المركزية- اشارت صحيفة “تايمز” البريطانية الى ان “خلال تشييع الرئيس الإيراني الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني كان هناك ايرانيون غاضبون ينتقدون النظام”.
ولفتت الصحيفة الى أن “المعتدلين جاءوا من جميع أنحاء البلاد للمشاركة في تشييع أحد أكبر رموز الثورة الإسلامية الذي كان خصماً لدوداً ضد المتشددين في النظام القائم وكان يطالب دوماً بإطلاق سراح القادة المحكوم عليهم بالإقامة الجبرية”، مشيرة إلى أن “الحشود الغفيرة التي شاركت في تشييع رفسنجاني هتفت “الموت لروسيا” الحليف الجديد لإيران الذي شارك في الخطوط الأمامية للحرب في سوريا عوضاً عن الهتافات المعتادة ” الموت لأميركا”.
خاتمي مُنِع من المشاركة!
واضافت الصحيفة “كانت هناك دعوات بعد وفاة رفسنجاني لدعم محمد خاتمي الذي يعد أحد الإصلاحيين الذي يسعى لتحسين العلاقات مع الغرب”، لافتة الى “منع خاتمي من حضور جنازة رفسنجاني”.