Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»تجربة الحقيقة… تجلّياتٌ في ممارسة الخَلق

    تجربة الحقيقة… تجلّياتٌ في ممارسة الخَلق

    0
    بواسطة محمود كرم on 1 أكتوبر 2016 منبر الشفّاف

    قد لا نستطيعُ أنْ نتحسَّس جمال الأشياء، في ذاتِها ولِذاتها، إلاّ عندما نتخلّقُ كثيراً في تجربة الحقيقة. ولكنْ هل يُمكن للحقيقة أنْ تتمثّل في تجربة، أمْ إنّ الحقيقة، تبقى على الدوام فكرة عائِمة وهائِمة في رِحاب الاحتمالات، وفي التخيّلات الذهنيّة، والأوهام الشعوريّة، والاعتقادات الدارجة؟

    ربما وحدهم أولئكَ الذين يتخلّقونَ جديداً دائماً، في انشغالاتهم الفكريّة والتفكيريّة والإبداعيّة، يدركونَ تماماً، ماذا يعني أنْ تكون الحقيقة تجربة. تجربةٌ ذاتيّةٌ كاملةٌ وخالِصة، تتلخّصُ فيها توجّساتهم واختياراتهم ومعانيهم وتصوّراتهم. ويجدونَ أنّ الحقيقة، ليست سوى تجربة مكثّفة وعميقة من تجلّيات الذات، في أفكارها وممارساتها وتوجّساتها وشكوكها وآفاقها واشتهاءاتها المعرفيّة، وفي تماهيها الخلاّق مع تحوّلاتها، وفي توافقاتها الوميضة مع أنساقها في التغيير والتجديد..

    وربما الحقيقيّون، يجدونَ في تجربة الحقيقة، تلكَ اللحظات التي تلهِمهُم دفقة الضّوء الساطعة. إنّها اللحظات الصانِعة لذلكَ التّوق الشهي، في الانسجام والتعالق الحميميّ مع تدفقات الأفكار الحرّة، والفلسفات الخلاّقة، والتأملات المضيئة. وتجربة الحقيقة، لا يُمكن لها أنْ تكون فاعلةً وحقيقيّة وناجزة وناطقة وملهمة، إلاّ حين تتجسّد بعمق في أفكارهم وفي فلسفاتهم وفي تأمّلاتهم. تلكَ الحقيقة التي تعني لحظة الخَلق الحرّ للفكرة أو للطريق أو للمعنى، وتعني تالياً معايشتها بِكلّ تلكَ المهارة الذاتيّة في ممارستها، وفي رعايتها بوعيٍّ وتبصّر، وتعني أيضاً، بِشكلٍ حقيقيّ، قدرتهم على نقدها أو تجاوزها، إلى لحظاتٍ أرحب وأعمق..

    وثمة إثارة معرفيّة بالغة التشويق، في تجربة الحقيقة، تلك الإثارة التي عادةً ما نجدها خلف الأشياء، وما وراء الظواهر، وما بين الأفكار، وتحت الركام، وفي انسيابات الذاكرة. إنّها الإثارة المعرفيّة التي تتوهّجُ سطوعاً في مخاض الخَلق، خلق المعنى الذي ينسجم بفاعليّة مع وجود الذات على قيد التجربة والممارسة، ووجودها في غمار تلك الإثارات، خالِقةً للفكرة واللحظة والذاكرة..

    أليس أمراً مثيراً، أن نتقصّد المعاني والأفكار في إثاراتٍ من التفكير والسؤال والدهشة والخيال، بعيداً عن التفسيرات التلقينيّة الساذجة، وبعيداً عن منطوقات المنقولات التراثيّة، وبعيداً عن قوالب الثقافات الأسمنتيّة الجامدة، وبعيداً عن منطق الافهامات اليقينيّة. أليست ثمة إثارة معرفيّة خلاّقة، في أنْ نبقى نتساءل عن حقيقة الإنسان، في كونهِ واهباً لوجوده، وفي كونه صانعاً لحاضرهِ ومستقبله، وفي كونهِ أيضاً متسائِلاً عن توجّساته وقلقه وأفكاره، وفي كونهِ لاهثاً خلف ما يروي ظمأه الفكري، وفي كونهِ مستنطقاً للغموض والخيال والمتاهات، وفي كونهِ باحثاً عن معنىً يمنح وجوده جوهر الحقيقة، وفي كونهِ أيضاً صارخاً ومحدّقاً ومفكّراً. أليسَ في كلّ ذلك ثمة إثارة خفيّة، قد تكون عصيّة على التفسير، ولكنها في مطلق الأحوال، صانعة للحظة الخَلق الحرّ للأفكار في تجربة الحقيقة، ودافعة للتساؤل الحرّ في خضمّ تدافع المعاني والمفاهيم. هذه الإثارة فعلٌ تفكيريٌّ مفعمٌ بِخلق اللحظات التساؤليّة والنقديّة، والتي تتجّذر عميقاً في التكوينات الجوهريّة لتجربة الحقيقة..

    في تجربة الحقيقة، تسعى الذات الخالِقة للحظتها التفكيريّة والنقديّة، إلى تهشيم الوهم، وتحرير العقل من ترسّبات المفاهيم الاستلابية. لأنّها، أيّ الذات في تجربتها لحقيقتها الناطقة والملهمة مع الحياة والواقع والأفكار والتصوّرات والتوجّسات، تحدُّق هنا في الجانب الشاخص والواقعي من الأشياء. إنّها تتجاوز الوهم لِصالح الواقع. الواقع الذي تعرفُ كيف يكون

    ناطقاً ومفعماً بِوعيّ اللحظة. الوعيُّ الذي يستدعي لحظته الطافحة بالذاكرة المعرفيّة، والمسكونة في الوقتِ ذاته بِقدرة الخَلق، خلق الواقع الذي ينتصر للعقل، والواقع الذي يستنير بِالفكرة والفهم والتحليل والسؤال، والواقع الذي يستجلي تجربة الحقيقة في تجلّيات لحظة الوعيّ ووعيُّ اللحظة..

    في تجربة الحقيقة، ثمّة طريق، يتجذّر رسوخاً عند كلّ نقطةِ فهم، من حيث أنّ الفهم، محطّات فكريّة ونقديّة في تفكير الإنسان، تتراكم معرفيّاً، وترتحلُ بانسيابيّة خلاّقة من محطّةٍ إلى أخرى، عبر تلك اللحظات البارقة بِمتعة الاستدعاء الذاتيّ الحرّ للأفكار والتساؤلات والذاكرة الملهمة. والفهم في معناه الأشدُّ سطوعاً هنا، هوَ ذلكَ الوضوح الناصع في إعطاء الأشياء، معانيها المنسجمة مع تخلّقات الذات في تجربة الخَلق. فمثلاً لا تعني الحرّيّة، وغيرها من قيم الذات شيئاً، إذا كانت فارغة من المعنى الخاص الذي يستخلصه الإنسان، توافقاً عميقاً مع ثراء تجربته الفكريّة والتفكيريّة، ومع ما يستطيع أنْ يجدهُ فهماً حقيقيّاً، يرتكزُ عليه للانطلاق مجدَّداً في ذات الطريق ذاته. إنّه الطريق الذي لا يتوقّف عند نقطةٍ ما، بل يبقى مفتوحاً على تلك الآفاق الطليقة من الأفكار والاحتمالات والتخلّقات والابداعات. إنّه يسير حثيثاً نحو هدف الإنجاز، وليسَ الإنجاز في ثقافة تجربة الحقيقة، سوى نقطة الانطلاق مجدّداً في طريق اللانهاية..

    والحقيقة قد تكون أشبه بتجربةٍ كاملة في معركة. معركة يخوضها ذلكَ الإنسان الشغوف، باكتشاف المعاني الملهمة لحياتهِ في توجّساته وتأمّلاته وتمرّداته وفلسفاته، حول كلّ ما يجدهُ متداخِلاً بعمق مع وجودهِ في تبصّراتهِ وتفكّراتهِ ووعيهِ وتجاربهِ. إنّها المعركة التي تنتصر فيها اللحظة الخالِقة لتجربتها الحقيقيّة مع تجلّيات الذات في رحابة الأفكار، وهيَ المعركة ذاتها التي تدور راحها في ميدان الفعل والعقل والفِكر والتفكّر، وليس في ميادين التهويمات العابثة والأوهام البائِسة. ففي هذه المعركة، يخسرُ الوهم دائماً، لأنّه ليسَ موجوداً من الأساس، وليسَ هناك معركة إلاّ في رأسهِ..

    وقد لا تعني تجربة الحقيقة شيئاً، إذا لم تستطع أنْ تمنحَ الإنسان المتطلّع بممارستها واستنطاقها، جمال الإحساس بها، فالإحساس بِالحقيقة، هو جوهر التجربة ذاتها، وهو نبضها، وأساس وجودها على قيد التخلّق والإبداع. إنّه الإحساس الذي يوفّر في أعماقهِ، شغف التواصل، ومتعة التجلّي، وفلسفة التمرد، ووعيُّ المعنى، وألق اللحظة. وهو الإحساس ذاته الذي يُلهمهُ إدراك الواقع، ومذاق الخَلق، ومهارة الانعتاق، وتجاوز الخوف. وهذا الإحساس الذي يتملّكُ الإنسان عميقاً، يخلقهُ شعوراً، ويبعثهُ مستنطقاً وناقداً ومنتقداً، ويدفعهُ جديداً متجدّداً، لأنّه يضع الإنسان في مخاض الحركة. فالإحساس هنا في فيض تجلّياته حركةٌ لا تتوقف، إنّها الحركة التي تجعلُ كلّ الأشياء، في أعماق الفرد وفي عقلهِ وفي شعوره وفي تساؤلاتهِ وانشغالاتهِ، وفي معرفياتهِ. تدور في حركةٍ تفاعليّة مع إلهامات العقل والشعور والفِكر، وتدور في تجلّياتٍ مفعمة بالقبض والبسط، بالاستحواذ والتخلّي، بالامتلاك والتجاوز، بالتجميع والتفكيك، بالأخذ والعطاء، بالجنون والتعقّل، بالسرعةِ والتمهّل، بالصّخب والهدوء، بالموت والحياة، بالنقص والكمال..

    وأنْ تعيش الحقيقة في تجربة، لا يعني سوى أنْ تكونَ عارياً من أيّة حقيقة، وحرّاً تماماً في حقيقتك العارية. العارية من أثقال الافهامات السائدة، ومن أسمال اليقينيّات الاستلابيّة. إنّكَ هنا تملكُ من رحابة الحرّيّة، ما يجعلكَ واثقاً من حقيقة تجربتك مع الحقيقة، إنّك حرٌّ هنا في أنْ تكون حقيقتك، هيَ تجربتك، وأنْ تكونَ ذاتكَ، هي ذات تجربتك. ليست الحرّيّة فقط أنْ تملكَ يقين التخلّي عن كلّ ما يُشوّه حقيقتك العارية، إنّما الحرّيّة هنا، أنْ تملكَ قدرة الاستدعاء الحرّ، لبدائِلكَ الحرّة في الأفكار والتجارب والتصوّرات والمفاهيم والفلسفات. وأنْ تملك وعيّ يقينكَ في تجربةٍ مع حقيقتكَ العارية، يعني أنّكَ في مخاضكَ هذا، أنتَ توجد حرّيتكَ، وتمنحها جوهر التجربة، وأصل الحقيقة، وجمال الممارسة، ومهارة التمرين، وصلابة الاستمرار، وغزارة التواصل الحميميّ. ولذلك، فالحقيقيّون، لا يتوارونَ خلف الأقنعة والظلام والخرائِب والشعارات والتعاليم والقداسات، إنّهم يأتونَ في عين الشمس، يسطعونَ بِحقيقتهم العارية من المذهبيّات والتحيّزات والأدلجات، والعارية من التفسيرات الماضويّة السقيمة والتراثيّات النّصّية..

    وفي كلّ تجربةٍ مع الحقيقة، أنتَ تعودُ من جديد إلى نقطة اللاشيء، ولا بدَّ من العودة دائماً إلى اللاشيء، وكم ترى في أعماقكَ أنّ هذه العودة ضروريّة في كلّ مرّة، لأنها تمنحكَ القدرة على ألاّ تستبدُّ بكَ أيّة فكرة أو أيّة حقيقة، خلتها في وقتٍ ما حقيقة مطلقة، أو وجدتها حقيقتكَ الثّابتة. واللاشيء هنا، يعني أنّكَ تدركُ حقيقة حرّيتك، وتدركها جيّداً في تجربتكَ مع الحقيقة، من حيث إنّها وعيُكَ المتجدّد في تخلّقاتك الفكريّة والتفكيريّة والتساؤليّة، وهوَ وعيُكَ الذي لا يحبسكَ في ترهّلات اليقين، أو في تكلّسات الأفكار الجامدة. إنّه يدفعكَ دائماً إلى أنْ تملكَ القدرة، على العودة حرّاً وواعياً ومُدركاً إلى اللاشيء. وأنْ تعود إلى اللاشيء في كلّ مرةٍ، يعني أنّكَ في كلّ تجربةٍ مع الحقيقة، تستطيعُ أن تكون جديداً، ومتجدّداً، ومتخفّفاً من أثقال الحمولات والاكراهات الاستلابيّة المستبدّة. واللاشيء هنا لا يلغي رصيد الإنسان هذا، من تراكماته المعرفيّة، ولا يلغي خبراته الشعوريّة والذهنيّة في تجاربه الدائمة. بل تمنحهُ نقطة اللاشيء من جديد، رصيداً جديداً من الحرّية الوافرة، في اختياراته الحرّة والواعية لها، وتمنحه عميقاً وعيُّ الحرّيّة، في الأخذ والترك، وفي النقد والمراجعة، وفي البحث  والتداول، وفي التفكير والتساؤل..

    كاتب كويتي

    Tloo1996@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشيرين عبادي: في انتخابات حرّة سيصوّت الإيرانيون لنظام علماني!
    التالي صح النوم “سيّدنا”!، الراعي: كيف يقبل مرشح رئاسة ان يُعرى من مسؤولياته بسلة شروط غير دستورية؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz