Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تأديب للمسيحيين في لبنان…

    تأديب للمسيحيين في لبنان…

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 مايو 2014 غير مصنف

    عندما يصرّ “حزب الله” على تعطيل إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، معنى ذلك بكلّ بساطة أنّه يريد تأديب المسيحيين اللبنانيين. تأتي عملية تأديب المسيحيين بعدما تبيّن له أنهم لم يتعلّموا الدرس الذي كان مفترضا أن يتعلّموه من تشكيل حكومة برئاسة نجيب ميقاتي مطلع العام ٢٠١١ بهدف واضح. يتمثّل الهدف من تشكيل تلك الحكومة بإذلال السنّة والمسيحيين في الوقت ذاته.

    قبل ذلك، لم يتعلّم المسيحيون، من وجهة نظر “حزب الله”، شيئا من غزوة بيروت والجبل في السابع والثامن والتاسع والعاشر من أيّار ـ مايو ٢٠٠٨. أدّت تلك الغزوة عمليا إلى تدجين الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي صار يفكّر في كيفية المحافظة على طائفته قبل أيّ شيء آخر. أمّا المسيحيون، الذيم لم تطالهم الغزوة مباشرة، فكان عليهم القبول بإتفاق الدوحة الذي أوصل قائد الجيش العماد ميشال سليمان إلى الرئاسة. إعتقد “حزب الله” أنّ ميشال سليمان سيظّل على الحياد على غرار ما فعله عندما كان قائدا للجيش. سيظّل رئيس الجمهورية في موقف المتفرّج على إنهيار مؤسسات الدولة اللبنانية.

    يرى الحزب أيضا أنّ على الرئيس التفرّج على إرسال “حزب الله” مقاتليه إلى سوريا، تماما كما حصل إبان غزوة بيروت…أو لدى خرق إتفاق الدوحة باسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري بواسطة “القمصان السود” تمهيدا لقيام حكومة برئاسة نجيب ميقاتي.

    من يتمعّن بأسماء الوزراء المسيحيين والسنّة في تلك الحكومة، حكومة نجيب ميقاتي، التي كان وراءها سلاح الحزب الإيراني، لا يمكنه إلّا إستغراب كيف يمكن فرض مثل هذا الواقع على المسيحيين الذين بات عليهم أن يكونوا طائفة مختطفة مثلهم مثل الطائفة الشيعية الكريمة التي باتت، في معظمها، رهينة لدى “حزب الله” ومن خلفه ايران.

    قاوم السنّة وما زالوا يقاومون. بقيت بيروت، المدينة التي تضمّ لبنانيين من كلّ الطوائف والمذاهب، تقاوم. كان تشكيل الحكومة الحالية، برئاسة شخصية وطنية جامعة هي الرئيس تمّام سلام، دليلا على أن مقاومة اللبنانيين لثقافة الموت، التي يحاول “حزب الله” فرضها عليهم، لم تتوقّفْ ولن تتوقّفَ.

    سيقاوم المسيحيون، على غرار ما فعله السنّة، على الرغم من إضطرار سعد الحريري إلى البقاء خارج البلد لأسباب أمنية واضحة ومعروفة في الوقت ذاته، معروفة وواضحة أكثر من اللزوم.

    يقاوم المسيحيون حاليا محاولة فرض دور شاهد الزور عليهم. رفض ميشال سليمان في السنتين الأخيرتين من عهده أن يكون شاهد زور. انضمّ بكل بساطة إلى المقاومة الحقيقية التي تتصدّى لأدعياء المقاومة الذين يرفضون قراءة نصّ القرار الف وسبعمئة وواحد الصادر عن مجلس الأمن، على الرغم من موافقتهم على كلّ حرف فيه.

    ما نشهده حاليا من منع إنتخاب لرئيس جديد للجمهورية لا يستهدف تصفية الحسابات مع ميشال سليمان فحسب، بل أن الأمر يتعدّى ذلك بكثير أيضا. هناك من يريد إعطاء درس للمسيحيين. فحوى الدرس أن عليهم التصرّف بصفة كونهم تابعين لـ”حزب الله” على غرار النائب ميشال عون الذي ليس في واقع الحال سوى أداة من أدوات الحزب وتابع من توابعه. يعرف عون، قبل غيره، أنّه ليس شيئا من دون “حزب الله” وأنّ كتلته النيابية الكبيرة كانت ستقتصر على بضعة أعضاء لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد لولا الحزب…

    هل المسيحيون في لبنان مجرّد شاهد زور عليه التصفيق لـ”حزب الله” وتجاهل دوره في نشر ثقافة الموت في كلّ أرجاء الجمهورية اللبنانية، السعيدة سابقا؟ هل على المسيحيين الإشادة بجهود “حزب الله” الهادفة إلى التوسع في المناطق اللبنانية، عن طريق شراء الأراضي، على حسابهم وعلى حساب الدروز؟ هل على المسيحيين التصفيق لمشاركة “حزب الله”، إلى جانب ميليشيات شيعية عراقية في الحرب التي يشنّها النظام السوري على شعبه من منطلق مذهبي بحت؟

    باختصار شديد، بات مطلوبا من المسيحيين اللبنانيين خصوصا القيام بما يرفضون القيام به، أي الدخول في حلف الأقلّيات الذي يعني أوّل ما يعني المشاركة بطريقة أو بأخرى في دعم النظام السوري كجزء من الحلف المذهبي الممتد من طهران إلى مارون الراس في أقصى أقصى جنوب لبنان.

    لم يستطع ميشال سليمان في السنتين الأخيرتين من عهده الرضوخ لمشيئة “حزب الله” والذين يقفون خلفه. هذا كلّ ما في الأمر. عبّر الرئيس اللبناني، الذي تنتهي ولايته في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، عمّا يجول في خاطر كلّ لبناني، بما في ذلك الكثيرين من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة الذين ولاؤهم الأوّل والأخير للبنان ولثقافة الحياة فيه. هؤلاء اللبنانيون يعرفون أن لبنان يُعاقب عبر ميشال سليمان وعبر منع مجلس النوّاب من إنتخاب رئيس جديد للجمهورية بطريقة ديموقراطية تحترم فيها الأقلّية رأي الأكثرية. هذا يعني في طبيعة الحال خوض كلّ فريق لبناني الإنتخابات بالمرشّح الذي يرى أنّه يعبّر عن تطلعاته لا أكثر. عندئذ لينجح من ينجح ويسقط من يسقط بعيدا من السلاح والتهديدات بفرض فراغ رئاسي كمقدّمة لبلوغ المثالثة بديلا من المناصفة بين المسيحيين والمسلمين كما أقرّها إتفاق الطائف…
    هل كثير على لبنان أن يكون فيه رئيس منتخب ديموقراطيا في مجلس النوّاب، أم المطلوب تأديب المسيحيين ومنعهم من أن يكونوا موجودين في أي موقع مسؤول، بما في ذلك رئاسة الجمهورية؟

    يبدو أنّ على اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا تلاوة فعل الندامة يوميا والإعتراف بأنّ بلدهم صار مستعمرة إيرانية وأنّه مجرّد ذَنَبٌ للمحور الإيراني ـ السوري الذي بات يمرّ بالعراق في ضوء استسلام حكومة نوري المالكي لطهران وقبولها تمرير سلاح وإرسال مقاتلين إلى الأراضي السورية.

    هذا هو لبنان، كما يراه “حزب الله”، هذا هو لبنان الذي لم يعد مسموحا فيه إنتخاب رئيس جديد للجمهورية يعتبر أنّ ما قام به ميشال سليمان في السنتين الأخيرتين من عهده كان أقلّ ما يستطيع القيام به رئيس يمتلك ضميرا حيّا أقسم على احترام الدستور والمحافظة عليه حماية منه للبنانيين وللبلد.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحرب الفلّوجة المنسيّة تهدّد العراق
    التالي لماذا، نعم لزيارة القدس؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.