هل تخشى دول الخليج، خصوصاً قطر والبحرين، من أعمال خطف ضد مواطنيها “تعبيراً” عن إستياء حزب الله ” و”جماعة الأسد في لبنان” من موقف هاتين الدولتين من نظام الأسد المتساقط (خصوصاً أن “موضة الخطف” راجت في لبنان مؤخراً، وخصوصاً في منطقة البقاع!)؟
وهل أشار وزير خارجية لبنان “العبقري” عدنان منصور إلى مسألة المواطن القطري الذي اتهمه “الأمن العام” بتمويل “القاعدة” بالصلة مع الموقوف “شادي المولوي” حينما تحدّث عن “حادث عابر وعارض”؟ وهل يُفهَم من كلام وزير الخارجية العبقري عن “الحادث العابر والعارض” أن المواطن القطري “بريء” مع أنه لم يصدر شيء بعد عن القضاء أو عن الأمن العام؟ (مساء السبت أفادت معلومات مطار رفيق الحريري الدولي أن القطري عبد العزيز العطية، الذي أوقف في بيروت للإشتباه بإنتمائه إلى تنظيم القاعدة، ضمن مجموعة الشاب شادي المولوي، غادر بيروت عائداً إلى بلاده).
أم، هل تملك دول الخليج معلومات بأن نظام بشّار الأسد سيوعز إلى من يسميهم “القاعدة” (وعليهم ماركة “صُنِع في دمشق”) بخطف مواطنين خليجيين تحت أي ذريعة أو شريعة؟
أم، هل تملك دول الخليج معلومات عن قرار سوري بتصعيد أمني خطير في لبنان؟ على طريقة 7 أيار 2008 مثلاً؟
بعد القرار الخليجي غير المعلن، الذي كشفه “الشفاف” في حينه، بإبعاد العمالة الشيعية اللبنانية من الخليج، لبنان لم يكن بحاجة إلى هذه الضربة الجديدة لموسم الإصطياف ولاقتصادة المتعثّر! إلا إذا كان المطلوب أن “يشحد” اللبنانيون حتى تتصدّق عليهم طهران بالعون الإلهي!
“الشفاف”
*
ثلاث دول خليجية تحث مواطنيها على عدم السفر للبنان
دبي (رويترز) – حثت البحرين وقطر والامارات العربية المتحدة مواطنيها على عدم السفر الى لبنان وأرجعت ذلك لاسباب امنية. يأتي القرار بعد اشتباكات في مدينة طرابلس بشمال لبنان اندلعت على خلفية القتال والتوترات الطائفية في سوريا المجاورة.
وذكرت وكالات الانباء البحرينية والقطرية والاماراتية ان وزراء الخارجية في الدول الخليجية الثلاث حثت مواطنيها الموجودين بالفعل في لبنان وهو مقصد محبب للسياح الخليجيين الاثرياء على المغادرة بسبب الاوضاع الامنية هناك.
وشهدت مدينة طرابلس الساحلية اشتباكات عنيفة الاسبوع الماضي مما يبرز خطورة انتقال العنف في سوريا الى لبنان حيث كان للجيش السوري وجود كبير حتى عام 2005 .
ويشكل السياح من دول الخليج الثرية الجزء الاكبر من الزوار الى لبنان الذي تضررت بشدة صناعة السياحة الحيوية فيه بسبب الاضطرابات في سوريا المجاورة.
وكان سفير السعودية في لبنان حذر الشهر الماضي السعوديين من التوجه الى المناطق الحدودية اللبنانية بعد خطف اثنين من المواطنين السعوديين لثمانية ايام وتعرضهما للتعذيب قبل ان يفرج عنهما في عملية سعودية لبنانية مشتركة.
وتقع اسرائيل على الحدود الجنوبية مع لبنان والشرقية مع سوريا. ووقعت عدة حالات خطف من اجل الاموال في السنوات الاخيرة في لبنان وعادة ما تكون في مناطق نائية من البلاد.
