إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
تقول مصادر فلسطينية “موثوقة” أنه ينبغي قراءة البيان التالي في ضوء ما يجري في الواقع السياسي الغزاوي الآن، وفي ضوء القوى المتصارعة وهي: الأميركيين ومنظمة التحرير الفلسطينية الذين يعملون على عودة “السلطة الفلسطينية” ممثلة أولاً بجهاز الأمن الوطني إلى غزة. علماً أن السلطة ظلت تدفع رواتب 40 ألف شرطي وموظف حكومي في غزة حتى في ظل حكومة حماس. إن بيان العشائر والعائلات يعني أن المرحلة الإنتقالية من حكومة حماس “المنتهية” إلى حكومة السلطة الفلسطينية قد بدأت عملياً بالفعل. القوة الثانية هي حكومة نتنياهو “التي تفضل حماس على السلطة”، والتي فشلت في إقناع العشائر والعائلات بالسيطرة على القطاع بدعم منه. القوة الثالثة هي حماس وطهران: طهران ضد الهدنة، وحماس منقسمة بين “السنوار” الذي يرفض “الهدنة” وهنية الراغب بـ”الهدنة” سوى أنه لا يمون على السنوار.
ماذا سيحدت لأربع كتبائب ما زال السنوار يملكها في رفح؟ يتم ضمها إلى جهاز الأمن الوطني أو ….؟
*
تقييم:
لأول مرة، يقول شعب غزة بهذا الوضوح أنه ضاق ذرعاً بـ”الحروب والجولات القتالية والدمار وضياع الأجيال وغياب الأفق وإرهان القرار الوطني الفلسطيني المستقل”. وهذا كلام خطير لم نسمعه من قبل لا في غزة ولا في الضفة ولا في “الشتات” الفلسطيني. إن إدانة “الجولات القتالية” تستحق التركيز والإنتباه، وخصوصاً من أرباع المثقفين الذين هلّلوا لـ”جولة جديدة” بادرت إليها “حماٍس”، متناسين أن “حماس” هي “أداة” إيرانية (وهذا معنى تعبير “إرهان القرار الوطني المستقل في قطاع غزة”، في البيان).
ثانياً، ولأول مرة أيضاً، يحمّل البيان حركة حماس “مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي وغيابها عن المشهد.. وترك عناصرها في الشوارع يعملون كعصابات وميليشيات مع مجموعة من تجار المخدرات”. هل وصلت “وحدة الساحات” إلى تصنيع “الكبتاغون” وهل بات لنوح زعيتر وفؤاد مغنية “فروعّ” في غزة؟
يؤكد البيان أن العائلات الغزاوية “الأصلية” (أي غير اللاجئة) رفضت عرض نتنياهو لاستلام السلطة، ويؤكد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي لشعب فلسطين.
هذا البيان مؤشر مهم جداً إلى انتهاء مرحلة “الجولات”، وإلى انتقال شعب فلسطين إلى الكفاح السلمي للحصول على حقوقٍ يعترف بها المجتمع الدولي وشعب إسرائيل نفسه,
بيار عقل
*
بعد بيان عائلات وعشائر قطاع غزة وصلنا تصريحات من قبل وجهاء ورجال إصلاح ومخاتير` وملتقيات شبابية في العائلات :-
-عائلة المجايدة بخانيونس تشيد ببيان عائلات قطاع غزة .
-عائلة الفرا بخانيونس تؤكد التفافها نحو وحدة العائلات .
-عائلة الشرافي بغزة تؤكد على ضرورة الإجماع الوطني نحو منظمة التحرير الفلسطينية .
-عائلة يونس برفح مخيم تل السلطان ، نؤكد على شرعية الشعب الفلسطيني ووحدة القرار المستقل .
-عائلة الحاج برفح ندين محاولة البعض تحريف البوصلة والتحدث بإسم العائلات لكسب مصالح سياسية .
-عائلة القصاص بخانيونس على جميع الفصائل الالتفاف نحو برنامج منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني .
-عائلة احمد بغزة مخيم الشاطئ نريد وحدة وطنية حقيقية تنهي الانقسام وفق برنامج سياسي وطني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
-عائلة مطير شمال قطاع غزة لا خيار لنا الا الوحدة الحقيقية وصولاً للدولة وانهاء الاحتلال .
-عائلة عسلية شمال قطاع غزة لا دولة بدون غزة ، وعلى الفصائل ان تراهن على القرار الفلسطيني المستقل .
-عائلة عبدالعال بغزة الوحدة الحقيقية تكون بانهاء الانقسام ووجود سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد بعيداً عن لغة التخوين والتكفير والتشويه .
عائلة العويتي في مدينة غزة
نعم الممثل الشرعي والوحيد لنا هيه منظمة التحرير الفلسطنيه
القرر الوطني..وعلى الجميع الالتزام بالسيد الرئيس محمود عباس ممثل الشعب….الفلسطيني…..
– عائلة زعرب بخانيونس ورفح تؤكد بأن حالة الفوضى التي تقوم بها حماس تسبب بقتل عشرات الأبرياء وكان اخرها الشهيد محمد هشام زعرب الذي قتل برصاص عناصر حماس قبل ايام .