Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بين الزجر والحجر لا مكان لفكر حر

    بين الزجر والحجر لا مكان لفكر حر

    2
    بواسطة جمال البنّا on 11 يوليو 2008 غير مصنف

    لفت الأستاذ الدكتور خالد منتصر الأنظار إلى ما حدث في برنامج «البيت بيتك» عندما نشر في جريدة «صوت الأمة» مقالاً تحت عنوان: «الشيخ خالد الجندي: لو كان جمال البنا من الأزهريين لذبحته.. وأنا معتمد من الفيفا!؟» «صوت الأمة» ٢٣/٣/٢٠٠٨.

    وفي لقاء بقناة “الحياة” أوصت الدكتورة سعاد صالح بالحجر على جمال البنا!!

    وسأضرب صفحًا عما قالته الداعية ذات القفازين والحركات الاستعراضية، وطابور السفهاء. أقول: سأضرب صفحًا لأني لا أتحدث أصلاً عن محاولة تشويه صورة جمال البنا، أو حتى «الاغتيال المعنوي له»، كما قال كاتب، وحدثت في الأسابيع السابقة واشترك فيها مذيعون كبار ومذيعات فارغات العقول لم يعرفوا جميعًا دلالة ما قاله ضيوفهم وحسبوه هيناً وهو عند الله عظيم.

    جمال البنا له رب يحميه، ولن يخذله أو يترك عمله، وهو نفسه لا يأبه لهذه المحاولات الخسيسة، ولكن ما يعنينا هو ما فيما قاله الداعية الذباح وفقيهة «قميص الكتاف» من مدلولات عامة مثل وجود أناس يؤمنون أنهم يملكون الحياة الدنيا والآخرة، فيذبحون ويحجرون كما شاءوا، ثم يقذفون من شاءوا إلى الجحيم في الآخرة كأن في أيديهم مفاتيحه، فيا عجبًا من فقهاء يدعون حفظ القرآن، ثم لا يذكرون ما قاله الله لرسوله- صلى اللّه عليه وسلم: (لَيسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيءٌ أَوْ يتُوبَ عَلَيهِمْ أَوْ يعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) (آل عمران : ١٢٨)، فمع أنهم كانوا ظالمين، فإن الله تعالي لم يسمح لنبيه – صلى الله عليه وسلم – أن يحكم عليهم؛ لأن هذا ليس من شأنه، إنه هادٍ.

    ومن هذه الدلالات أن ليس لدى هؤلاء الناس وهم يمثلون المؤسسة الدينية أقل فكرة عن شيء اسمه «حرية الفكر»، وأنهم يرون فيها زندقة يجب أن تحارب، وهذه هي في نظري كُبرى الكبر، إنها جهالة لا تعدلها جهالة، وجريمة تصغر أمامها كل الجرائم؛ لأن من المسلمات والبدائة أن حرية الفكر للمجتمع هي كالهواء للفرد، فإذا امتنع الهواء مات الفرد، وإذا حُرمت حرية الفكر اختنق المجتمع.

    لقد قرر الإسلام ذلك منذ ألف وأربعمائة عام، عندما قال الله سبحانه وتعالي: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) (البقرة: ٢٥٦)، وعندما استبعد أن يكره رسوله – صلى الله عليه وسلم – الناس على الإيمان (أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّي يكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس: ٩٩)، وعندما ذكر القرآن الردة مرارًا وتكرارًا، فلم يرتب عليها عقوبة دنيوية.

    وآمنت بها البشرية، وخاضت في سبيلها المعارك مع الكنيسة الكاثوليكية التي استعبدت أوروبا في القرون الوسطي، فكانت تحرق الكتب، وتقتل المفكرين، وتحرم قراءة الإنجيل، وتبيع صكوك الغفران. ثارت أوروبا في القرن السادس عشر علي هذه الصور من القهر الفكري التي توصد الأبواب أمام حرية الفكر، وبذلك أنقذت عقلها من الاستعباد وهيأته لحمل مسؤوليات النهضة، وانتهي الأمر بأن أصبحت حرية الفكر والاعتقاد حقاً مقدسًا من حقوق الإنسان لا يتصور العبث به أو تقييده إلا متخلف لا يعيش في هذا العصر، وإنما يعيش بعقله وفكره في أربعة أو خمسة قرون خلت.

    أريد أن أقول في هذا المقال للجميع: إننا نؤمن بحرية الفكر دون قيد أو شرط، ونرى أنها ليست جدلية تقام لها الدورات ويتدخل فيها رجال الأزهر ويقول كل رأيه. إنها بالنسبة لنا قضية بديهية مثل (١+١=٢) ولهذا فنحن لا نقبل مناقشة فيها، وسنقاوم كل القوى التي تريد أن تنقضها أو تفتات عليها، سواء كانت مؤسسة دينية، أو دستورا مفروضا، أو سلطة حاكمة، ولن نكِّل أو نمِّل أو نقبل مساومة أو مصانعة، وسنواصل تفنيدنا لكل الدعاوى التي وضعها فقهاء السلطان لتقييد حرية الفكر بدعوي حديث نبوي، فما كان لحديث نبوي أن يناقض القرآن، أو يناقض عمل الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقد أثبتنا ذلك في العديد من كتاباتنا، (فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يكَادُونَ يفْقَهُونَ حَدِيثاً) (النساء: ٧٨).