*
منصور تمنى على أمير قطر إعادة النظر بقرار الرعايا:
الأوضاع في لبنان لا تستدعي ذلك ووشائج الأخوة أكبر من حادث عرضي وعابر
وطنية – 19/5/2012 استقبل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم، وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، وجرى البحث في الأوضاع الراهنة في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما تطرق البحث إلى القرار الذي اتخذته قطر اليوم ودعت فيه مواطنيها الى عدم التوجه الى لبنان، والقطريين الموجودين فيه الى مغادرته، حيث تمنى منصور على الأمير القطري “إعادة النظر في القرار نظرا للعلاقات المميزة، التي تربط لبنان بقطر”، مؤكدا ان الاوضاع في لبنان “لا تستدعي اتخاذ مثل هذا القرار”، وشدد على “روابط الاخوة بين البلدين الشقيقين وترحيب لبنان باشقائه القطريين ساعة يريدون التوجه اليه، لأنه بلدهم الثاني ولهم مكانة خاصة في قلوب اللبنانيين، وان وشائج الاخوة والقربى، التي تربط لبنان بهم أكبر من حادث عرضي وعابر”.
*
ميقاتي اتصل بمسؤولين خليجيين مستوضحا ومتمنيا إعادة النظر:
لا مبرر عمليا لإجراءات مغادرة رعاياهم لأن الأوضاع الأمنية في لبنان جيدة
وطنية – 19/5/2012 أجرى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إتصالات هاتفية بعد ظهر اليوم بعدد من المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي، مستوضحا أسباب البيانات التي صدرت عن وزارات الخارجية في كل من الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين بالطلب الى رعاياها مغادرة لبنان وعدم المجيء اليه.
وإستغرب ميقاتي هذه الاجراءات، ورأى أن “لا مبرر عمليا لها، لأن الأوضاع الأمنية في لبنان جيدة والأحداث التي وقعت تمت معالجتها”. وتمنى على الدول الثلاث “إعادة النظر في قراراتها”، مرحبا “بكل الوافدين الى لبنان لا سيما منهم الأخوة العرب”.
وأجرى ميقاتي إتصالا بوزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، الموجود في الدوحة، وطلب منه متابعة الموضوع مع السلطات القطرية.
تخشى أعمال خطف؟: الإمارات وقطر والبحرين تحث مواطنيها على عدم السفر للبنان
Well the destruction of Lebanon, starts with those kind of actions, and eventually, the Lebanese are Ruled by a System does not fit with their Life Style. Stone Age is the DESTINATION, if the Lebanese do not start to say VERY LOUD, even on the STREETS and bring down those who disrespected their Voters in last General Elections, and sold their Honor and Dignity, and the National Security of the Country to the DEVILS.
people-demandstormable
تخشى أعمال خطف؟: الإمارات وقطر والبحرين تحث مواطنيها على عدم السفر للبنان
الاسد يريد تركيع لبنان من خلال افتعال الحوادث الامنية وحزب الله يريد جلب المال الطاهر من طهران وليس بحاجة لدول الخليج فلما الاستغراب! هي من احدى حلقات الحزب الايراني لمصادرة لبنان لكن فات على الحزب الايراني ان مال طهران بدأ بالتناقص والعجز وما على الوطنيين اللبنانين الا ان يتحدوا ويثوروا في وجه الحزب وادوات النظام السوري الاخرى لانقاذ بلدهم من السقوط والا لا يلوموا الا انفسهم.
تخشى أعمال خطف؟: الإمارات وقطر والبحرين تحث مواطنيها على عدم السفر للبنان
طالما “وزير” الخوارجية “اللبنانية”، المدعو مصران مضرور، طالما هو يُشيع يمنة ويسرة ويوزّع ما يُشيعه ويوزّعه مدلول اسمه، فليس الاقتصاد اللبناني وحده متعوس ومفجوع ومسحوق وموبوق، بل أنوف اللبنانيين المعتّرين. لبنان بيت لا ربّ بيت له. بالتالي…