بدأ انصار قوى 14 آذار (سعد الحريري وحلفاؤه) يتجمعون منذ صباح الاحد الباكر في وسط بيروت استعدادا لاحياء الذكرى السادسة ل”انتفاضة الاستقلال”، وللمطالبة باسقاط سلاح حزب الله.
وافاد مراسلو وكالة فرانس برس ان الاف المواطنين وصلوا الى ساحة الشهداء في وسط العاصمة حاملين الاعلام اللبنانية واعلام احزابهم وقياداتهم، بينما تشهد مناطق مختلفة نقاط تجمع باصات وسيارات تقل الوفود تمهيدا لانطلاقها الى بيروت.
واقفلت كل الطرق المؤدية الى العاصمة وانتشرت عناصر الجيش اللبناني بكثافة مع آلياته في نقاط عدة من بيروت والضواحي.
ويبدأ برنامج التجمع الساعة العاشرة من قبل الظهر (8,00 ت غ)، وقد اقيمت في ساحة التجمع منصات ذكر المنظمون ان الخطباء سيستخدمونها من اجل القاء كلمات. ونصبت احدى المنصات قرب ضريح رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في 14 شباط/فبراير 2005 واطلقت عملية اغتياله “انتفاضة الاستقلال” او “ثورة الارز” ضد الوجود العسكري السوري والتدخل السوري في السياسة اللبنانية.
وساهمت هذه الانتفاضة والضغط الدولي في اخراج سوريا، فيما انقسمت البلاد منذ ذلك الحين بين قوى 14 آذار وابرز اركانها سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، وحزب الله المدعوم من سوريا وايران.
ورفعت لوحة كبيرة في مكان التجمع كتب عليها “بوجه وصاية السلاح، الساحة اقوى سلاح”. كما رفعت لافتات عدة تقول “لا للاغتيال”، “لا للقهر”، “لا لدكتاتورية السلاح”.
كما ارتفعت لوحات اعلانية عدة تحمل العبارات نفسها في كل المناطق.
في المقابل، لوحظت حملة اعلانية مضادة عبر لوحات انتشرت في بعض شوارع بيروت من دون توقيع، كتب عليها “… واسرائيل تريد اسقاط السلاح”، في انتقاد لمن يسعى الى اسقاط “سلاح المقاومة” ضد اسرائيل، وهي حجة حزب الله في رفض التخلي عن سلاحه.
كما شن الزعيم المسيحي ميشال عون المتحالف مع حزب الله مساء السبت حملة عنيفة على لقاء اليوم. ودعا في مناسبة حزبية “الذين يريدون ان يتظاهروا الاحد الى ان يناموا غدا ولا يتوجهوا الى اي مكان، لان ليست لديهم القدرة على نزع السلاح، ولن ياتي احد لمساعدتهم على نزع السلاح”.
واضاف “ان هذا التحرك استدراج لهذا السلاح لاستعماله في الداخل، واذا استعمل يكونون قد استحقوا ذلك”. واعتبر ان المطالبة “بسحب السلاح تحصل لمصلحة اسرائيل”.
وكانت قوى 14 آذار قامت بحملة اعلامية وتعبئة مكثفة على مدى الاسابيع الماضية، متوقفة عند معارك وعمليات قتل حصلت خلال السنوات الماضية وحملت حزب الله مسؤوليتها نتيجة استخدام سلاحه في الداخل.
وتطالب قوى 14 آذار بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية.
تجمع شعبي لقوى 14 آذار في بيروت للمطالبة باسقاط سلاح حزب الله
Yesterday that we proved, more than half of the Lebanese in the FREEDOM SQUARE, are with Justice STL, and against Outlaws Guns, which the 8 March and Aoun the Clown accuse it of American Iraeli,targets, and most of the Collaborators, are from them, specially the top rank Karam. They should shut up their big mouths and wait for the Indictment Contents to come to light, to find out who is really destroying the country Lebanon.
khalouda-democracy