تشير
معلومات خاصة بـ”الشفاف” الى ان من بين العبوات الناسفة التي تم ضبطها بحوزة الموقوف ميشال سماحة قرابة 20 عبوة زنة الواحدة 20 غراما وهي تستخدم لعمليات اغتيال الافراد، على غرار العبوات التي وضعت لكل من الشهيدين جورج حاوي وسمير قصير.
وينسجم هذا التطوّر مع تعليقات صدرت عن أوساط أمنية لبنانية مباشرةً بعد اغتيال جورج حاوي وكان مفادها أنه “أصبح مزعجاً في منطقة المتن”!
*
تحديث، مساء الخميس:
تحديث: شريط فيديو مُسَرَّب من داخل النظام السوري كَشَفَ سماحة وحزب الله رفع الغطاء عنه
أشارت معلومات خاصة بالـ”الشفاف” ان الموقوف النائب والوزير السابق ميشال سماحة، اعترف بالتهم المنسوبة اليه، لدى مواجهته بالقرائن والادلة في مقر التحقيق في مركز فرع المعلومات.
وأضافت المعلومات ان سماحة ووجه بشريط فيديو، تم تسريبه من سوريا (ولكن ليس من المعارضة، ولا من “الجيش الحر”!) يظهر فيه وهو يتسلم في دمشق عبوات ناسفة معدة للتفجير بواسطة آلة تحكم عن بعد، ويسمع في الشريط المصور الاماكن التي ستنفجر فيها هذه العبوات، في شمال لبنان، في حين لم تتأكد المعلومات التي تتحدث عن استهداف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أثناء زيارته الراعوية الى عكار.
وأشارت المعلومات الى ان “فرع المعلومات” وضع مسؤولي الدولة وحزب الله في صورة الأدلة الدامغة التي يملكها، ما وضع الجميع في موقف حرج خصوصا حزب الله الذي أسقط في يده ورفع الغطاء عن سماحة.
مراقبون في بيروت أعتبروا ان سماحة ضحية تسريب شريط الفيديو من سوريا الى الاجهزة الامنية اللبنانية، ما يشير الى ان مقتل آصف شوكت (الذي كان سماحة مقرّباً جداً منه) كشف الشبكة التي كانت تتعامل معه ومن بينهم سماحة من خلال تسريب الشريط، ما يعني ان هناك في سوريا من يريد كشف الوجه المستور للرئيس السوري بشار الاسد، الذي يعتبر سماحة من اقرب الشخصيات اللبنانية اليه.
وهذا كله يطرح أسئلة عديدة حول من يمسك بالسلطة في سوريا حالياً!
*
*
جديد: تحليل “الداتا” ومعلومات، كشف مخطط تفجيرات يشمل موكب البطريرك أثناء زيارته لـ”عكّار”
تشير معلومات خاصة بـ”الشفاف” الى أنه تمّ اعتقال سائق سماحة وسكرتيرته الخاصة
ووضع زوجته وبناته في إقامة جبرية.
وتضيف المعلومات أنه تم ضبط صواعق تفجير في منزل سماحة، والأهم ربما أن “داتا” الإتصالات التلفونية التي وافقت الحكومة مؤخراً على تزويد الأجهزة الأمنية بها (أي معلومات الاتصالات
الناجمة عن مراقبة حركة اتصالات التلفونات الثابتة والخلوية)،
كشفت تخطيطاً لتفجيرات في عكار خصوصا.
وتضيف معلومات “الشفاف” أن
احد التفجيرات كان سيستهدف البطريرك الراعي أثناء زيارته الى عكار التي تبدأ يوم الاثنين المقبل، الأمر الذي كان سيفجّر “فتنة كبرى” في لبنان.
وربما كان الإغتيال سيُستّخدم لاتهام “الجماعات السلفية”، و”القاعدة في لبنان”، أو حتى “الجيش السوري الحر” أو جهات أخرى..!
طرف خيط أوروبي.. وسوري!
من جهة أخرى، وردت لـ”الشفاف” معلومات لم يتمّ التحقق منها بعد
تفيد أن دولة أوروبية كانت على صلة بـ”آصف شوكت” سلّمت الأجهزة اللبنانية معلومات قام “فرع المعلومات” بمطابقتها مع “الداتا”، وقرّرت بناء على المطابقة القبض على ميشال سماحة.
كما أفادت معلومات خاصة بـ”الشفاف” أن المسؤول بالامن السياسي السوري
“يعرب الشرع”، قريب فاروق الشرعن
الذي انشق اخيراً عن النظام بدأ يسرّب معلومات كان يملكها عن جماعة “آصف شوكت، وهذا ما دفع جهات أوروبية لفتح ملفّات عديدة حول آصف شوكت وشبكاته و”أيتامه” في لبنان وغيره!
*
*
هل رفعت سوريا الغطاء عنه؟: شعبة المعلومات أوقفت ميشال سماحة بـ”البيجاما”!
الخبر كان “مفاجأة” حقيقية. فكيف تجرؤ السلطة اللبنانية على اعتقال أحد أبرز “رجال الأسد” في لبنان؟ وحتى لو كانت هنالك شكوك حول صلته بمحاولات إغتيال! هذا، عدا أنه يصعب تصوّر أن “يضحّي” نظام الأسد بشخص مثل ميشال سماحة للقيام بأمور “عملياتية” مثل محاولة إغتيال النائب الضاهر!
وعدا أهمية سماحة لنظام الأسد في لبنان، فهو كذلك أحد أبرز “وسطاء” بشّار الأسد في العلاقات مع دول أوروبية، خصوصاً فرنسا. ومع وسائل الإعلام الغربية، والأميركية تحديداً.
ربما كان هنالك “طرف خيط” في صلات ميشال سماحة بـ”آصف شوكت”! آصف شوكت “الشهيد” أو “المقتول” بأيدي بشّار وماهر الأسد! بكلام آخر، هل تخلّى بشّار الأسد عن “ميشال سماحة”، ورفع الغطاء عنه، بسبب صلات سابقة مع آصف شوكت؟
مصادر سورية تقول أن “سماحة” (الذي بدأت علاقته بالسوريين أيام “إيلي حبيقة”، الذي انتقل من معسكر إسرائيل إلى المعسكر الأسدي!) كان مكروهاً من مستشارين للأسد أبرزهم “بثينة شعبان” التي كانت تتساءل علناً “من أين أتى هذا الكتائبي الذي أصبح يقابل الأسد مباشرةً ويقدّم له تقريراً يومياً”! ولكن “البثينة” ليست مركز قرار. فمن الذي “رفع الغطاء” عن ميشال سماحة؟ جهاز أمني حتماً، ولكن أي جهاز؟
من رفع الغطاء عن سماحة؟ محمد ناصيف؟ علي المملوك؟ أم “صف ثانٍ” من المسؤولين الأمنيين الذين صعدوا في الأزمة الحالية؟
أخيراً، هل تمّت “استشارة” حزب الله قبل توقيف ميشال سماحة؟ وفي هذه الحالة، أي إذا كان “الحزب” رفع الغطاء عنه، يصبح باب التكهّنات مشرّعاً على مصراعيه..!!
لهذه الأسباب كلها، يبدو لنا من غير المنطقي أن يكون موضوع سماحة مرتبطاً بمحاولة إغتيال النائب الضاهر!
الشفاف
*
إميل إميل لحود تعليقاً على توقيف سماحة: دولة تقمع في مكان وتفاوض مخالفي القانون في آخر
استغرب النائب السابق اميل لحود، في بيانٍ له، “أن نكون وصلنا الى هذا الزمن الرديء الذي يدخل فيه جهاز أمني مخالف للقانون في تكوينه الى بيوت الناس في قراهم ويجرّهم عناصره من أسرّتهم الى التحقيق بتهمٍ غير ثابتة بدل التحقيق مع من يخالف الدستور ويرتكب خيانة عظمى عبر التهجّم على الجيش الوطني”.
وقال لحود: “إنّ الواقع الذي بلغناه يدعونا الى نعي الدولة التي تتخلّى عن دورها في مكان وتتجاوز الدستور والقوانين والأعراف في مكانٍ آخر، وتقمع في مكان وتفاوض مخالفي القانون في آخر، فهل بتنا في مرحلة النأي بالنفس عن ممارسة الدولة لمسؤوليّاتها وواجباتها؟”.
*
ورد الآن:
توقيف فارس بركات سائق الوزير السابق ميشال سماحة من منزل الأخير في الجوار.
*
أفادت معلومات وردت الآن أن وزير الداخلية مروان شربل سيعقد بعد دقائق مؤتمراً صحفياً لشرح أسباب إعتقال مستشار بشار الأسد، و”مسؤول الإعلام الأسدي في لبنان”، الوزير السابق ميشال سماحة.
*
معلومات أمنية لـ”أم تي في”: توقيف سماحة تم على خلفية محاولة اغتيال النائب خالد الضاهر لاحداث فتنة مذهبية
خالد الضاهر للـ لـ”إم تي في”: لا املك اي معلومات عن توقيف سماحة وفوجئت بخبر تحضيره لمحاولة اغتيالي وهذا الامر رهن بالقوى الامنية والقضاء المختص
*
مصدر أمني للنشرة: توقيف سماحة بقضية أمنية لا التعامل مع إسرائيل
أكد مصدر أمني رفيع المستوى لـ”النشرة” أن توقيف الوزير الأسبق ميشال سماحة هو بسبب قضية أمنية، نافياً أن يكون السبب وراء التوقيف إتهامه بالتعامل مع إسرائيل.
ومن جهة ثانية، أكدت مصادر قضائية رفيعة المستوى أن التحقيق مع سماحة يتم باشراف النيابة العامة التمييزية وجميع حقوقه محفوظة.
*
وطنية – 9/8/2012 – أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” أن قوة من شعبة المعلومات داهمت شقة الوزير السابق ميشال سماحة في بيروت وفتشتها ثم انتقلت إلى الخنشارة وفتشت منزله، وأوقفته بناء على إشارة القضاء المختص.
وكان سماحة هو ضمن عدد من الشخصيات الموالية للنظام السوري، والتي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات بتهمة المساهمة بزعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي للبنان.
وقد أفادت الـ”إل بي سي” ان فرع المعلومات يقوم بعملية تفتيش دقيقة لمنزل سماحة في جوار الخنشارة.
وقالت زوجة سماحة للـ “إل بي سي” ان قوة امنية اقتحمت المنزل في جوار الخنشارة واوقفت سماحة واجبرته على دخول احدى السيارات الاربعة التي كانت امام المنزل.
وأشارت الى ان سماحة كان لا يزال داخل فراشه واقتيد منه مباشرة.
سيرة ميشال سماحة:
ميشال فؤاد سماحة (من مواليد الجوار سنة 1948) سياسي لبناني ووزير سابق. إنضم سنة 1964حزب الكتائب وأصبح مسؤولا عن القطاع الطلابي داخله. كان أثناء الحرب من المكلفين بالاتصالات بين الحزب وسوريا. ترك الكتائب سنة 1985 بعد تأييده انتفاضة سمير جعجع وإيلي حبيقة. أصبح بعدها من المقربين من إيلي حبيقة. سنة 1992 عين كوزير للإعلام والسياحة في حكومة رشيد الصلح ثم وزيرا للإعلام في حكومة رفيق الحريري الأولى. أنتخب سنة 1992 أيضا كنائب في أول انتخابات بعد إتفاق الطائف. إنهزم في انتخابات 1996 و2000 أمام أنطوان حداد. عين في 17 أبريل 2003 مرة أخرى كوزير للإعلام وإستمر في منصبه إلى 26 أكتوبر 2004. في يونيو 2007 أعلنت الإدارة الأمريكية قرار منعه من دخول أراضيها صحبة عدة شخصيات لبنانية وسورية بحجة “التورط أو إمكانية التورط في زعزعة الحكومة اللبنانية”، و”رعاية الإرهاب أو العمل على إعادة ترسيخ السيطرة السورية على لبنان”، وأنهم بذلك “يلحقون الضرر بمصالح الولايات المتحدة”. متأهل من غلاديس عريضة ولهما 3 بنات. حاصل على إجازة في إدارة الأعمال من جامعة القديس يوسف سنة 1973.
المناصب التي تولاها
وزير الاعلام : من 16 مايو 1992 حتى 31 أكتوبر 1992 في حكومة الرئيس رشيد الصلح في عهد الياس الهراوي
وزير السياحة : من 16 مايو 1992 حتى 31 أكتوبر 1992 في حكومة الرئيس رشيد الصلح في عهد الياس الهراوي
وزير الاعلام : من 31 أكتوبر 1992 حتى 25 مايو 1995 في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الياس الهراوي
وزير الاعلام : من 17 أبريل 2003 حتى 26 أكتوبر 2004 في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد اميل لحود
المصدر: ويكيبيديا
مستشار بشّار الأسد: شعبة المعلومات أوقفت ميشال سماحة This is the Equation of 8 March Forces, if NOT Agent Collaborator to Israel, should be Agent Collaborator to the Syrian Regime. If the Syrian Regime, Smaha’s Lovable NEST, has dropped him, that means had been worn out, and NO USE to the Regime anymore, and would sacrifice him, for certain REASONS, to push away certain Dirty Work, is coming up to light, and the Octopus of Damascus had connection to it. All of those Lebanese selling their Dignity and Honor to the Criminal Regime’s of Damascus would have similar Happy Ending.… قراءة المزيد ..
مستشار بشّار الأسد: شعبة المعلومات أوقفت ميشال سماحة هام جدا جدا جدا :سفير سوريا المنشق نواف الفارس يتحدث عن سيرة النظام السوري الارهابي شيء يشيب الراس 8-8-2012 بلا حدود http://www.youtube.com/watch?v=2YYYns_EUYE نواف الفارس أول سفير للجمهورية العربية السورية في العراق (عُيّن ٢٠٠٨ واستقال ٢٠١٢) منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عقب سقوط نظام صدام حسين. • يحمل إجازة في الحقوق من كلية عسكرية. • شغل منصب رئيس أحد قطاعات الأمن السياسي • عين محافظًا لدير الزور عام ١٩٩٤ • عين محافظًا للاذقية عام ١٩٩٨ • عين محافظًا لإدلب عام ٢٠٠٠ • عين محافظًا للقنيطرة عام ٢٠٠٢ • عين سفيرًا في العراق عام… قراءة المزيد ..