتعددية ، التي كفلها الدستور والميثاق الوطني ، و الذي على أساسه انتخبوا ، وعلينا إن نتذكر ، ونستعيد ظروف صعود الفاشية أو الحركات الشعبوية ( إبان الأزمات الوطنية الكبرى) بمختلف تجلياتها القومية ، والدينية ، والمذهبية التي حظيت بدعم من أوساط شعبية واسعة ، وأحيانا فرضت نفسها عبر الديمقراطية ( التي انقلبت عليها لاحقا ) و صناديق الاقتراع الشعبي الحر ، من خلال تأييد ومساندة الفئات الاجتماعية المهمشة ، والمحبطة ، والسهلة القياد، في ضوء معاناتها ،و تزيف وعيها ، وتأجيج وشحن عواطفها ، ردا على استئثار رؤية وخطاب رسمي/شمولي ، وغياب ومصادرة وحصار المكونات الثقافية الأخرى ، الأمر الذي أنعش وقوى البديل المتمثل في المكونات الاجتماعية و الدينية والطائفية المحافظة ( على امتداد عقودمن الزمن ) عبر القنوات التقليدية المتاحة المعروفة . ما جرى في البحرين من محاولة حجر ومصادرة الفكر والإبداع الإنساني الراقي ، والثقافة الجادة ، سبق إن مارسته وفرضته أنظمة استبدادية بما فيها أنظمة دينية ، و كتل وجماعات إسلامية ومحافظة في كثير من المجتمعات والبيئات العربية والإسلامية ، ومن بينها مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي ،ونستعيد هنا مواقف الكتل الإسلامية المتشددة في مجلس الأمة الكويتي ، ضد معرض الكتاب والحفلات الموسيقية ومنعها عناوين كتب وأسماء فنانين وتحديد نوعية العروض والنجاح في فرض الرقابة والضوابط ” الشرعية ” عليها .

    الأمر ذاته حصل في السعودية ، إثناء و في أعقاب معرض الرياض الدولي للكتاب. منذ البداية حاولت المجموعات المتشددة التشويش على سير المعرض ، من خلال استهدافها منع العديد العناوين والموضوعات في شتى صنوف المعرفة والإبداع المحلي والعربي والعالمي ، التي لا تتفق وتوجهاتها الفكرية المتزمتة ، وسعيها لمنع تواجد النساء والرجال في وقت واحد ، واستعراض قوتها من خلال الصلاة الجماعية بين الممرات الضيقة للمعرض رغم وجود أماكن مخصصة للصلاة ، وحين فشلت محاولاتها في ضوء الموقف الحازم للجنة المنظمة ، والإقبال الجماهيري ( من الجنسين ) الواسع ، الذي قدر بحوالي سبعمائة ألف زائر من مختلف مناطق المملكة ، لفترة المعرض الذي استمر عشرة أيام ، وبحجم مبيعات غير مسبوق وصل إلى أكثر من عشرة ملايين ريال وفقا للفواتير المقدمة فقط ، ومع إن اللجنة المنظمة استبعدت الموضوعات الإشكالية والحساسة ، التي قد تعطي المبرر لتلك المجموعة لإثارة الاضطراب والمشاكل على غرار ماحدث في معرض الكتاب العام الفائت ، غيران الهجوم على معرض الكتاب ، ومنظميه ، ومسئولي وزارة الثقافة والإعلام ، وعلى رأسهم الوزير الأستاذ إياد مدني ، استمر في المنتديات ، وخطب المساجد ، كما صدر بيان الـ 18 من المشايخ المتشددين الذي أشرت إلى محتوياته في المقال السابق ، وأخيرا وصلت تداعيات المعرض إلى أروقة مجلس الشورى يوم الاثنين 12 مارس الجاري ، بمناسبة مناقشة التقريرين السنويين لوزارة الثقافة والإعلام للعامين الماليين 1424/ 1425هـ – 1425/ 1426هـ ،حيث تعرضت أعمال الوزارة إلى هجوم ونقد حاد من قبل بعض الأعضاء من الإسلاميين و المحافظين المتشددين ، وشمل الهجوم الجوانب الشكلية والإجرائية ، و من حيث المضمون والمحتوى ، وخصوصا ما اعتبر ” رفع القيود و الضوابط الشرعية عن الحرية الفكرية الذي أدى إلى انتشار الأفكار المنحرفة ونشر المنكرات في المجتمع .. حتى دخلت في بلادنا ثقافات منحرفة خارجة على أحكام الشريعة الإسلامية ” كما هاجموا قناة الإخبارية والقناة الجديدة في جدة وخصوصا ” تبرج النساء في وسائل الإعلام من تلفزيون وصحف ومجلات وما يكون من تفتح وميوعة من المرأة في عدد من البرامج الإذاعية .. وسفورها وإبراز مفاتنها أمام الرجال الأجانب مما هو معلوم من أدلة في الكتاب والسنة ” وللتدليل على ” انحراف ” الوزارة سميت عناوين روايات لنجيب محفوظ ودواوين شعر لنزار قباني ، وفي خطوة تكتيكية للممارسة مزيدا من الضغوط على مسئولي الوزارة ، واستعداء الدولة عليهم ( خصوصا أ ن الجميع في انتظار التغير الوزاري المقبل) ركزوا على عدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء ، بتحويل الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية إلى مؤسستين عامتين . ونذكر هنا الهجوم والتحريض والتهيج من قبل المتشددين ضد قرار الدولة بإدماج الرئاسة العامة لتعليم البنات في وزارة التربية والتعليم. ومن الواضح ان هذا الهجوم المنسق ، يعبر عن تزمت وتصلب عقائدي ، و يضيق بالأخر، ويسعى إلى فرض مرئيا ته وأجندته ، هو وراء ماتتعرض له وزارة الثقافة والإعلام وعلى رأسها الوزير، ويمتد ليشمل رفض كافة مظاهر الانفتاح ، وإرساء قيم التعددية والحرية في المجتمع ، وهو ما يتعارض مع منطق العصر، والحياة، والتطور، و قبل كل شيء مصالح المجتمع والدولة في الآن معا ،في الحاضر والمستقبل، فالتنمية الثقافية هي احد المكونات الاساسية في التنمية الشاملة، والإصلاح، الذي يحظى بدعم ورعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبالتالي هي تشكل حاجة موضوعية ومصيرية للوطن والمجتمع .

    na.khonaizi@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأصوات نرجو سماعها..
    التالي إسهام الأديان دنيوياً

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.