بيان صادر عن علماء محافظة درعا وأعيانها ووجهائها وممثلي شبابها بعد اجتماعهم في مسجد بلال يوم الاثنين 11/4/2011 بعد صلاة العصر
أولاً: نعزي أنفسنا وأمتنا بالشهداء الذين بذلوا أرواحهم وهم ينشدون الحرية والعيش الكريم.
ثانياً: نثمن عالياً ما قامت به الكنيسة والمسجد من العناية بالجرحى الأمر الذي دل على تآخي هذا الشعب وإنه لا مجال فيه للدعوات الطائفية التي يروج لها في هذه الظروف القائمة.
ثالثاً: نؤكد على سلمية المظاهرات حتى تحقيق المطالب العادلة، ونرفض استخدام العنف بمختلف أشكاله رفضاً قاطعاً، حيث كنا نأمل أن تكون الحلول سياسية وليست أمنية قمعية دموية.
رابعاً: نؤكد على عدم ارتباط هذه المظاهرات ومن قام بها بأي أجندة خارجية.
خامساً: إن المواطنين والجيش هم أخوة وأبناء لهذا الوطن وشركاء في بنائه، وهذا ما لمسه أبناء الشعب أثناء التظاهرات السلمية.
سادساً: نناشد العالم الحر ووسائل الإعلام النزيهة أن تنقل الصورة الصادقة الحضارية للتظاهرات من غير تحريف أو تعتيم على ما يتم من انتهاك لأبسط حقوق الإنسان باستخدام العنف المفرط ضد المواطنين العزل، ليتبين للعالم أن كثيراً من الصور التي تسيء إلى سلمية وحضارية المظاهرات هو تلفيق وتزييف للواقع.
نوقع على هذا البيان مشفوعاً بالمطالب العادلة لأبناء أمتنا :
1- إنهاء كافة المظاهر الأمنية في المحافظات و التي أرهبت الناس وعطلت الحياة فيها.
2- المحاكمة العادلة والعلنية لمن أطلق النار وأمر بذلك.
3- رفع حالة الطوارئ فوراً.
4- الاعتذار عن التلفيق الإعلامي بتحريف سلمية المظاهرات ودوافعها.
5- الإفراج عن معتقلي الرأي قديماً وحديثاً وإنهاء ملف المفقودين، وضمان عدم ملاحقة المتظاهرين.
6- إعادة المبعدين السياسيين وتسوية أوضاعهم.
7- محاربة الفساد والفاسدين والفصل بين السلطات وحفظ حصانة القضاء.
8- التعامل مع ذوي شهداء المظاهرات كسائر شهداء الوطن.
9- إلغاء المادة الثامنة من الدستور.
10- معالجة المصابين على خلفية الأحداث على نفقة الدولة .
11- ضمان حق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور وإطلاق الحريات العامة واحترام كرامة الإنسان وعدم احتكار السلطة.
عاش الوطن حراً واحداً للجميع
عاشت الحرية والكرامة للجميع
*
ملاحظة : أثناء الإجتماع في مسجد بلال لصياغة البيان قام التلفزيون السوري ببث نبأ عاجل بأن جماعة من مثيري الشغب مجتمعة بجامع بلال لاثارة الشغب !