بدون تحفّظ، يتضامن “الشفّاف” مع “منبر الحوار والإبداع” ومع الصديق علي الدميني، ويدعو المثقفين والناشطين العرب لإبداء تضامنهم في وجه قرار يمس بحرية التعبير ويتعرّض لـ”ثقافة الحوار والتسامح” التي يمثّلها المنبر.
وبالمناسبة، فقد سبق أن عقدت السلطات السعودي، قبل 3 سنوات، “صفقات” مع المتشدّدين الذين طلبوا قمع الليبراليين ثمناً لـ”توسّطهم” مع “القاعدة” وأنصارها. وأثبتت الأيام أن التضحية بالليبراليين لم تكفِ السعودية شرّ الإرهاب. فهل ترتكب سلطات السعودية نفس الخطأ في عهد الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي يراهن كثيرون على إصلاحيته وانفتاحه؟ وهل كانت بعض مقالات “الليبراليين المتقاعدين” في الصحف السعودية، قبل أسابيع قليلة، تمهيداً للحملة الجديدة ضد الليبراليين السعوديين؟
بدون تحفّظ نتضامن مع مجلتي “تيل كيل” و”نيشان” في المغرب، ومع صحيفة 14 أكتوبر والصديق أحمد الحبيشي في اليمن، كما نتضامن مع “منبر الحوار والإبداع” وعلي الدميني في السعودية. وبدون أن ننسى أصدقاءنا من خيرة المثقفين السوريين الذين يستضفهم الديكتاتور الشاب في سجونه.
*
بيان من ” علي الدميني ” بشأن حجب موقع “منبر الحوار والإبداع ”
بالرغم مما نستشعره من آمال عريضة متفائلة بمسيرة الإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، في بلادنا في كافة المجالات، إلا أن بعض الجهات التنفيذية المسئولة، ما زالت تمارس أشكالا عديدة من أساليب مصادرة حريات المواطنين في التعبير السلمي والحضاري عن الرأي ، وتمعن في مضايقتهم بدون وجه حق شرعي أو قانوني.
وفي هذا الإطار نود أن نوضح أن منابر التعبير السلمي عن الرأي ( والمتمثلة في ديوانيات خاصة أو مواقع ثقافية الكترونية ) التي كنا نأمل بأن تكون حواضن جنينية لجمعيات “المجتمع المدني” المستقلة عن سيطرة الفضاء الحكومي، ما زالت تتعرض للعديد من أشكال التضييق أو المصادرة التعسفية لحقوقها في ممارسة أنشطتها الثقافية الساعية إلى تعزيز ثقافة الحوار والتسامح ، والعمل على ترسيخ مبادئ احترام الرأي والرأي الآخر، في مختلف مستوياتها.
وفي سياق هذه المضايقات والانتهاكات ،قامت الجهات المسئولة بإيقاف نشاط العديد من “الديوانيات ” الثقافية في بلادنا، من ” نجران ” إلى ” الباحة ” ، إلى ” جدة ” ، والرياض ، والمنطقة الشرقية ، وقامت على إثرها باستدعاء العديد من الناشطين في هذا المجال لمساءلتهم ، والطلب منهم القيام بالتعهد ، بإيقاف هذه الأنشطة .
كما طالت هذه الممارسات حجب مواقع ثقافية “إنترنتية ” عامة ، داخلية وخارجية ، منها مواقع يشرف عليها مثقفون سعوديون، مثل منتدى ” طوى” ومنتدى ” الندوة ” و موقع ” منتدياتنا ” الليبرالي، وكان آخرها موقعنا ” منبر الحوار والإبداع”، الذي تعرض للحجب من قبل الجهات المكلفة بحجب المعلومات والمواقع الانترنتية في مدينة الملك عبد العزيز.
وموقع “منبر الحوار والإبداع ” الذي أشرف مع هيئة تحريره على تغذيته بالمواد الثقافية ، يعنى بتنمية ثقافة الحوار والتسامح ، وتعزيز قيم حقوق المواطنة، و حقوق الإنسان ، وترسيخ مفاهيم المجتمع المدني ، والتنوير ، و الديمقراطية. كما يتم اختيار مواد الموقع مما ينشر في صحف المملكة بشكل رئيسي، مع الحرص على أن تكون المواد المنشورة والتعقيبات المرتبطة بها ، مصاغة وفق رؤية عقلانية ، وموضوعية ، بعيدة عن كافة أساليب المصادرة ، أو التهويش أو التجديف.
كما أن هيئة التحرير قد التزمت بضوابط النشر التي حددتها ، ومن أهمها ، عدم المساس بالثوابت الوطنية، والمشروعية السياسية ، أو التعرض للنصوص القطعية الدلالة في الشريعة الإسلامية .
ويهمنا أن نوضح هنا أن حجب موقع ” منبر الحوار و الإبداع ” وسواه، يتعارض مع العديد من النصوص الضامنة لحرية التعبير عن الرأي ومنها: المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أن ” لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي و التعبير و يشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة و في التماس الأنباء و الأفكار و تلقيها و نقلها إلى الآخرين بأية وسيلة و دونما اعتبار للحدود، و للمادة (32) من الميثاق العربي لحقوق الإنسان التي تتضمن أن ” الميثاق يضمن الحق في الإعلام و حرية الرأي و التعبير و كذلك الحق في استقاء الأنباء و الأفكار و تلقيها و نقلها إلى الآخرين بأي وسيلة و دونما اعتبار للحدود الجغرافية”، وكذلك ما نصت عليه المادة (8) من نظام المطبوعات السعودية بأن ” حرية التعبير عن الرأي مكفولة بمختلف وسائل النشر في نطاق الأحكام الشرعية والنظَامية “.
وهنا أود التأكيد بشكل واضح إلى أن حجب موقع ” منبر الحوار والإبداع ” وسواه من المواقع، لا يلحق الضرر بالقائمين على هذه المنتديات وقرائها وحسب، وإنما يشكل إخلالاً بالتزامات المملكة الحقوقية والقانونية والأخلاقية، على المستوى المحلي والعربي والدولي، ويسئ إلى موقعها كعضو فاعل في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، مثلما يسئ إلى دورها القيادي من خلال رئاستها للجنة العربية لحقوق الإنسان، المعنية بالتحقق من مدى التزام الدول الأطراف بما جاء في الميثاق العربي من حقوق و حريات.
وإنني إزاء حجب موقع ” منبر الحوار والإبداع ” ، وسواه من المواقع الثقافية سابقاً، وكذلك ما تتعرض له “الديوانيات الثقافية ” في المملكة من ممارسات تتراوح ما بين إيقاف أنشطتها ، أو التضييق على حريتها في العمل الثقافي السلمي ، أضع الجهات الحكومية و الرأي العام في بلادنا، أمام وقائع موثقة لما تقوم به الجهات المعنية من انتهاكات لحقوق الإنسان في بلادنا ، وفي هذا الصدد أشير إلى أنني ما زلت أتعرض على المستوى الشخصي، وكذلك زوجتي ” فوزية العيوني” إلى مضايقات و انتهاكات أخرى لحقوقنا، لم نشأ حتى الآن الإفصاح عنها ، ونتركها للمستقبل، أملاً في أن تكون حوادث عابرة يمكن تجاوزها، في ضوء التفاؤل بما تحققه مسيرة الإصلاح الشامل ، التي يقودها خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز، من مكتسبات في وطننا العزيز.
علي الدميني
الظهران 9/8/2007م
بيان من ” علي الدميني ” بشأن حجب موقع “منبر الحوار والإبداع “
سوالي حول موث هالك فكيف توزع تركته
مات رجل و زوجنة في حادث سير كلاهما
في نفس اللحظة ولكم يتركو اولاد
لكــن كيف ستوزع التركة على اهلهم هل سيرتون اهل الزوجة ام لا ؟
بيان من ” علي الدميني ” بشأن حجب موقع “منبر الحوار والإبداع “اني احد المواطنيين السعوديين الذين يرون في حجب منبر الحوار والابداع موشرا آخر على ان حركة الاصلاح التي كان العديد من المواطنيين السعوديين يأملون في ان تسير ولو ببطئ قد توقفت وان القوى المعادية لاي تقدم ولو بشكل بسيط قد عادت كما كانت شرسة ولا تعرف غير البطش منهجا يوميا تمارسه مع كل القوى الخيرة والغيورةعلى مصالح الوطن والمواطنيين. ان الحجب على المواقع التي تدعو الى خير وتقدم البلاد اسلوبا ولى و اندثر وانهم مهما عملوا لن يستطيعوا ايقاف نور الحرية الذي يتسرب الى عقول الناس من شتى… قراءة المزيد ..
الداخلية ضد الليبراليةبالرغم من تحفظي على مايسمى بالتيار الليبرالي في السعودية لإ قتناعي بعدم وجوده وإن وجد فهو في ابراجه العاجية و لم ينزل للساحة الشعبية ليواجه التيار المتأسلم الا انني ادين من موقع الشفاف الحر حجب الموقع المذكور و المواقع و التجمعات الليبرالية الاخرى. ليس بمستغرب على وزارة الداخلية هذا الفعل وان لم تتدخل مباشرة ، فهي الآمرة الناهية في مثل هذه المواضيع ولا يمكن لأي جهة اخرى القيام بالحجب خصوصا هذه المواقع الا بتوصية من الداخلية لإرضاء التيار المتأسلم المصدر الرئيس للفكر الارهابي الذي نعاني منه. ان وزارة الداخلية وهي تضرب بحقوق المواطن في التجمع و التعبير السلمي… قراءة المزيد ..