    * * *

    أما الأزهر الذي تصدى لفرض وصاية على الفكر ولتقرير ما يقرأ وما ينبذ أو يحرم فسأذكره بشيء من محاولاته التي باء فيها بالفشل والخزي، لعله يتعظ ويقلع عنها، فعندما صادر الأزهر كتاب “من هنا نبدأ” ، نشر خالد محمد خالد في جريدة «الجمهورية» خطابات مفتوحة إلى شيخ الأزهر، كانت غاية في الأدب والتعفف، فرد عليه واعظ ديني في مجلة «نور الإسلام» (عدد رجب ١٣٧٣هـ) فقال: «ولقد سبقك كثيرون أرادوا أن ينالوا من الأزهر ومن الإسلام فباءوا بالفشل ومصوا بظر أمهاتهم». هذا هو أسلوب بعض حماة الدين وأصحاب الفضيلة في مناقشة الآراء التي لا تعجبهم!! لاحظ أن مستعمل هذا الأسلوب أحد الوعاظ الدينيين الرسميين للدولة، يكتب في المجلة الرسمية للوعظ والإرشاد، المجلة التي تسمى «نور الإسلام».

    وهناك مثال أعتقد أن هذا الجيل لا يعرفه هو ما حدث بين الشيخ عبد الحميد بخيت والأزهر، أنقله بالحرف الواحد عن ما سجله الدكتور محمد النويهي في رسالته الموجزة المركزة نحو ثورة في الفكر الديني قال: «نثبت هنا ما حدث للشيخ عبد الحميد بخيت، المدرس في كلية أصول الدين، كان قد نشر في جريدة «الأخبار» (عدد ٩/٥/١٩٥٥م) مقالة قال فيها: إن فرض الصيام مشروط على الطاقة بعدم المشقة والإرهاق، وعدم تعويق عن أداء العمل الواجب أداؤه. وحمل على النفاق السائد في التظاهر بالصيام مع الاضطرار إلى الإفطار، وفضل على هذا النفاق أن يجاهر هؤلاء المفطرون بالإفطار مع تقديم الفدية المفروضة على أمثالهم بالتصديق عن كل يوم يفطرونه بإطعام مسكين أو قيمته.

    ولا شك أن المقالة احتوت على بعض العبارات الحادة، لكن جوهرها لا يخرج عما قدمناه، وتلك العبارات الحادة نفسها لا نظن منصفًا ينعم النظر فيها إلا يوقن بأنها صدرت عن حمية دينية تمقت النفاق لا عن استخفاف بالدين ومحاولة لهدمه، فماذا فعل علماء الأزهر؟ قامت قيامتهم عليه وأصدروا البيانات والاحتجاجات مطالبين بـ«أخذه بذنبه، الضرب على يده، التعجيل بتأديبه تأديبًا رادعًا.. إلخ ..” وأهالوا عليه هذه التهم: «زلزلة عقائد العامة، إذكاء الفتنة بين المسلمين، الكفر والارتداد، الفسق والإلحاد، الخروج علي الإسلام وأحكامه والتهجم علي تعاليمه، الأفكار الهدامة، تضليل الناس، الدعوة إلي التحلل، التمويهات الفاسدة، الطرق الضالة، العبث والمروق، بيع نفسه لأعداء الشريعة لإرادة الشهرة وذيوع الاسم عن طريق الإلحاد والزندقة والإباحة باسم الحرية والتجديد… الخ (انظر جريدة الأهرام أعداد ١١//٥، ٢/٦ ، ٥/٦ ، ٥/٧/١٩٩٥م).

    واجتمعت هيئة التأديب العليا بالأزهر فعقدت مجلسًا تأديبيا حكم عليه بعقوبة التنزيل من وظيفته بإقصائه عن وظائف التدريس وما يتعلق بها ونقله إلي وظيفة كتابية، قال المجلس في حكمه إن الشيخ بخيت كان يستحق أقصي عقوبة وهي الفصل ولكنه عامله بالرحمة لأنه نشر في جريدة (الأخبار بتاريخ ١٣/٦/١٩٩٥م) يعلن أن المقال الذي نشر أثار الضجة ليس فيه سوى بعض كلمات وجمل ربما كانت من ثورة القلم (وهي في نظري ثورة على النفاق الديني لا على السلوك الديني الصحيح).

    فرفع الشيخ بخيت ضد الجامع الأزهر قضيتين مطالبًا بوقف تنفيذ القرار الصادر من مجلس التأديب بوقفه من وظيفة التدريس ونقله إلى وظيفة أخرى من غير وظائف التدريس وما يتصل بها، وبوقف تنفيذ القرار الصادر بنقله كاتبًا بمعهد دمنهور الابتدائي.

    فحكمت محكمة القضاء الإداري بتاريخ ١٧/١١/١٩٩٥م أولا: برفض الدفع الذي قدمه الجامع الأزهر بأنها لا يجوز لها وقف التنفيذ وقررت أنها مختصة بالنظر في القضية؛ لأن القرار الذي صدر ضد الشيخ بخيت من القرارات التي تمس السمعة أو الاعتبار أو العقيدة أو الحرية، وهذه داخلة في اختصاصها، وحكمت ثانيا: بوقف قرار نقله لأن القرار المذكور حكم عليه بالانحراف، وهذا مما يمس سمعته الدينية.

    أي أن المحكمة المذكورة، رغم كل ما قاله العلماء في بياناتهم، ورغم قرار مجلس التأديب الأزهري، حكمت بأنه ليس في مقالة الشيخ بخيت ما يبرر المساس بسمعته الدينية وما يبرر هذا الحكم عليه بالانحراف ، هذا حكمها العادل على كل تلك الاتهامات الفظيعة التي صبها عليه علماؤنا أصحاب الفضيلة وحماة الدين.

    وهكذا باء الأزهر بالفشل، وكانت جبهة علماء الأزهر قد نشرت بيانًا بدأته «إن الإسلام هو شرعة الله تعالى التي أنزلها على محمد- صلى الله عليه وسلم – وأقام علماء الإسلام في كل عصر حراسًا عليه مبلغين له يحافظون علي أحكامه وينقلونها لمن بعدهم ويذودون عنها تحريف المحرفين وإنكار المنكرين، وقد شاء الله أن يكون الأزهر حارسًا أمينًا يحافظ على شريعة الإسلام ويبلغها ويذود عنها، فكان لزامًا عليه أن يدافع عن أحكامه، وأن يرد عنها تحريف المنحرفين وابتداع المبدعين».

    وذهب البيان وأصحابه أدراج الرياح.

    فاتعظوا يا أولى الأبصار.

    ختام الكلام:

    إذا كانت جريدة «النبأ» قد احترفت الدفاع عن الإسلام، فلماذا تنشر في صفحتها الأولي «مائة ألف بدلة من بدلات الرقص الشرقي؟»، ولماذا تنشر صورة في صفحتها الأخيرة لراقصة تندى لها الجباه، ولا توجد إلا في كتب الجنس؟ كفى نفاقًا.

    gamal_albanna@infinity.com.eg

    * القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأسد في باريس: مجازفة الإرتهان وعسر الإنفتاح
    التالي طريق ذات الشوكة: الشيعة اللبنانيون في تبلور وعيهم الوطني

    تعليقان

    1. عبدالرحمن اللهبي on 12 يوليو 2008 3 h 07 min

      بين الزجر والحجر لا مكان لفكر حر

      أهل ثلاث ورقات

      والله يا شيخنا إنك تكلف نفسك عناء ما لا يلزم وكأنك رهين المحبسين الذي ألزم نفسه ما لا يلزم.
      أنت تكتب وتجتهد وسوف يأتي اليوم الذي يسفر فيه وجه الغث ووجه السمين.
      أن تنافح من هم دونك فأنت ترفعهم ليسامقوك,دعهم يلهوا ويلعبوا فطالب الدنيا معروف وطالب الآخرة معروف,والدراهم تعرف من يسعى لها ويسعى إليها ,
      أما الجندي,وبحكم معرفتي بآل ألشيبي الكرام والذين كرمهم سيدي رسول الله عليه أزكى سلام ومعرفتي بهم تسبقها معرفة والدي وجدي لهم أي أن ذلك قد يتجاوز 200عام ولقد عرفت السيد أمين والسيد طه ولو شئت لسردت عليك أفراد الأسرة ولقد سألت أكثرهم عن رواية هذا(الجندي)فقالوا كذاب وإلا كيف يدخل بطاسة فول وأحسبها طاسة رأسه.زد على ذلك ما هو موجود في النت وبالصور عنه والله أعلم أما بهلوانة زمانها تلك الشمطاء ذات القفازين والذي أخبرني أحدهم أنها مصابة “بجرب”في يدها عافانا الله وعافاك وإلا فهي من القواعد وأحسب أنها من القواعد منذ ولدتها أمها ,أصدقك القول؟أنا حريص على مشاهدتها أكثر من حرصي على مشاهدة مسرحيات الممثل القدير عادل إمام ويبدوا أنها أخطأت الطريق ولو تبعت طريق السيدة سهير البابلي والتي تحولت الى داعية ولها محلات تجارية في جده لكان أولى لها .
      عافاك الله يا شيخ, امض في طريقك ولا تدعهم يرتفعون على أكتافك وفقك الله.

    2. يحي جمال الدين on 11 يوليو 2008 16 h 56 min

      المفكر جمال البنا علم ونور
      لله درك أيها المفكر المجدد. إنك تعادل عشرة من السيد جمال الدين الأفغاني، والشيخ ومحمد عبده. أنت نعمة من نعم الله على هذه الأمة، ولكن جهلاء الأزهر لا يفقهون.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter