حسن الشهال: سيكون حوار نفكر ان يكون برعاية دار الفتوى
داعي الاسلام الشهال:اعترضنا على فقدان المقدمات والترتيبات
وطنية- 19/8/2008(سياسة) عقد الدكتور حسن الشهال والشيخ داعي الاسلام الشهال مؤتمرا صحافيا مشتركا بعد إجتماع تشاوري للمشايخ السلفيين، أعلن فيه الدكتور حسن الشهال تجميد الوثيقة التي وقعت مع حزب الله من اجل مزيد من التشاور مع اهل العلم والدراية.
وقد تحدث الدكتور حسن الشهال فقال:” بعد التداول والتشاور بين كبار الاخوة في التيار السلفي، تم التوافق على ما يلي:
أولا: تتوقف فورا الحملات والسجالات الاعلامية كافة بين أصحاب الوثيقة ومخالفيهم لجمع الصف ولم الشمل للطائفة السنية عامة، مع الدعاء بالتوفيق للجميع.
ثانيا: تجمد الوثيقة لدراستها مع اهل العلم والدراية من أبناء الدعوة السلفية.
ثالثا: إذا إعتمد قرار الدخول في حوار ومفاوضات مع تنظيم حزب الله يعمل على توسيع دائرة التشاور مع الاطراف الاسلامية المعنية على رأسها المؤسسة الرسمية.
رابعا: البنود المتعلقة بالجوانب السياسية والأمنية التي يمكن أن يتعرض لها في المستقبل أثناء التفاوض سيرجع بالتشاور فيها الى أرباب المسؤولية السياسية السنة.
وردا على سؤال حول تداعيات تجميد هذه الوثيقة، قال الدكتور الشهال:” نحن همنا في هذا الاتفاق أن نعيد الصفاء الى ساحتنا الاسلامية السنية، ونحن حين وقعنا معهم أردنا أن نريح الساحة اللبنانية، فلما إنعكس الأمر سلبا على ساحتنا، كان أولى بنا أن نعود الى ساحتنا لنرى كيف نلم صفها ونجمع أمرها على أمر متفق عليه، وساحتنا أولى بنا، فيجب أن يعذرونا وأن يتفهموا هذا الأمر، وسوف نبلغهم ذلك رسميا”.
وعن قصده بالمؤسسة الدينية الرسمية، قال:” سيكون حوار نفكر أن يكون برعاية دار الفتوى، لكننا لا نملكه، ولكن بطبيعة الحال يجب ان لا تستبعد المؤسسة الرسمية من هذا الحوار خصوصا انه على مستوى الوطن كله، وإن حدث حوار بين دار الفتوى وبين دار الافتاء الجعفري فلا بأس، وربما يتحاورون من دوننا”.
وعما إذا كانت هذه الوثيقة اليوم بحكم الملغاة، اجاب:” إن تجميد الوثيقة لا يعني إلغاءها بالكامل بل يعني اننا الآن نهتم بأن نجتمع على كلمة سواء كصف سني، وبالاخص كصف سلفي لننطلق بعد ذلك في محاورة الآخر بعد ترتيب بيتنا”.
وقال الشهال ردا على سؤال:” أنا وقعت الوثيقة عن الجميع وانا الذي أجمد التوقيع باسم الجميع”.
داعي الاسلام الشهال
ثم تحدث الشيخ داعي الاسلام الشهال، وردا على سؤال عن إستعداده للتوقيع على الوثيقة في حال توافقت مع المبادئ التي يطرحها، قال:” نحن قلنا بأننا مع مبدأ الحوار وهذا من ديننا، ومن ادبياتنا، ومن نهجنا ومسلكنا الفعلي، ونحن في مجلسنا هذا من هذا الباب ومن هذا المنطلق، لذلك نحن على إستعداد لفتح باب الحوار وان ندخله مع أي طرف كان”.
