بيئة حاضنة للزعران (2): تأديب إلهي للشيوعيين في “انصار”

0

ضرب شيوعيين في أنصار

قبل يومين وفي بلدة “أنصار” الجنوبية أقدم عناصر من الحزب الالهي بالاعتداء على شبان من الحزب الشيوعي اللبناني على خلفية رفع الشيوعيين لافتة تعزية بأحد الشيوعيين القدامى.

وفي التفاصيل أن عنصرا من ما يسمى بـ”سرايا المقاومة” التابعة للحزب الالهي، وهو حاليا بعثي سوري ويدعى “غيفارا الحاف” هو من قام بضرب الشيوعيين وتهديدهم لمنعهم من رفع اللافتة.

وغيفارا الحاف هو من حاول رمي قنبلة يدوية على الشهيد جورج حاوي العام 2004 وقبل إنتفاضة الإستقلال بفترة وجيزة، بعد ان جاهر حاوي بمقفه المنتقد للسياسة السورية ونظامها الامني في لبنان، وذلك خلال إجتماع لليساريين كان يعقده حاوي في بلدة أنصار.

*

تفاعلات قضية تهديد مدير ثانوية الصباح الرسمية في النبطية

عقدت رابطة التعليم الثانوي فرع الجنوب،اجتماعا تضامنيا الاربعاء مع مدير ثانوية الصبّـاح وموظفيها, في النبطية، لمواجهة كل أنواع الضغوط والتهديدات التي تمارس على الثانوية الرسمية من قبل جهات حزبية مهما كان انتماؤها وفق ما جاء في بيان الرابطة.

قضية التهديد الذي تعرض له مدير ثانوية الصباح الرسمية في النبطية المربي حسين درويش منذ أيام, أثارت استياء كبيرا لدى الأوساط التربوية والشعبية في النبطية.

وكان أحد أولياء الأمور قد هدد درويش بالضرب والقتل لرفضه تسجيل ولده في الثانوية بناء على قرار طرد صادر بحقه من وزارة التربية الوطنية.

الأهالي وأولياء الأمور اعترضوا على ما وصفوه باستباحة الصرح التربوي من قبل “مليشياويين” ,واعتصام أفراد الهيئتين التعليمية والإدارية في الثانوية, علقوا خلاله أعمال التسجيل والإنتساب إلى الثانوية ليوم واحد.

وفي حين يرفض درويش مدير ثانوية الصباح الرسمية في النبطية الكشف عن هوية الحزبيين الذين تعرضوا له في مبنى الثانوية, أول أيام تسجيل الطلاب الذي بدأ مطلع هذا الأسبوع, نقل عنه زواره أن التهديدات التي تلقاها لا تعبر إلا عن مطلقيها رغم أنهم تلطوا خلف متاريس انتماءاتهم الحزبية.

وأفاد بعض الطلاب و أولياء الأمور الذين شهدوا الواقعة في حرم الثانوية أن والد الطالب الذي رفضت إدارة الثانوية تسجيله, عمد إلى رفع صوته أمام الحاضرين وتوجيه عبارات التهديد بالقتل والضرب لمدير الثانوية مستقويا بانتمائه الحزبي, فما كان من مدير الثانوية إلا أن اعتكف في منزله خوفا على حياته.

Comments are closed.

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading