ردّاً على أسئلة عديدة وردت من قرّاء سوريين ولبنانيين (مسيحيين خصوصاً)، يضيف “الشفاف” إلى الخبر المنشور أدناه أن “المطران..” المذكور كـ”معاون” لأصف شوكت هو مطران السريان الأرثوذكس في حلب يوحنا ابراهيم. وهو “مرشّح” لمنصب “البطريرك”، كما أن بعض المسيحيين السوريين يلقّبونه “بوطي المسيحيين”، “تيمّناً” (إذا صح “التيمّن” هنا) بالشيخ البوطي!
والمطران يوحنا ابراهيم هو صاحب التصريحات المرتبكة المؤيدة للأسد التي كانت نشرتها صحيفة “داي برس” النمساوية في نوفمبر ٢٠١١. ونعيد نشر خبر “رويترز” عنها في آخر هذه الصفحة.
بعد الراهبة “البقرادونية” أغنيس (نسبة لـ”المسيحي المستقل” كريم بقرادوني!)، المطران يوحنا ابراهيم!
كيف نفسّر موقف هذا الجناح من الكنائس المسيحية؟ من جهة، خوف “الضحية” من “الجلاد”! ومن جهة أخرى، قدر من الإبتزاز الأخلاقي الذي تمارسه أجهزة الأمن السورية على بعض كبار رجال الإكليروس المسيحي.
ولكن الأهم من هذا الإكليروس غير المشرّف، فإن كنائس حمص فتحت أبوابها لاستقبال النازحين من حي بابا عمرو والأحياء الأخرى التي أصابها قصف النظام.
وكما قال المثل “المسيحي”: “إسمعوا أقوالهم.. وشاركوا في الثورة السورية ضد الإستبداد”!
“سلمية.. سلمية”! هل هنالك أكثر “مسيحية” من هذا الشعار الذي رفعه شباب العرب في كل ثوراتهم من تونس إلى مصر، إلى سوريا وإلى .. اليمن!
الشفاف
*
بينما كان الجيش الحر ينفذ عملية نوعية قرب بيته وعلى بعد أمتار – كلفت تلك العملية عدة ساعات من إطلاق النار والمناوشات وتحليق المروحيات واستنفار الشبيحة والجهات الأمنية – كان العماد : آصف شوكت نائب رئيس الأركان وصهر رئيس الجمهورية في بيروت مع أصدقائه المقربين من اللبنانيين يحاول حل عدد من المسائل الشائكة التي أقلقت العائلة المالكة مؤخراً ..
مصادر أكدت لكلنا شركاء أن الموضوعات التي يحاول آصف شوكت حلها :
1- موضوع التسريبات والرسائل التي جعلت العائلة الحاكمة في سوريا علكة بكل لسان ومثار نكت وطرائف وصور وتعليقات على كل المواقع والصفحات الاجتماعية .
وقد ذكر لنا المصدر أنه استعان في هذا الموضوع بالراهبة أغنيس التي وعدته أنها ستصل إلى المصدر الرئيسي لهذه التسريبات عبر علاقاتها الغربية المعروفة مع الوسط الإعلامي الغربي وشركات الإعلام والعلاقات العامة وقد ذكر لنا هذا المصدر أن ما تم تسريبه من الرسائل لا يشكل شيئاً بالنسبة إلى ما سيتم تسريبه لاحقاً وأنه لن تبقى التسريبات فقط من الغارديان بل ستنتقل إلى عدة مجالات وصحف عالمية معروفة قد تلحقها التليغراف والتايمز وغيرها ..
وأن المعلومات والرسائل القادمة ستكون محرجة للعائلة الحاكمة ولعدد من المسؤولين الكبار .
2- موضوع الانشقاقات : فقد ورد إلى السلطات السورية أن هناك شخصيات سياسية و عسكرية مهمة في طريقها إلى الإنشقاق وأنهم ينتظرون مصير الاتفاق الروسي الأمريكي وعدد من الخطوات الدولية المهمة التي ستسمح لهم بحرية الانشقاق وعدد من الضمانات التي تحفظ لهم عدم مساءلتهم .
ويقوم اللواء آصف شوكت بمحاولة الوصول إلى هذه الأسماء قبل انشقاقها حتى تقوم الحكومة السورية بمحاولة حرقها سياسياً وإظهار عثراتهم أمام الشعب السوري من أجل ضمان عدم انشقاتهم .
3- موضوع فتح قنوات اتصال مهمة مع الامريكان , لتسويق عدد من الحلول العملية التي تضمن بقاء مصالح الحاشية حتى بعد ذهاب النظام أو الرئيس بشار وحسب مصدرنا يساعد العماد آصف شوكت في هذه المهمة المطران ………المعروف بعلاقاته القوية مع عدد من الدبلوماسيين الأميركان والغربيين حيث سيقوم العماد آصف يبحث الكثير من الحلول مع هذه القنوات ومنها موضوع مجلس عسكري من الطائفة العلوية وعدد محدود من كبار الضباط السنة يقوم بقيادة المرحلة الانتقالية .
*
رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب يؤيد الاسد
١١ نوفمبر ٢٠١١
فيينا (رويترز) – قال المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في مدينة حلب السورية ان “الجميع يحبون” الرئيس السوري بشار الاسد وانه أفضل من ينفذ الاصلاحات.
وقال ابراهيم لصحيفة (داي برس) النمساوية ان معظم المسيحيين يؤيدون الاسد ومطالب الديمقراطية لكن أعمال القتل التي يقوم بها أنصار الاسد ومعارضيه على حد سواء يجب أن تتوقف.
ويواجه الاسد احتجاجات تطالب بالديمقراطية وانهاء حكمه منذ مارس اذار الماضي.
ونقل عن ابراهيم قوله في المقابلة التي نشرت يوم الجمعة “اذا رغب في قيادة هذه الاصلاحات (الديمقراطية) فانه أفضل من يفعل هذا لان لديه الخبرة ولانه قاد البلاد لاكثر من عشر سنوات.”
وأضاف “انه الرئيس والجميع يحبونه. ليس فقط المسيحيون بل والمسلمون أيضا لكن هذا ليس كافيا. نحتاج الى قيادة جيدة للمستقبل. الاسد من الاشخاص الذين يمكنهم تحقيق التغييرات المطلوبة.”
لكن ابراهيم أقر بأن اخرين وبينهم قيادات في المعارضة يمكنهم أيضا حكم البلاد.
وقال في المقابلة التي أجريت معه أثناء زيارته لفيينا “نعم.. لم لا.. سوريا منفتحة.”
وتابعت الاقلية المسيحية في سوريا بذعر الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ مارس خوفا على حريتها الدينية اذا ما أطيح بحكم الاسد العلماني.
ويمثل السنة أغلبية في سوريا. وتمتعت الجماعات الدينية المختلفة في سوريا بالحرية في ممارسة شعائرها الدينية في ظل حكم الاسد ووالده الراحل حافظ الاسد الممتد منذ أربعة عقود.
وبالنسبة للكثير من المسيحيين في سوريا فان المحنة التي عاشها مسيحيون بسبب الصراع الطائفي في دولة العراق المجاورة وتعرض مسيحيين لهجمات في مصر تبرز المخاطر التي قد يواجهها المسيحيون في سوريا اذا رضخ الاسد الى موجة الاحتجاجات التي اندلعت في وقت سابق من العام الحالي واستلهمت ثورات في العالم العربي.
وتقول الامم المتحدة ان أكثر من 3500 شخص قتلوا في الحملة العنيفة لقمع الاضطرابات في سوريا وتلقي السلطات السورية باللائمة فيها على اسلاميين متشددين وجماعات مسلحة.
ويقول الكثير من المتظاهرين انهم ينشدون الديمقراطية ويريدون انهاء حكم عائلة الاسد لكنهم ينفون أن انتفاضتهم طائفية ويقولون ان الاسد يستغل مخاوف الاقليات لترسيخ سلطته.
آصف شوكت في لبنان ويعاونه “مطران”..!هل “رموش العين” و”النأي بالنفس”، أي وبالترتيب فخامة اللارئيس، ودولة النجّوب الشطور، على علم بهذه العمليات غير الشرعية القائمة فوق الأراضي اللباننية؟ ولماذا لا يتفوّهان بكلمة؟ وماذا يجنبان من مشاركتهما عصابة الأسد في أنشطتها الإجرامية الشتى في لبنان؟ أموالاً؟ غير ذلك؟ يجب مساءلة “رموش العين” و”النأي بالنفس”. أعني برلمانياً، ثم على كل احتمال، قضائياً. في موضوع انتهاكاتهما المتواصلة للدستور وسائر القوانين، عدا عن معاداتهما للشعب وللمجتمع لمدني في لبنان. وخاصة بالنسية ‘لى “رموش العين” حين كان قائداً للجيش، مشرّعاً حدود لبنان لتدفّق الأسلحة من أصوليي طهران وعصابة الأسد إلى أصوليي ميليشيا نصرالله. لا بد من… قراءة المزيد ..