وعما إذا كان هناك شروط معينة وهل سيكون هناك توقيع جديد للوثيقة أم أن الأمر إنتهى، قال:” انا شخصيا ومعي من وافقني مع مبدأ الحوار، إلا اننا إعترضنا على فقدان المقدمات والترتيبات اللازمة والشروط والضوابط التي نحن بحاجة إليها في مثل هذا الظرف لخوض حوار مع تنظيم مثل تنظيم حزب الله الذي يمتلك من القوة ما يخوله للضغط حتى على الدولة، لذلك نحن مع مبدأ الحوار ومستعدون في المستقبل للحوار إذا توفرت الشروط ووفق الأصول المرعية والاتفاق على الضوابط في هذا المجال فنحن متفقون على هذا الامر وحين دعيت من الحزب للتفاوض معهم قلت لهم من حيث المبدأ لا إشكال، ولكن لا بد من الترتيبات ومن التشاور أولا وإعداد مسودة في ما بيننا ثم بعد هذا يمكن ان ندخل في حوار معكم وفي أقرب فرصة يمكن أن يحصل ذلك باذن الله لكن من غير أن احدد أي زمن”.
وعن وجود قنوات إتصال مع حزب الله حول الوثيقة، قال:” قبل يومين إتصل بي ممثل حزب الله في الشمال الحاج محمد صالح، وكان حوارا بيني وبينه عبر الهاتف حوالي ربع الساعة بهذا الشأن وتوافقنا على ما ذكرته قبل قليل، بأننا مع مبدأ الحوار ولكن بعد أن تتوفر الظروف المناسبة والزمن الذي يسمح بذلك، ونحن ذكرنا في هذا الاتفاق بان هذه الوثيقة جمدت من طرف من وقع عليها من إخواننا ويبقى دراسة الامر في المستقبل معهم ومع غيرهم حيث نتشاور جميعا باذن الله عز وجل حتى نصل الى بنود أساسية نتفاوض على أساسها مع تنظيم حزب الله أو مع غيره”.
وعن توسيع مروحة الاتصالات، قال الشيخ داعي الشهال:” نحن قلنا مع كل الأطراف الاسلامية وعلى راسهم المؤسسة الرسمية، من اجل أن يلقى الاتفاق مع الحزب قبولا من الجميع وأن يكون بمشاركة الجميع، وليكون له الأثر الايجابي، فاذا لم يكن للاتفاقات إنعكاسات إيجابية لمصلحتنا، فلماذا نخوض مثل هذه المفاوضات”.
وردا على سؤال عن رفعه سقف الشروط للتوافق مع حزب الله، قال: “لم نشترط ان يصبحوا سلفيين حتى نفاوضهم، ولا نقبل أن نترك أي أصل او قاعدة أم أمر شرعي صغر أو كبر من أجل قبولنا او من أجل التفاوض معهم. هذا الأمر مسلم به ولا يمكن أن نتنازل عنه، لكن ما يمكن ان يتم الاتفاق عليه هو الذي يمكن ان نتحاور فيه والى أين نصل بشأنه، وربما هناك امور سياسية أو قضايا خلافية على أرض الواقع هي التي يمكن أن تبحث في الدرجة الاولى، اما ما يتصل بشان العقيدة والمبادئ التي يعتقدها كل فريق فأظن أن هذا الامر يصعب التوصل إليه لكن يمكن أن تتوضح هذه الامور”.
وعن الخوف من أن يكون هناك تداعيات أمنية لتجميد الوثيقة، قال:” بالعكس، هذا الاتفاق الذي تم هل يمثل كل السلفيين؟ وهل يمثل كل الطائفة السنية؟ إذا، فهو لا يؤدي الغرض المطلوب، ولكن جهد مشكور وسعي مبرور باذن الله عز وجل ونية صادقة على انه ربما أن يكون خطوة اولى، ونحن قلنا أن رفضنا ليس على المبدأ وليس على المضمون العام الذي هو متفق عليه بالأساس، ولكن رفضنا بأن المصلحة التي تتحقق في ما نرى من هذه الوثيقة هي لصالح فريق على حساب فريق آخر”.
وختم الشيخ الشهال:” نحن سندرس كل شيء من جديد لان الامر ليس من الناحية النظرية وإنما من الناحية التطبيقية”.
تجميد وثيقة التفاهم الموقعة بين حزب الله وقوى سلفية
داعي الإسلام/
أنا ما حيرني هو:هل اسم الرجل “داعي الإسلام”أي هكذا أطلق عليه والده هذا الاسم عند ميلاده أم هذا اسم حركي كما تعودنا,إن كان هذا ما سماه به والده فتلك معجزة لا شك في ذلك أما إذا كان “ذالك”كشيخ الإسلام ومحدث الإسلام ,وآية الله,وروح الله,وغير ذلك فهذا أمر آخر وليتنا نعرف اسمه,وإلا يتكرم من يفيدنا فلقد داخت رؤوسنا من كثرة المفتين والدعاة والعلماء والمشايخ والفقهاء ودرجاتهم ومن نتبع ومن نقبل ومن لا نقبل ومن إذا تبعناه ضمنا الجنة,إنه مشكل عويص,أنقدونا!!!!!!!!
تجميد وثيقة التفاهم الموقعة بين حزب الله وقوى سلفية اذا اردنا ان نحلل ظاهرة بروز الملالي والمشايخ في السياسة وايضا استخدام المليشيات الطائفية الارهابية لتنفيذ مخطاطاتهم وماربهم علينا دراسة تاريخ المنطقة ولمذا النظام الايراني المليشي باسم الدين يريد السيطرة ليس فقط على العراق وانما على العالم. ايران حاولت عدة مرات اعادة مجدها الفارسي العرقي بخلطه بافكار دينية وذلك باستخدام القوة والعنف(الصفويون والفاطميون..) ولهذا فنيت هذه الحركات كلها والسنة ايضا بواسطة القبلية والعرقية (الامويين..) دمروا المنطقة. ان النظام الايراني المليشي بزعمائه السيستاني والخميني والخامئني ونجاد وموسى الصدر ومقتدر الصدر والحكيم لم يستفيدوا من التاريخ ولن يستفيدوا مع الاسف ولا يعلموا ان… قراءة المزيد ..
تجميد وثيقة التفاهم الموقعة بين حزب الله وقوى سلفية
حزب الله ليس إلا َ ميليشيا خارجة على كل القوانين المتحضرة . والزعم بأن حزب الله يدافع عن لبنان هو هزل صرف – فإسرائيل لم تهاجم لبنان إلا َ بسبب فلسطيني أو بسبب سوري أو بسبب إيراني – وليس بسبب لبناني. وغدا تتصالح سوريا مع إسرائيل ويرفرف العلم السوري فى تل أبيب والعلم الإسرائيلي فى دمشق وتعود شبعة لأصحابها ويبقي حزب الله من أجل مهمته الكبري : تمثيل مللالي إيران وثيوقراطيتهم القرون أوسطية … طارق حجي http://www.tarek-heggy.com
تجميد وثيقة التفاهم الموقعة بين حزب الله وقوى سلفية
كفى مسرحيات وخداع لا سلاح الا سلاح الدولة والا فان مليشيا حزب الله الطائفي الايراني ارادت تخدير الشعب اللبناني الى اجل قريب للقضاء عليهم فيما بععد كما فعلت المليشيات في العراق في الشعب العراقي وايران تريد استعمار العالم العربي والمنطقة بحيلة اهل البيت فهي مسرحيات قذرة
ليس بحاجة لشيخ نكرة في المحيط السني الشيخ حسن الشهال لم يكن على قدر كافي من المسئولية التي تستوجب عليه أن يقدر حجم الضرر الذي وقع على الطائفة السنية في لبنان وخارج لبنان نتيجة اجتياح عناصر حزب الله الشيعي وكلابه المسعورة من بقية التنظيمات المؤيدة له بيروت السنية , واستباحة كل ما يمت للسنة بصلة فيها , وقد بدا واضحاً أن هذا الاجتياح انتقاماً طائفياً مقصوداً , أو هكذا فُهم في غياب التبرير المنطقي وإصرار الحزب على أحقيته بالاجتياح أو بتعبيره الدفاع عن سلاحه , وكأن الموجودين السنة ومؤيدوهم في بيروت هم أعداءاً له استوجب الأمر بحقهم ” عملية جراحية… قراءة المزيد ..
تجميد وثيقة التفاهم الموقعة بين حزب الله وقوى سلفية
لا سلاح الا سلاح الدولة والا فان مليشيا حزب الله الطائفي الايراني ارادت تخدير الشعب اللبناني الى اجل قريب للقضاء عليهم فيما بععد كما فعلت المليشيات في العراق في الشعب العراقي وايران تريد استعمار العالم العربي والمنطقة بحيلة اهل البيت فهي مسرحيات قذرة