Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»بين الإمبراطورة ميركل والسلطان أردوغان

    بين الإمبراطورة ميركل والسلطان أردوغان

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 16 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    العلاقة العملية الملزمة بين برلين وأنقرة تدفعهما إلى التوافق على أن منع تدفق اللاجئين إلى أوروبا يتطلب خططا متكاملة ودعما مباشرا لتركيا، لكن الحل الجذري للأزمة يرتبط بإيقاف الصراع في سوريا.

    أدت الانتخابات الأخيرة في تركيا إلى إنقاذ رئيس البلاد من الارتباك بعد نكسة يونيو، وعاد رجب طيب أردوغان يراهن من جديد على تعديل الدستور وتغيير طبيعة النظام السياسي، آملا أن يكون كمال أتاتورك القرن الحادي والعشرين، وصانع جمهورية تركية ثانية على قياسه.

    ومن اللافت أن تعويم طموح “السلطان” أردوغان على وقع مخاطر عدم الاستقرار وتداعيات أزمة اللاجئين السوريين في أوروبا، يقابله تراجع في شعبية “الماما” أنجيلا ميركل التي لا تتعرض لحملة منهجية من الشعبويين والفاشيين فقط، بل أيضا من داخل الأكثرية الحاكمة وخصوصا من وزيري الداخلية والمالية اللذين يأخذان عليها فتح الحدود وعدم القدرة على تحمل عبء “كل بؤساء العالم”.

    هكذا بينما يرتب “السلطان” وضعه ويجعل من تركيا حاجة لأوروبا التي أصبحت فيها أزمة اللاجئين أزمة داخلية، تواجه “الإمبراطورة” المخاطر في قلب حكومتها وبلادها، وتجد نفسها مضطرة للتـركيز على التضـامن الأوروبي أو التفاوض مع تركيا على إيجاد مخارج للتخفيف من ثقل أزمة اللاجئين وانعكاساتها على برلين.

    إنها التغريبة السورية مع بُعدها الإنساني والسياسي، التي تلقي بظلها على المقاربة الأوروبية للنزاع السوري بشكل عام، وعلى العلاقة الألمانية – التركية بشكل خاص. وإذا كان الوضع السوري يشكل أحيـانا فرصة للرئيس التـركي كي يبرز نفوذه الإقليمي، فإنه يشكل لعنة في بعض الأحيان للأثر السلبي على التعددية التركية وهاجس الاستقلال الكردي يؤرق أنقرة ويعقد حساباتها.

    وينطبق هـذا التباين أيضا على المستشارة الألمانية وسيدة الاتحاد الأوروبي، إذ أن دعوتها للانفتاح واحترام أوروبا لتاريخها ومنظومة قيمها، رفع كثيرا من رصيدها الإنساني والمعنوي. لكن من الناحية العملية، تتأثر ميركل بالخشية من استمرار تدفق النزوح وعدم القدرة على الاستيعاب، وتقاعس بقية الدول الأوروبية.

    وهذه العلاقة العملية الملزمة بين برلين وأنقرة تدفعهما للتوافق على أن منع تدفق اللاجئين إلى أوروبا بشكل غير شرعي، يتطلب خططا متكاملة ودعما مباشرا لتركيا (وربما إقامة منطقة آمنة على الحدود التركية وداخل الأراضي السورية) لكن الحل الجذري للأزمة يرتبط بإيقاف الصراع في سوريا وانطلاق مسار الحل السياسي.

    يمكن القول إن زيارة المستشارة الألمانية إلى تركيا قبل أسبوعين من المنعطف الانتخابي الدقيق، شكل دفعا كبيرا لأردوغان وأعطى الناخب التركي الانطباع عن قوة زعيمه الذي صقل صورة الرجل القوي عبر محاكاة الكبار ومداعبة حلم العودة إلى عصر الإمبراطوريات. وتكرس ذلك مع ارتسام مقايضة بين أنقرة وبروكسيل. إذ مقابل تركيز الاتحاد الأوروبي على استقبال أنقرة المزيد من اللاجئين وتعزيز مراقبة الحدود، طالبت تركيا بتحريك المفاوضات حول ترشيحها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وسهولة الحصول على تأشيرات لدخول الاتحاد.

    ومن ضمن “الإغراءات” التي قدمتها ميركل لأردوغان، بهدف بناء علاقات وثيقة في “الحرب ضد داعش” و“حل أزمة تدفق اللاجئين”، التعهد بأن أي اتفاق سياسي بشأن المعضلة السورية يقتضي مراعاة المصالح التركية والحاجات الأمنية لأنقرة.

    خـلال حقبة 2011-2013، تـراجع الاهتمام التركي بدخول الاتحاد الأوروبي على ضوء التعقيدات في مسلسل المفاوضات الطويل، وبالتزامن مع التحولات العربية التي غذت طمـوح أردوغـان في لعب دور الزعيم الإقليمي. ومن المثير للانتباه أن ألمانيا وفـرنسـا المتحفظتـين منـذ 2005 علـى انضمـام تركيا للاتحاد الأوروبي، أخذتا تستنتجان أهمية الحدود الجنوبية للقارة من جهـة تركيا واليونان والبلقـان، وممـا لا شـك فيـه أن التوتر الجيـوسـياسي مع روسيا في القوس الأورو-آسيـوي وخطـوط أنابيب الغاز الذاهب نحو غرب أوروبا، يعيـدان الأهمية لموقـع تركيـا المتميـز في شرق المتـوسط وعلى أبواب أوروبـا وتخوم آسيـا.

    لا تنحصر الصلة بين ألمانيا وتركيا في شخصي المستشارة والرئيس ورهاناتهما، بل يرتبط البلدان بعلاقة وثيقة متجذرة تاريخيا. وألمانيا هي أكبر شريك تجاري لتركيا (بحجم مبادلات يناهز 32.6 مليار يورو). كما يعيش في ألمانيا ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي، يمثلون شبكة تواصل مهمة داخل المجتمعات المدنية ونتج عن ذلك ما يشبه فضاء تركيا-ألمانيا عابرا لحدود البلدين، ولوبي نفوذ اقتصادي وسياسي.

    مع بدء ترنح “الرجل المريض” أي الإمبراطورية العثمانية، تحمّسَ القيصر الألماني “فيلهيلم الثاني” لمشروع قطار الشرق السريع في أواخر القرن التاسع عشر، والذي كان من المقرر أن يربط إسطنبول ببغداد، ويسهل التنقل داخل الإمبراطورية العثمانية. لكن تغيّر الخارطة الجغرافية والسياسية عطّل المشروع.

    فهل يكون حظ الإمبراطورة ميركل أفضل وتتمكن هذه المرة من خلال البوابة التركية من حجز مقعد لبلادها في المقصورة الأولى لقطار شرق جديد في القرن الحادي والعشرين.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحمود: من سعى لإيقاف النشاط الرياضي عليه أن يتحمل مسؤولية إعادته 
    التالي هنري حلو: زمن البربرية يُظهِر أهمية قِيَم فرنسا والتجربة اللبنانية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz