(الصورة: ذو الهمّة شاليش، مرافق الرئيس الأسد وإبن عمّته)
مصادر سورية معارضة قالت لـ”لشفّاف” أن إغتيال العميد محمد سليمان كان قراراً اتخذته السلطة السورية لسببين. أولاً، بسبب خلافات مادية بين سليمان وذو الهمة شاليش، المرافق الخاص للرئيس بشّار الأسد وإبن عمّته. وثانياً. معلومات وردت إلى الرئيس السوري من مصادر دولية مجهولة (ألمانيا، فرنسا…) مفادها أن سليمان هو أحد الذين يمكن أن تستدعيهم لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس الحريري “قبل أن ينتحر مثلما فعل غازي كنعان”.
ونفت المصادر رواية كانت شاعت في بيروت في حينه، وكان مفادها أن غازي كنعان شتم الأسد بالهاتف قبل أن يقدم على الإنتحار، وأكّدت أن غازي كنعان “نُحِر” ولم “ينتحر”.
وكما جرى مع كنعان، فقد أقام النظام له جنازة كبيرة حضرها ماهر الأسد هذه المرة (فاروق الشرع حضر جنازة غازي كنعان).
أضافت المصادر أن سليمان كان اليد اليمنى الأمنية والسياسية للرئيس الأسد، وكان مسؤولاً عن كل مراسلات الجيش مع القصر. ونفت المصادر وجود صلة بين الإغتيال وترقية رستم غزالة، الذي قالت عنه أنه بمستوى “جندي” في لعبة الشطرنج، في حين أن سلمان كان بمثابة “قلعة”!
ماذا عن علاقة سلمان بإيران وحزب الله؟
تنفي المصادر أن سليمان كان مسؤولاً عن العلاقة مع إيران وحزب الله. فالمسؤول عن العلاقة مع حزب الله هو “محمد ناصيف“. والتكهّنات حول علاقة سليمان بحزب الله وإسرائيل هي للإستهلاك الداخلي الهدف منها تبرئة الرئيس السوري من جريمة إغتيال مرافقه، بتصويرها كعملية إنتقامية قامت بها إيران (بالمناسبة، عملية الإغتيال تمّت الجمعة أثناء وجود الأسد في دمشق، وبدأت زيارة الأسد إلى طهران يوم السبت).
أضافت المصادر أن الرئيس بشّار الأسد عاد من طهران ولم يقم بواجب التعزية بمرافقه المقرّب، وذهب إلى تركيا مع عائلته في جولة سياحية في “بوضروم”.
ما الهدف من زيارة تركيا؟ حسب مصادر المعارضة نفسها، فإن غاية الأسد من الزيارة هو “عراضة” هدفها القول أنه “لا شيء يهزّني”. فهو يعتبر أنه عضو في الحلف الأقوى في المنطقة، الذي يجمعه مع إيران وتركيا، ولهذا السبب فهو لا يعمل لتحسين العلاقات مع السعودية ومصر.
أخيراً، تلفت هذه المصادر إلى أن مدى النفوذ الإيراني ظهر في يوم “إجتماعات الدوحة”، حينما أعطت إيران تعليمات لكل من حزب الله، وحماس، وسوريا بإجراء محادثات مع إٍسرائيل. وقد أسفرت هذه المحادثات التي أجرتها سوريا وحماس وحزب الله عن تخفيف الضغوط عن النظام السوري وعن النظام الإيراني نفسه.
العلاقة الإيرانية- السورية لا تنفصل
وحول علاقة إيران مع سوريا، قالت المصادر أن بين بشّار الأسد وإيران علاقة غير قابلة للفصل. فالرئيس السوري لا يستطيع أن يخرج على إيران.
عائلة شاليش
ورد في ملفات التحقيق لعصابة ارغينكون التركية والمتهمة باحداث كثيرة جدا وبينها سبع محاولات لاغتيال رئيس الوزراء التركي ان احدى المحاولات جرت بالتعاون مع شخصين سوريين من عائلة شاليش وتم اخفاؤهما في عمارة تحت الانشاء باستانبول قريبا من بيت رئيس الوزراء اردوغان في القسم الاسيوي من استانبول في الاوسكودار وتمكنت قوات الامن التركية من اعتقالهما
تحذيرات أوروبية باستدعائه أمام لجنة التحقيق الدولية تسبّبت باغتيال محمد سليمان
فهو يعتبر أنه عضو في الحلف الأقوى في المنطقة، الذي يجمعه مع إيران وتركيا، ولهذا السبب فهو لا يعمل لتحسين العلاقات مع السعودية ومصر.
أجمل ما قرأت عن الذين بيدهم إدارة الكرة الأرضية بالطريقة اللونديه
و(يا خدا)(جانم أمان)(فطوم فطوم)(رأصني يا)(حنا هل ال)
متى نفهم أن ليس لنا من الأمر شيا؟