وقّع عدد من المثقفين المصريين والعرب البيان التالي الذي يأتي في أعقاب الحملات الشعواء التي تعرّض لها المفكّر التنويري، د. سيّد القمني، بعد حصوله على جائزة تقديرية من الدولة المصرية. ويشير البيان إلى تخاذل السلطات المصرية (والعربية) في مواجهة الدعوات الصريحة إلى القتل التي تصدر عن بعض من نصّبوا أنفسهم أوصياء على الدين.
يدعو “الشفّاف” إلى التوقيع على البيان، وتوزيعه. وترسل التواقيع إلى الكاتب “كمال غبريال”، على عنوانه الوارد في آخر البيان.
*
مسئولية الدولة المصرية عن شيوع التكفير
نحن الموقعين أدناه، بالأصالة عن أنفسنا، وبالنيابة عن ما يزيد عن. . . عضو في جروب “مع د. سيد القمني ود. حسن حنفي في مواجهة التكفير والتكفيريين” على موقع الفيسبوك،
وبالنيابة عن مثقفي مصر وجميع الدول العربية،
نتوجه بهذا البيان إلى مسؤلي الدولة المصرية بسلطاتها الثلاث، وكافة الأجهزة الإعلامية القومية والخاصة، وإلى كافة مؤسسات العمل المدني، ليتحمل الجميع مسئوليته عما يحدث حالياً في مصر، حيث تروج دعاوى التكفير، وما تحمل ضمناً من تحريض على القتل والتدمير والتخريب، ضد من يوجه لهم المكفرون تهمة الكفر.
فقد شاع سوء استغلال المكفرين لإجراءات التقاضي، لملاحقة المفكرين والفنانين والمبدعين، وكذا المختلفين في الدين، ممن يرغبون في اثبات دياناتهم في بطاقات هوياتهم كالبهائيين، أو العائدين للمسيحية، وجرجرتهم إلى ساحات المحاكم، وتوجيه أقذع الاتهامات والألفاظ لهم أمام ساحات القضاء.
كما يستخدم المكفرون بعض منابر المساجد، ووسائل الإعلام وخاصة القنوات التليفزيونية الفضائية، في إطلاق اتهاماتهم وتهديداتهم وتحريضاتهم للجماهير البسيطة، والتي يتم شحنها بجرعات من التعصب والكراهية، مما ترتب عليه تصاعد العنف الطائفي في مصر في الآونة الأخيرة بدرجة ملحوظة، تهدد حاضر هذا البلد ومستقبله، إذا ما استمر الحال على هذا المنوال.
الاتهامات الأخيرة بالكفر للدكتور سيد القمني والدكتور حسن حنفي، قد شملت معهما مسؤلين على أعلى مستوى بالدولة، مما ينذر بخطر مداهمة التكفير ليس فقط للأفراد المفكرين والمبدعين، ولكن لمؤسسات الدولة ذاتها.
اننا إذ ندين بكل قوة ممارسات التكفيريين، فإننا بنفس الدرجة نطالب كافة مؤسسات الدولة أن تضطلع بمسئوليتها، لوضع حد لتلك المهزلة المأساوية، حفاظاً على سلامة الوطن وثقافة شعبه، ونركز على الضرورة القصوى لاتخاذ الإجراءات التالية:
1- توفير الحماية الأمنية لضمان سلامة د. سيد القمني ود. حسن حنفي وعائلتيهما، وكذا جميع من تشملهم هجمة التكفير والتحريض على القتل الحالية.
2- توفير الحماية الأدبية لمن يشملهم التكفير، وما يصاحبه من سباب يعاقب عليه القانون، وما يتسبب فيه من محاصرة المتعرضين للتكفير وأسرهم اجتماعياً، بما يجعل حياتهم وكأنها داخل سجن لا يحتمل.
3- وضع حد لإساءة المكفرين لاستخدام دعوى الحسبة وقانون ازدراء الأديان، حيث يستخدام حالياً لا لمحاسبة المسيئين للمجتمع، ولكن لمطاردة أبنائه المخلصين والمفكرين والمبدعين، في محاولة لإرخاء ستارة من الظلام على مصر.
4- تجريم استخدام منابر دور العبادة ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها، في إطلاق اتهامات التكفير والتحريض على القتل والكراهية، والالتزام بتفعيل القوانين التي تكفل ذلك، والنظر في استكمال ما يلزم من قوانين لضمان تحقيق ذلك.
5- إتاحة الفرصة في وسائل الإعلام القومية لنشر ثقافة التسامح والحداثة والحرية، وتطهير إدارات هذه المنابر من العناصر المنتمية للجماعات الظلامية والمحظورة قانوناً.
6- النظر بجدية وسرعة في تطهير مناهج التعليم بمختلف مراحل ومختلف نوعياته، من الأفكار التي تغرس التعصب في النشء، حتى يكون التعليم المصري مفرخة للعلماء والمبتكرين، وليس مفرخة للمتعصبين والإرهابيين.
نحن إذ نتقدم بهذا إلى كافة مؤسسات دولتنا، رسمية وأهلية، فإن لدينا الثقة في إخلاص القائمين على الأمور، وحرصهم على حاضر مصر ومستقبلها، كما أننا واثقون أنهم يدركون جيداً، أن الأمور قد وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عليه، وأن مصر أمانة في أعناقنا جميعاً، وأن لا أحد منا يقبل على نفسه التفريط في هذه الأمانة.
الموقعون:
1- كمال غبريال كاتب الإسكندرية
2- باهر محمود عبد العظيم ضابط بالبحرية التجارية القاهرة
3- روبن عزيز سعيد مصر
4- عمرو أسعد مصر
5- د.عدنان الاحمد سوريا
6- د.ايزيس سيد القمني طبيبة القاهرة
7- هشام حمداوي طالب تونس
8- غسان بن طيب بن عطية مدرس اقتصاد تونس
9- ميخائيل جاد مصر
10- بسيم ميرزيق صديق مصر
11- د / وجيه رؤوف ايوب أخصائى امراض باطنيه وقلب محافظه قنا
12- مينا اندراوس داود القاهرة
13- محمد فيصل العريقي طالب يمني مقيم في ماليزيا
14- أمينة ثروت أباظة مدير قسم الترجمة في قناة مصر الفضائية مصر
15- سونيا بسيم مصر
16- هاجر إبراهيم ربيع مدرسة تونس
17- تامبي شوكت الشركس جيولوجي سوريا
18- محمد امريزيق طالب المغرب
19- أمنية طلعت كاتبة مصر
20- رامي صبري قرياقص صيدلي مصر
21- هاني سامي مهندس- مدير مشاريع مصر
22- ابراهيم توفيق جاد القاهرة
23- وفاء علي ناشطة مجتمع مدني القاهرة
24- نها نبيل فوزي القاهرة
25- باسم عبد الحسين ماردان النرويج
26- عماد توماس مهندس وكاتب القاهرة
27- منى جواد القاهرة
28- منذر تيسير مرجي الأردن
29- نور الدين السيد القاهرة
30- هاني الجزيري القاهرة
31- علياء المهدي القاهرة
32- أنطوانيت سلوم النرويج
33- أمجد جورجي سليمان كندا
34- أيمن عبد الرسول كاتب مصر
35- عماد صبري عبد الشهيد مدرس رياضيات مصر
36- محمود محمد طلعت كيميائي مصر
37- عاطف شوقي فهيم عميد متقاعد الإسكندرية
في انتظار باقي التوقيعات
Kamal Ghobrial
Alexandria- Egypt
kghobrial@yahoo.com
0126834061
بيان: مسئولية الدولة المصرية عن شيوع التكفير
Please Add my signature
Adam Ryan
New Zealand
بيان: مسئولية الدولة المصرية عن شيوع التكفير ان تتهم شخص ما بالكفر يعني انك حكمت عليه بانه من اهل النار (واتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين) واضح من الاية ان الكافر سيذهب الى النار فكيف يستصيع التكفيري ان يحكم على شخص بانه كافر و بالتالي هو من اهل النار في حين انه لا يستطيع ان يخبرنا عن نفسه هو ان كان سيدخل الجنة ام لا !!! مع انه لا يقول باقوال القمني او غيره !!! اذا كان الرسول نفسه لم يحكم بالكفر على شخص لم يعلن صراحة انه كافر فكيف تكفرون القمني او غيره و هو يعلن انه… قراءة المزيد ..
بيان: مسئولية الدولة المصرية عن شيوع التكفير يلاحظ ان الموقعين على البيان جلهم من التيار المسيحي الانعزالي المتطرف او التيار الماركسي الانتهازي وكلاهما يحملان الضغينة والكراهية للاسلام العجيب ان الدكتور يوسف زيدان صاحب رواية عزازيل هجم عليه التيار الكنسي المتطرف في مصر ولم يجد احد يقف الى جانبه ؟!! و الحقيقة ان الذين صوتوا للقمني ليحصل على الجائزة هم ناس من نوعيته او ممالئين للوزير الذي يسعى الى منصب ا ليونسكو وهذه الزمرة المتمركسة من المثقفين كارهة من الاساس للاسلام والعروبة انهم زمرة من المطبعين مع الصهاينة ومن فلول اليسار العربي الانتهازي الفاشل الذي انتقل بعد سقوط صنمهم الاتحاد السوفيتي… قراءة المزيد ..
بيان: مسئولية الدولة المصرية عن شيوع التكفير أرجوا من كل الأفاضل الذين تواتيهم الرغبة فى التوقيع على هذا البيان أن ينظر كل منهم فى كتابات سيد القمنى -بدون لقب دكتورالذى لم ينكر هو نفيه عنه- قبل ان يقترف فى حق نفسه وشريعته هذه الجريمة ، وقبل أن يتواصل مع دعاوى كاذبة تسمى بعض ذوى الرأى الشرعى ممن يتناولون كتابته بالنقد على بنية فقهية أو خلفيه إسلامية بالتكفيرين وربما رميهم بالإرهاب حتى لا يتبقى لهم سوى الإتصال بالقيادة المركزية الأمريكية للإبلاغ عن مواقعهم ،وكأنمامن المفترض أن يتم تناول عقيدة المسلمين بكل ما يجول فى الفكر ،الجيد منه والغث ، ماناسب أدب… قراءة المزيد ..