واضاف في حديث لقناة الميادين،: “هناك ملاحظات على طرح المفاوض الأميركي هوكستين ولبنان متمسك بها ولا تنازل عن أي حق لبناني”.
وفي تصريح آخر، قال بو صعب للـmtv: “أجزم أن هوكستين لم يطلب رداً خطياً لا بل فضّل عدم تقديم ردّ خطي في حال عدم قبول لبنان بطرحه إفساحاً في المجال أمام التفاوض قبل الخروج بموقف حاسم”.
واشار بو صعب الى ان “الفريق التقني برئاسة الضابط الذي أعدّ الدراسة طرح أمام الرؤساء الثلاثة خطاً مختلفاً عن الخط ٢٩ وبعض المسؤولين السابقين عن الملف تحدثوا بشيء امام المفاوض الاميركي وبشيء آخر في الاعلام وانصح من لم يعد في موقعه التوقف عن الكلام خصوصاً انه يدرك ماذا فعل وماذا قال وماذا طلب : ها”.
وتابع: “من يزايد اليوم في موضوع توقيع المرسوم ٦٤٣٣ استند الى تقرير فنّي اعده المعنيون في الجيش اللبناني لكن وجهة نظر هؤلاء هي ان الخط ٢٩ ليس الا خطاً تفاوضياً وبالتالي توقيع المرسوم من دون ان يكون السير بالخط ٢٩ موقفاً نهائياً من قبل التقنيين والسياسيين سيأخذ البلد الى مكان آخر ولا مصلحة لأحد في خيار الحرب بل مصلحتنا انجاز الترسيم وهو ما لا يريده العدو”.