|
إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
الحرب فُرضَت علينا دون إذن منا، ولن نقبلَ أن نكونَ وقوداً لنزَوات البعض
ينشر “الشفّاف” البيان التالي كما وردنا. وانطباعنا، بدون أن نجزم، أنه بيان “”فتحاوي” من داخل غزة.
وكان “الشفاف” قد نشرَ قبل أيام فيديو مظاهرة في غزة رفعت شعار “نتنياهو يا سنوار يكفي حرب يكفي دمار”!
بالمناسبة، نحن لا نصدّق كذبة أن إيران لم تكن على عِلم بغزوة “طوفان الأقصى”. إيران كانت تعلم، ولكنها تخلّت عن الدم الفلسطيني (دم “العاروري” حلال؟ الذي يختبئ تحت الأرض منذ 19 سنة أعطاه مكتباً في الطابق الثالث؟ لماذا؟…) حينما وصلت حاملات الأميركية إلى المتوسط.
“إيران أولاً” هو شعار خامنئي!

*
“أين نخوة المسلمين “: مظاهرة خان يونس، “نتنياهو يا سنوار يكفي حرب يكفي دمار”!


تعليقان
كما تابع أوباما وكلينتون بث حي ومباشر لتصفية بن لادن؛ تابع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين عملية تحرير اسيرين اسرائيليين في رفح امس؛ قامت بها مجموعة من الشرطة الإسرائيلية والشاباك ؛ بتفجير باب البناية والصعود للطابق الثاني والاشتباك مع وقتل ٣ عناصر من حماس ؛ ثم قصف جوي لعدة مباني ؛ احدها مسجد كغطاء للانسحاب الى مناطق تسيطر عليها إسرائيل؛ حيث تم نقل الاسيرين بمروحية لداخل إسرائيل
تقرير التلفزيون العربي/بوق لما يسمى “المقاومة” زعم تخمينا ان الأسرى لدى عائلات وليس حماس وفصاءل ؛ كما الاسيرة التي حررت في وقت سابق؛ وان إسرائيل تزعم انتصار لها وهزيمة للمقاومة؛ وحقيقة إسرائيل لم تعطي الأمر اكثر مما يستحق؛ فما زال هنالك اسرى وقتلت بالخطا ٣ اسرى في وقت سابق .. بيان القسام افضل واكثر مصداقية واذكى سياسيا ؛ فقد اورد ان القصف الإسرائيلي ادى لمقتل ٣ اسرى إسرائيليين واصابة ٥ آخرين
الرئاسة والسلطة الفلسطينية – وبالتالي فتح – رفضت استنكار ما قامت به حماس في ٧ أكتوبر؛ وغير مستعجلة على حجز مقعد في ترتيبات ما بعد الحرب؛ فكل الطرق تؤدي وتاتي اليها؛ لا بل اظهر استطلاع نشرته الول ستريت جورنال ان ٨٥% في الضفة مقابل ٧٥% في غزة لا يستنكرون ما قامت به حماس
في الساعات والايام الاولى؛ وقبل ان ترد إسرائيل؛ نشر “نيكولاس كريستوف” في النيويورك تايمز مقالا ؛ يستشرف به القادم وجاء فيه تصريح كبير حاخامات نيويورك وهو “اننا سنرد بما يلزم ويكفي؛ مهما كان رأي العالم أجمع” ؛ واجرت فصلية إستراتيجية روسية مقابلة مع خبير إستراتيجي إسرائيلي ومع “مصطفى البرغوثي” عن الجانب الفلسطيني؛ واستحضر الإسرائيلي “غروزني” كنموذج للرد على ما حدث؛ في غروزني اقتلعت روسيا المقاومة الشيشانية وسحقتها؛ لا بل نصبت رئيسا موال لاجنداتها اكثر من الكرملين
اخيرا؛ وعودة للموضوع المطروح؛ إسرائيل ماضية في خطتها لاجتياح رفح وتحقيق اهداف الحرب “سحق حماس وتحرير الأسرى” والمفاوضات مستمرة وتغلي سخونة في القاهرة؛ وكل دولة حول العالم تدلي بدلوها؛ وكذلك الحرب/العملية أعلاه؛ وداخل ذلك هنالك انقسام داخل حماس؛ فالسنوار والقسام مع الطرح المصري بهدنة طويلة وتبادل للاسرى على مراحل وصولا لوقف لاطلاق النار وانهاء الحرب؛ وقيادة حماس في الخارج من يعرقل ذلك
اما داخل ما يسمى “محور المقاومة” فهنالك شرخ يزداد اتساعا ؛ لا انقسام فحسب : فاليمن يواصل التصعيد عسكريا وشعبيا ؛ فخساءره مادية ومحدودة ؛ اما ايران وذيولها في لبنان والعراق وسوريا فقد استسلموا قبل الرد الأمريكي؛ وواصلوا التهدءة بعده؛ اليوم اجتمع وزير خارجية ايران باسماعيل هنية في الدوحة واسفر اللقاء عن صورة للاثنين معا؛ لم تحظى سوى ببصاق القاصي والداني
غزة كانت ممكن تتحول الى هونغ كونغ بعد ما انسحب شارون منها ..وتعمل تبادل تجاري مع إسرائيل ومصر والاردن وتستورد من جميع انحاء العالم.. وتحول ساحلها الجميل الى منتجعات سياحية..كان فيها مطار دولي استقبل فيها عرفات امير قطر.. !
ولكن بأموال قطرية وأسلحة وتدريب ايراني تحولت غزة الى جزء من محور المقاومة والممانعة الكارثية وبنوا فيها انفاق بمساحة إجمالية ٣٧٠ كم وله حدود مع فلسطين بطول 51 كم، وحدود مع مصر بطول 11 كم بالقرب من مدينة رفح.
الكفاح مو بالضرورة يكون مسلح .. ممكن يكون غير مسلح وسلمي.. !
اليابان والمانيا ويقية المحور كافحوا سلمياً استسلموا واعترفوا بالهزيمة وطلبوا المساعدة من امريكا.. وها هم الان من الدول العظيمة!
هاش
ولكن العرب والمسلمين هدفهم وحلمهم المستحيل هو القضاء على دولة إسرائيل واليهود في جميع انحاء العالم!!!