Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»بيان للرأي العام: ضحايا الاعتقال والإخفاء تجاوزوا 800 ألف خلال 13 عامًا من عمر ثورة سوريا

    بيان للرأي العام: ضحايا الاعتقال والإخفاء تجاوزوا 800 ألف خلال 13 عامًا من عمر ثورة سوريا

    1
    بواسطة الشفّاف on 21 يناير 2024 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    منذ ثلاثة عشر عامًا تتصاعد مأساة المعتقلين والمختفين قسريًّا، وتتفاقم، حيث يتزايد أعداد المعتقلين/ات، ويصل للعالم حقائق الجرائم التي تجري في المعتقلات, ويظهر جليًّا كيف أنها في جوهر المأساة السورية وعقدتها, وكيف هي عقدة حلها كذلك.

     

     

    من حيث المعطيات الموثقة هناك ما يزيد على مئة وخمسين ألف معتقل/ة مازالوا مخفيين قسرًا لدى النظام السوري؛

    ونحو تسعة آلاف لدى تنظيم داعش الإرهابي؛

    وهناك نحو خمسة آلاف لدى التنظيمات المسلحة المحسوبة على المعارضة السورية بما فيهم تنظيم “هيئة تحرير الشام“؛ كما ما يزال نحو  ثلاثة آلاف معتقل لدى ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية“. وتشير المعطيات إلى القتل الممنهج لعشرات آلاف المعتقلين تحت التعذيب.

    كما هناك  أكثر من ثلاثة آلاف معتقل/ة فلسطيني سوري لدى النظام السوري,

    ومئات لدى قوى الأمر الواقع؛

    وأكثر من سبعمئة معتقل لبناني لدى النظام السوري.

    وتضيء هذه المعطيات على واقعة أن الاعتقال والإخفاء القسري هما أداة قمع وقهر رئيسة للنظام السوري، وأنه قد وصل فيهما إلى مصاف الجريمة الممنهجة ضد الانسانية، الأمر الذي أثبتته صور “قيصر”، وشهادات آلاف المعتقلين السابقين، وتم إقراره من محاكم أوروبية كما نص قرار محكمة “كوبلاتنز“.

    كما ارتكبت  سلطات الأمر الواقع في سوريا جريمة الاعتقال خارج القانون، حيث اعتقلت وقتلت تحت التعذيب؛ وكذلك فعلت التنظيمات المتطرفة التي تهدف إلى فرض سيطرتها وقمع أي رأي مخالف؛ ولا يختلف أي من هؤلاء عن بعضهم إلا بعدد المعتقلين لديهم.

    إن الاعتقال والإخفاء القسري لا يطال بضرره المعتقلين فحسب، وإنما يطال عائلاتهم بأسرها لتبقى رهينة النظام السوري المستبد، و/أو قوى الأمر الواقع, وأرضًا خصبة لممارسة الابتزاز المادي والمعنوي والجسدي كذلك؛ لذلك يحرص كل السلطويين المنتهكين على إبقاء هذا السلاح بأيديهم وعدم التنازل عنه أبدًا.

    إن ضحايا الاعتقال والإخفاء القسري في سوريا تجاوز ثمانمئة ألف خلال ثلاثة عشر عامًا من عمر الثورة السورية، وهذا العدد الهائل هو أكبر عدد ضحايا لجريمة واحدة في منطقتنا، حيث كان المعبّر عن بنية وفكر مرتكبيه، وأسلوب الحكم الرئيسي لديهم لقناعتهم أن لا حماية، ولا بقاء، لحكمهم من دونه.

    وانطلاقًا من هذه الحقيقة نعلن أن حل قضية الاعتقال والإخفاء القسري هو جوهر حل القضية السورية؛ أولًا لأنه يمس بشكل مباشر حياة المعتقلين والمختفين وحياة مئات الآلاف من عائلاتهم. وثانيًّا لأن وقف الاعتقال والإخفاء القسري، يسحب  هذا السلاح من المستبدين ما سيؤدي لسقوطهم الحتمي؛ إضافة إلى أن حل هذه القضية لا يتم إلا بمحاكمة المرتكبين. وبناء عليه نجد أن حل قضية الاعتقال والمعتقلين والمختفين قسرًا هو جوهر حل القضية السورية, لأنه لا يمكن لأي سلطة باغية أن تستمر اذا لم تستطع ان تعتقل وتعذب وتخفي المعتقلين/ات. ولأن السوريين/ات هربوا من سوريا ومن مناطق سيطرة النظام وحتى من مناطق سيطرة قوى الأمر الواقع خوفًا من الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري.

    وللأسف الشديد كل الحديث عن حل المسألة السورية سياسيًّا وكل جولات مفاوضات جنيف ومسار استانة  تجاهل بشدة موضوع المعتقلين/ات مع أنه لبّ الحل.

    والكثير ممن نصّبوا أنفسهم، أو نُصّبوا, كممثلين لمطالب السوريين/ات قفزوا فوق هذه المسألة وتجاهلوها..

    إن القفز فوق وتجاهل قضية المعتقلين/ات يعتبر مشاركة بالجريمة نفسها، ويساهم بزيادة معاناة المعتقلين/ات وأهاليهم..

    نطالب فورا بإطلاق سراح جميع المعتقلين/ات والكشف عن مصير حميع المخفيين/ات قسرا

    إن  الاعتقال والإخفاء القسري هو انتهاك واضح لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية.

    المطلوب من المجتمع الدولي الذي يبحث عن حلّ للوضع السوري أن ينطلق من هذه المسألة تحديدًا،  كونها المدخل العملي للحل السياسي.

    لا يمكن الحديث عن أي حلّ بوجود ملايين السوريين/ات المعلقين من دون حلّ لابنائهم أو أهلهم، لا يمكن الحديث عن أي حلّ قبل منع الاعتقال والتعذيب وإطلاق سراح المعتقلين/ات والكشف عن مصير المفقودين/ات، ومحاسبة كل من ارتكب هذه الجرائم.

    إن حل ّهذه القضية سيؤدي إلى توفير مقومات البيئة الآمنة والمحايدة التي تؤهل الأرضية لـتثبيت ركائز الحل السياسي الشامل في البلاد وتشجع أيضاً اللاجئين/ات السوريين/ات على العودة إلى البلاد والمساهمة في عملية بناء سوريا جديدة ديمقراطية تحترم حقوق الانسان.

                                                       باريس ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٤

    منظمات المجتمع المدني السورية،  والمعتقلين/ات الناجين/ات، وأهالي المعتقلين/ ات.

     

    إقرأ أيضاً:

    دعوة للبنانيين للمشاركة: “يوم المعتقلين في سجون سوريا” في باريس الاحد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق(تحديث) مسؤول استخبارات الحرس القتيل جَهّزَ عمليات ضد قوات أميركا في سوريا
    التالي تحليل إخباري لماذا يرفض نتنياهو حل الدولتين؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    راعوث
    راعوث
    1 سنة

    في مصر، تم رصد ٣٦١١ حالة إختفاء قسري منذ ٢٠١٣ حتى عام ٢٠٢٣. ثمة الكثير من الحالات لم يتم توثيقها وفق ما قاله فيليب أرثر مدير الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz