Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»تايوان ترقص فرحًا بقدوم ترامب

    تايوان ترقص فرحًا بقدوم ترامب

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 22 يناير 2017 الرئيسية

     منذ انفتاح الولايات المتحدة على الصين في عهد رئيسها الأسبق ريتشارد نيكسون، وتأسيس البلدين لعلاقات دبلوماسية كاملة، وما تلا ذلك من تقليص واشنطون لروابطها مع تايوان، واحتلال بكين لمقعد الصين الدائم في مجلس الامن بدلا من تايبيه، وتتابع دول العالم على سحب اعترافها من تايبيه لصالح بكين إلى حد أن الأولى لم تعد لها روابط دبلوماسية إلا مع حفنة صغيرة من دول أمريكا الوسطى أو ما اصطلح على تسميتها بجمهوريات الموز.. مذاك وتايوان تعيش في عزلة دبلوماسية، بل إن هذه العزلة راحت تصاحبها تدريجيا عزلة تجارية واقتصادية كنتيجة لبروز الصين كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة ذات حضور قوي في الأسواق بمنتجاتها المتنوعة.

    وهكذا مضى زمن كانت فيه تايوان صوتا مؤثرا في شؤون العالم من خلال مجلس الأمن، وقوة ذات شأن في أسواق المال والأعمال بفضل اقتصادها الرأسمالي الحر الجاذب للاستثمارات الأجنبية، وجيوشها من العلماء والمبتكرين والصناعيين، ووجهة مرغوبة لاستيراد آخر المبتكرات التكنولوجية بأسعار تنافسية.

    وقد بذل قادة تايوان شتى المحاولات، وسلكوا مختلف الدروب، علهم ينجحون بشكل من الاشكال في العودة الى الساحة الدولية سياسيا واقتصاديا، غير انهم لم يوفقوا في معظم الأحايين، فاكتفوا بما هم عليه من رخاء وازدهار تم تحقيقه في الستينات والسبعينات يوم أن كانت بلادهم قبلة المستثمرين الآسيويين والامريكيين.
    اليوم يتجدد الأمل لدي التايوانيين لجهة احتمال استعادتهم لوهج مضى ومكانة تضعضعت، خصوصا بعد أن أقدم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على ما لم يقدم عليه أحد من اسلافه منذ الرئيس الاسبق جيرالد فورد. والاشارة هنا هي الى الاتصال الهاتفي القصير بين ترامب ونظيرته التايوانية «تساي اينغ وين» بعيد فوز الأول في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المنصرم. ذلك الاتصال الذي جن معها جنون بكين وعدّها قادتها خرقا لأحد مبادئ الدبلوماسية الأمريكية منذ 40 عاما (منذ اعتراف واشنطون بالنظام الشيوعي في بكين في 1979 وسحب اعترافها تلقائيا من تايبيه، جرى العرف على ألا يجري أي رئيس أمريكي في السلطة أو رئيس أمريكي منتخب اتصالات بزعماء تايوان) تجنبا لإغضاب الصين، وتأكيدا على قبول الولايات المتحدة بـمبدأ الصين الواحدة الذي ينطوي على اعتبار تايوان إقليما صينيا مارقا يجب استعادته بالقوة إنْ لزم الأمر.

    وقد تجلى غضب بكين من تصرف ترامب في مقالات وتعليقات عديدة نشرتها الصحف الصينية مثل صحيفة «غلوبال تايمز» التي وصفت ترامب بـ«جاهل في الدبلوماسية تماما كطفل صغير»، وحذرت من أنه إذا دعمت واشنطون استقلال تايوان وزادت مبيعات الاسلحة للجزيرة، فإن الصين قد تقدم الدعم المعنوي او العسكري لقوى معادية للولايات الامريكية.
    ولعل ما زاد من فرح التايوانيين، وأغضب الصينيين في المقابل أن ترامب رد على الانتقادات الصينية الموجهة إليه بتصريح هدد فيه باحتمال استئناف علاقات بلاده المقطوعة مع تايبيه، ناهيك عن قوله:«لا يمكن لأمة أخرى أن تقول لي يجب ألا أرد على اتصال هاتفي». ثم قوله:«ليس علينا أن نتقيد بسياسات الصين الواحدة إلا في حال ابرامنا اتفاقا مع الصين في قضايا أخرى». وأخيرا السماح للرئيسة التايوانية التوقف في ولاية تكساس الأمريكية وهي في طريقها إلى أمريكا الوسطى لحضور حفل تنصيب الرئيس النيكاراغوي الجديد، على الرغم من تهديدات ووعيد القادة الصينيين.

    والتايوانيون، بطبيعة الحال، خير من يعرف أن إبرام اتفاق أمريكي ـــ صيني حول القضايا الأخرى التي وردت على لسان ترامب، وعلى رأسها التبادل التجاري والسياسات الحمائية وملف الشركات الامريكية المهاجرة إلى الصين لن تكون عملية سهلة في ظل إدارة الرئيس الامريكي الجديد المعروف عنه خبرته الطويلة في مفاوضات المال والأعمال وصفقاتها. كما أن ترامب لن يكون ذلك القائد المتردد (كسلفه أوباما) فيما يتعلق بالطموحات العسكرية الصينية في المحيطين الهندي والهادئ، والتي ظهرت تجلياتها مؤخرا في عرض البحرية الصينية لعضلاتها في بحر الصين الجنوبي من خلال تسييرها لحاملة الطائرات «لياوننغ» وقيامها باختبار مقاتلاتها الجديدة من نوع «FC 31». فالرئيس الامريكي المنتخب التزم أمام شعبه أن يعيد لأمريكا صورتها كقوة عظمى فعلية بعدما سلبها أوباما تلك الصورة بسياساته غير الحاسمة، وبالتالي فالمتوقع منه ألا يصمت إزاء بكين على نحو ما فعله أوباما إزاء موسكو. كما ينتظر منه أن يثير موضوع تلكؤ بكين في عزل نظام بيونغيانغ عن العالم.

    على أنّ هناك من المحللين من يرى أنّ على تايبيه ألا ترقص فرحا، وأنْ تدرك أنّ ترامب يعرف أنّ مسألة تايوان ذات حساسية بالغة للصين، وبالتالي فهو ربما يستخدمها كورقة تفاوض على أمل الحصول على تنازلات من بكين في القضايا التجارية والعسكرية، بل أن ترامب صرح بشيء من ذلك بنفسه في مقابلة له مع شبكة «فوكس نيوز» الأخبارية بتاريخ 11 ديسمبر المنصرم. وهناك من يحذر تايوان من المراهنة على تصريحات ترامب لجهة كسر عزلتها، موضحا أن ترامب لا يزال شخصية غامضة، مندفعة، تطلق الكلام الفضفاض المقرون بأسلوب مسرحي. غير أن ثعلب الدبلوماسية الامريكية العتيد «هنري كيسنغر» يجد في غموض سياسات ترامب حيال العديد من الملفات الدولية والاقليمية فائدة كبيرة وفرصة عظيمة للولايات المتحدة كي تستعيد نفوذها وتمسك زمام المبادرة، وذلك طبقا لما ذكره في مقابلة له مع شبكة CBS الاخبارية. وربما أراد كيسنغر بكلامه هذا أن يقول: «إن الغموض مطلوب لتشتيت انتباه الخصم وجعله يضرب الأخماس في الأسداس إزاء ما أنت مقبل عليه».

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين.

    aaaelmadani@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما قل ودل: الاستجواب غير مستحق دستورياً
    التالي عمر العاصي: الانتحاري الملتبس
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest


    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz