Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تأملات في مغزى ظاهرة تنامي الإسلام السياسي

    تأملات في مغزى ظاهرة تنامي الإسلام السياسي

    0
    بواسطة نجيب الخنيزي on 24 مايو 2007 غير مصنف

    تشهد المجتمعات العربية والإسلامية منذ مطلع الثمانينات وحتى الآن، تنامي ظاهرتين متلازمتين إلى حد كبير، هما الصعود القوي لما بات يعرف بالأصولية أو الاسلام السياسي (السني والشيعي) من جهة، وازدياد وتفشي مظاهر العنف والارهاب الذي وصل إلى مرحلة الحرب الأهلية، أو الحرب المفتوحة بين الجماعات الأصولية المسلحة، والأنظمة الحاكمة في العديد من البلدان العربية والإسلامية من جهة أخرى. استطاع الإسلام السياسي الوصول إلى السلطة في بعض البلدان إما عن طريق الثورة الشعبية (1979م) كما في إيران (حيث استأثر التيار الديني الشيعي بالسلطة بعد تصفية المكونات السياسية الليبرالية واليسارية الأخرى) أو من خلال المقاومة المسلحة ضد الجيش السوفيتي والنظام اليساري الأفغاني السابق التي قادتها الفصائل الإسلامية في أفغانستان (1991م) بدعم من قبل الولايات المتحدة وباكستان وبعض الدول العربية، كما شهدنا بروز وتنامي حركات مقاومة إسلامية موجهة ضد الاحتلال الأجنبي، مثل حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، وحزب الله في لبنان، وبعض فصائل المقاومة العراقية والأفغانية، الموجهة ضد قوات الاحتلال الأميركي في العراق وأفغانستان، وهناك نموذج الانقلاب العسكري كما جرى في السودان (1988م) بواسطة الجبهة الإسلامية ضد الحكومة السودانية المنتخبة برئاسة الصادق المهدي، وفي بلدان أخرى سعى الإسلام السياسي إلى إسقاط النظام الحاكم عن طريق العنف المسلح، والتفجيرات التي تطال مجمعات واهداف اقتصادية وافواج سياحية، واغتيالات للشخصيات السياسية والدينية (الرسمية) والثقافية مثل ما حصل في مصر منذ الفترة الأخيرة من حكم أنور السادات الذي اغتيل (اكتوبر1981م) على أيدي جماعة أصولية تنتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي المصرية، وفي سوريا اندلعت مواجهات عنيفة، بين الجناح العسكري لحركة الأخوان المسلمين والأجهزة الأمنية السورية أبرزها أحداث حماة وحلب الدامية وذلك بين العامين 1980 و1981 في فترة حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد. إلى جانب الاتهامات التي وجهت إلى الاسلامين في ضلوعهم بمخططات عنف، واستهداف إسقاط النظامين في العراق (إبان الحكم السابق) وتونس، كما نشير إلى المواجهة المسلحة في الحرم المكي (1400هـ) بين اجهزة الامن السعودية ومجموعة متطرفة يقودها جهيمان، ناهيك عما قامت وتقوم به منظمة القاعدة، وشركاؤها، من المنظمات الإرهابية، من قتل وحشي، واختطاف للمدنيين، وتدمير للمرافق المدنية العامة والخاصة كما حصل في بعض الدول الافريقية والآسيوية ودول اوربية مثل فرنسا وبريطانيا واسبانيا وكما يجري في العراق والمغرب والجزائر واليمن والسعودية وغيرها من البلدان في العالمين العربي والإسلامي، وعلى مستوى العالم. وضمن هذه الحالة نشير الى الدور المتنامي حتى وقت قريب لمليشيات المحاكم الإسلامية في الصومال التي تطحنها الحرب الأهلية منذ سنوات. غير أن هناك حالات استطاع خلالها قوى من الإسلام السياسي من الوصول إلى السلطة عن طرق صناديق الاقتراع، كما حصل مع الحركة الإسلامية التي تزعمها تورغوت أوزال أول رئيس وزراء إسلامي في تركيا (العلمانية) الحديثة التي أسسها كمال أتاتورك وامتداداتها التي تحكم تركيا في الوقت الحاضر، وما كاد يحصل في الجزائر اثر الانتخابات البلدية ثم التشريعية (1991) لولا تدخل مؤسسة الجيش القوية لإيقاف المسار الانتخابي، كما لا نستطيع إغفال واقع تصدر الاسلاميين، وبروزهم كقوة انتخابية كبيرة في معظم الدورات الانتخابية التي شهدتها البلدان العربية والإسلامية حديثاً، مثل العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة التي تحكمهما تنظيمات إسلامية (شيعية أو سنية) أو على صعيد انتخابات المجالس البلدية والتشريعية، كما هو الحال في البلدان العربية مثل مصر، الأردن، المغرب، اليمن، الكويت، البحرين والسعودية، وكذلك الدول الإسلامية مثل إيران، باكستان، اندونيسيا. واللافت انه في معظم تلك الحالات كان الخاسر الأكبر فيها النظم والنخب ‘’الحديثة’’ الحاكمة، التي تشكلت عقب معارك التحرير، والاستقلال الوطني، أو نتيجة انقلابات عسكرية، غير أنها فشلت في تحقيق الخيارات، والأهداف التي رفعتها، مثل الاستقلال الوطني، المشاركة الشعبية، التنمية، التحديث بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وجرى استحواذ واحتكار تلك النخب، لمقومات القوة، السلطة، الثروة تحت واجهات حزبية وعسكرية وعشائرية وعائلية وطائفية، صادرت الدولة، والسلطة، والمجتمع المدني.

    نستعرض هنا الحالة الجزائرية كنموذج ومثال لظاهرة صعود الإسلام السياسي، وأزمته في الوقت نفسه، حيث تتقاطع (تلتقي وتتمايز) مع حالات مشابهة في الوضع العربي العام. المصالحة الوطنية، هي الشعار المركزي الذي رفعه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عشية انتخابه في ابريل/ نيسان ,1999 وترافق معه خطوات وإجراءات سياسية وعملية، خصوصا بعد القرار الذي اتخذه مدني مرزاق قائد جيش الإنقاذ، وهو الذراع العسكري لجبهة الإنقاذ الجزائرية بإلقاء السلاح، وإعلانه استعداده لوضع قواته بتصرف الجيش والأمن الجزائري في ملاحقة الجماعات الإسلامية المسلحة المناوئة للسلطة، كما أن الرسالة التي وجهها الشيخ عباس مدني زعيم الجبهة الإسلامية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من مقر إقامته الجبرية – آنذاك -، والبيان الذي أصدره أربعة من قادة الجبهة الإسلامية وفي مقدمتهم الشيخ عبدالقادر حشاني لتوضيح موقفهم من مبادرة مرزاق، ومن رسالة مدني تصب في اتجاه الإقرار بفشل سياسة إسقاط واحتواء السلطة عن طريق القوة والعنف، وبالتالي فإن الخيار الوحيد المتاح المطروح، هو القبول بمبدأ المصالحة الوطنية، والتحول باتجاه العمل السياسي وفقا للدستور، وفي ضوء ذلك أعلن الرئيس الجزائري بوتفليقة العفو العام الذي شمل قيادة الجبهة الإسلامية وآلاف المعتقلين الإسلاميين، باستثناء المتورطين في اعمال قتل المدنيين وزرع المتفجرات في الأماكن العامة، وهو ما ساهم في انفراج الأزمة المستفحلة في الجزائر، والتي وصلت إلى مرحلة الحرب الأهلية والتصفيات والعنف المتبادل بين السلطة والمجموعات الإسلامية المسلحة، أو فيما بين الجماعات الإسلامية نفسها، والتي استمرت ما يزيد على سبع سنوات، وذهب ضحيتها ما يزيد على مئتي ألف قتيل، وأدى الى هجرة عشرات الآلاف من الكفاءات الجزائرية الى الخارج، وأصاب الاقتصاد والمجتمع بالشلل والتفكك.. وللحديث صلة.

    na.khonaizi@hotmail.com

    صحيفة الوقت البحرينية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشيرين عبادي: قوة الإتحادات النسائية في إيران أنها بلا قيادة وهذا يجعلها غير قابلة للإيقاف
    التالي زواج المسلمة بغير المسلم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.