الشفاف – خاص
أشارت معلومات خاصة لـ”الشفاف” ان موجة الاغتيالات قد تعود لبنان قريبا، وحذرت من ان هذه الموجة قد تطال رموزا كبار في الدولة اللبنانية لنشر الفوضى في الربوع اللبنانية تمهيدا لعودة الجيش السوري الى لبنان للامساك بالوضع الأمني.
فقد ذكرت معلومات من وزارة الخارجية الاميركية ان سوريا تعاني ازمة اقتصادية خانقة مشيرة الى ان الرئيس السوري بشار الاسد بات يلعب على حافة الهاوية محاولا إنقاذ البلاد من الازمة الحادة.
وأضافت المصادر ان الاسد ابلغ المبعوث الاميركي وليم بيرنز خلال اجتماعه به ان طائرة الرئاسة السورية جاثمة في مطار دمشق منذ ثلاث سنوات وهو لا يستطيع الانتقال بها لانها بحاجة الى صيانة وقطع غيار لا تدخل الى سوريا بموجب قوانين العقوبات والحظر.
واشارت الى ان الاسد يستخدم طائرة قطرية في رحلاته الرئاسية.
المبعوث بيرنز التقط الموقف\الازمة في دمشق واعتبر ان الفرصة مؤاتية من اجل الاستمرار في ممارسة مزيد من الضغوط على دمشق لكي توقف تدخلها في الشأن اللبناني وتفك تحالفها مع طهران، او اقله لتلعب دورا ايجابيا في إقناع طهران بالانصياع لارادة المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
دمشق، وإزاء تجاهل الادارة الاميركية طلبها غير المباشر، تلقت عروضا مالية مجزية من حليفتها طهران، فأغدقت الاموال على الخزينة السورية مقابل إدخال مزيد من الاسلحة النوعية الى حزب الله.
ويصف مراقبون في الخارجية الاميركية الوضع السوري حاليا بما كان عليه في العام 2004 العام الذي سبق إغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الشهيد رفيق الحريري.
وأضافت ان سوريا تبحث عن الفوضى في جوارها لتبعد عنها شبح ازمة داخلية ولكي تجد منفذا لأزمتها. ويبدو هذا المنفذ في اكثر نقاط الضعف قرباً من سوريا، أي في لبنان.
وتشير الخارجية الاميركية الى ان دمشق غير مقتنعة إطلاقا بوعود رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ولا هي على استعداد لـ”هضم”، موقفه منها. وتعتبر ان الحريري يعطيها “من اللسان حلاوة”، ومن المواقف “مرارة”، خصوصا لجهة تركيزه على ان الموت يفرقه عن حلفائه وفي مقدمهم رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع، ولجهة تشديده ايضا على العلاقة الندّية مع دمشق، من دولة الى دولة، وعلاقة مؤسساتية بين مؤسسات الدولتين. فضلا عن تشبيهه، في وقت سابق، علاقة دمشق ببيروت بالعلاقة التي نشأن بين الكويت والعراق أبان النظام العراقي البائد.
وتضيف المعلومات ان دمشق تستفيد من وجود اتباع وحلفاء لها في لبنان في بيروت في مقدمهم حزب الله والعماد عون وسواهم من الشخصيات والاحزاب اللبنانية، حيث يعمل هؤلاء على تسويق مواقف متطرفة تدخل في سياق المزايدات على المواقف السورية والفلسطينية على حد سواء.
وتحذر الخارجية الاميركية من ان سياسة عض او حرق الاصابع التي اعتمدتها ادارة الرئيس اوباما قد انتهت، وان هذه الادارة التي تعرضت للخداع من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خصوصا في ما يتعلق بالشأنين اللبناني والسوري سوف تسترد زمام المبادرة اقرب مما يتصور البعض وفي مقدمهم الجانب السوري.
وفي هذا السياق، كثر الحديث مؤخرا عن تطور عمل المحكمة ذات الطابع الدولي الناظرة في إغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الشهيد رفيق الحريري، خصوصا وان رئيس المحكمة القاضي انطونيو كاسيزي قال إن الادعاء سيكون قبل نهاية العام الجاري وان شبكات كبيرة أدارت شبكات اصغر وان المحكمة حددت رسماً تقريبيا للانتحاري المفترض، والجهة التي جاء منها.
وإزاء هذا الوضع ربط مراقبون سياسيون بين الحملة المسعورة لأزلام سوريا في لبنان على اللواء أشرف ريفي والمديرية العامة للامن العام اللبناني لدورها اولا وآخرا في إماطة اللثام عن الكثير من خفايا جريمة إغتيال الحريري.
ومع تقادم عمل المحكمة ذات الطابع الدولي سوف تزتفع وتيرة التوتر في لبنان بالتزامن مع اشتداد الازمة في سوريا. من هنا تبرز الحاجة السورية الى عمل كبير في لبنان لإشاحة الانظار عن المحكمة والازمة السورية على حد سواء.
ويبدو ان قوى الرابع عشر من آذار كانت متنبهة لهذا الامر. ففي النقاشات التي دارت في المؤتمر الثالث لهذه القوى في فندق البريستول الاحد الفائت، حين رفض عدد من المشاركين التوسع في نقاش الطلب من جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي التدخل لموازنة المحور السوري الايراني، فقد اعرب عدد من المشاركين في النقاش عن خشيتهم من ان يتكرر سيناريو تلزيم الشأن اللبناني لسوريا بما يمهد لعودة جيشها الى لبنان من جديد ما ادى الى التراجع عن إدراج هذا البند في البيان الختامي للمؤتمر الثالث لقوى الرابع عشر من آذار.
تحذير اميركي من موجة اغتيالات تمهد لعودة الجيش السوري إلى لبنان
الصهيونية العالمية تستغل تخلف العالم العربي والاسلامي وخاصة النظم الشمولية العسكرية العربية التي عاثت بالارض الفساد والدمار وتحولت الى مافيات مخابراتية ودعمت الميليشيات الارهابية والطائفية بسم المقاومة والممانعة وحولت شعوبها الى قرود تقفز متى امرها النظام الفاسد- بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم او الى الابد الى الابد.
تحذير اميركي من موجة اغتيالات تمهد لعودة الجيش السوري إلى لبنانما شفتا شى من هالكلام وسوريا لحد الان هى المسيطره على لبنان وعن دخول القوات السوريه الى لبنان اعتقد سوريا لا تحتاج الى ذلك لانه لا يزال نفوذها موجود عن طريق حلفائها وخاصة حزب الله الذى اعتقد هو ايظا لا يرضى بدخول القوات السوريه الى لبنان بعد ان ملأ الفراغ الامنى الذى تسبب فيه خروج القوات السوريه من لبنان وكذلك ايران لن ترضى بدخول سوريا الى لبنان مما يضعف نفوذها فى لبنان لصالح سوريا مما قد يرغم قوى 14اذار على قبول دخول القوات السوريه الى لبنان مستقبلا فى حال فكت… قراءة المزيد ..
تحذير اميركي من موجة اغتيالات تمهد لعودة الجيش السوري إلى لبنان
تـهويــل بتهويــل !!!