Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»بوش على جسر البوسفور (2-2)

    بوش على جسر البوسفور (2-2)

    0
    بواسطة حسن خضر on 10 يناير 2017 منبر الشفّاف

    تكلمنا عمّا تجلى في وقفة بوش الابن، وموعظته، على البوسفور، من محاولة إنشاء سدود، وتحويل روافد، وصب الماء في طاحونة ما (الإسلام السياسي). والواقع أن كل الإدارات الأميركية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حاولت القيام بأمر كهذا في الشرق الأوسط، الذي ورثته كقوّة إمبراطورية، بعد أفول شمس الإمبراطوريتين الفرنسية والبريطانية، وضاعفت موارده النفطية، والحرب الباردة، من قيمته الاستراتيجية.

    وثمة ما يكفي من الشواهد للقول إن إيران كانت فرس الرهان. فهي تحد السوفيات (لبناء محطات مراقبة إلكترونية، وعرقلة تقدّمهم برياً، والحد من نفوذ الهند، ومقاومة المد الشيوعي في باكستان وأفغانستان)، وتملك النفط، وعراقة التاريخ، وحيوية الثقافة. ومع هذه الأشياء كلها فهي بلد إسلامي يقيم علاقات مع إسرائيل (ويزوّدها بالنفط أيضاً)، يعادي الشيوعية (والقومية الراديكالية المصرية والعراقية)، ويصادق الغرب. وفي حال استثماره للموارد النفطية في مشروع للتحديث الاقتصادي والاجتماعي، فإن صعوده إلى مرتبة النموذج المُلهم لشعوب المنطقة، والشرطي إذا استدعى الأمر، يضمن السلام الأميركي (Pax Americana).

    لم تتبلور كل هذه التصوّرات دفعة واحدة، ولم تكن بلا مُنغصات. فقد كان على الأميركيين الإطاحة بمُصدّق، الذي طالب بحصة عادلة في ثروات بلاده، وكان عليهم غض النظر عن طموحات الشاه ونزواته، كما كان عليهم تهدئة واحتواء مخاوف السعوديين وبلدان الخليج. وقد تبلورت كل تلك التصوّرات، في أصفى صورها، في عهد إدارة نيكسون ـ كيسنجر في البيت الأبيض.

    وبهذا المعنى يمكن فهم حجم الكارثة الاستراتيجية التي لحقت بالسلام الأميركي، بعد سقوط الشاه، خاصة وأن السنوات التي سبقت سقوطه شهدت تقاربه مع مصر، التي تصالحت بدورها مع إسرائيل، وبدا لوهلة من الوقت وكأن الشرق الأوسط عثر، أخيراً، في الشراكة المصرية ـ الإيرانية على الوصفة السحرية لاستقرار النظام الإقليمي وأمنه، وتطبيع وجود إسرائيل، وضمان موارد النفط.

    كانت السعودية حليفاً دائماً للأميركيين، ولكن خصوصية نظامها الاجتماعي والسياسي، وتشددها الديني، وضعف مواردها البشرية، لم يجعل منها مرشحة مُحتملة لدور النموذج المُلهم الذي يمكن لآخرين التماهي معه، ومحاولة تقليده. وبالنسبة لمصر، فقد أرادوا لها ألا تغرق وألا تعوم (هذا التعبير لأستاذنا هيكل)، ولم يكن في الوارد تمكينها من استعادة دورها القيادي السابق في الزمن الناصري، ففي كل صعود محتمل لمصر (وهي تملك كل مقوّمات النموذج المُلهم) ما يُهدد السلام الأميركي، كما في سقوطها ما يهدده، أيضاً. لذا، يجب أن تبقى ما بين الحياة والموت.

    وقد حاول الأميركيون، وغيرهم طبعاً، فهم لماذا وكيف سقط الشاه، وضاعت إيران، وصعد آيات الله في طهران. ويبدو أن أحد الدروس المُستفادة تمثل في خلاصة مفادها أن سرعة التحديث الاجتماعي، محفوفة بالمخاطر، لذا ينبغي تحقيق التوازن بين التحديث والإسلام. ولن نجد، في الواقع أفضل تمثيل لدروس أنجبها الزلزال الإيراني من تقرير للجنة الثلاثية صدر في العام 1981.

    يحتاج الكلام عن اللجنة الثلاثية (Trilateral Commission) إلى صفحات كثيرة. ويكفي القول إنها نشأت في العام 1973، بمبادرة من الملياردير الأميركي ديفيد روكفلر، وأستاذ السياسة والاستراتيجية بريجنسكي، الذي عمل مستشاراً للأمن القومي في إدارة كارتر (كان مهندس مصيدة الدب الروسي في أفغانستان، والجهاد الأفغاني)، لتكون منصّة للتفكير، ورسم السياسات، وضمّت في عضويتها نخباً اقتصادية، وسياسية، وأكاديمية وإعلامية، تمثل مصالح ثلاث كتل ديمغرافية، واقتصادية، وسياسية، في العالم: أميركا الشمالية، وأوروبا (الغربية في حينها) واليابان، والتحقت بها نخب صينية بعد انفتاح الصين.

    ولن تتجلى أهمية اللجنة المذكورة ما لم نضع في الاعتبار أنها ضمت في عضويتها أميركيين التحقوا بها قبل تبوء مناصب رسمية، أو بعدها، الرؤساء: كارتر، كلينتون، وجورج بوش الابن، وزراء الخارجية: كيسنجر، ومادلين أولبرايت، وزراء الدفاع: ثلاثة أرباع من شغلوا المنصب، وإليهم يُضاف الكثير من شاغلي منصب مستشار الأمن القومي، ومدراء أجهزة الأمن، وقائمة طويلة من الموظفين الحكوميين، ورجال المال والإعلام.

    ويكفي أن نعرف، أيضاً، أن بريجنسكي كان أحد كبار الداعمين لباراك أوباما، وأن الأيام العشرة الأولى بعد فوز الأخير بالرئاسة شهدت تعيين أحد عشر عضواً من اللجنة الثلاثية في مناصب قيادية في البيت الأبيض منهم: وزير الخزانة، ومستشار الأمن القومي ونائبه، ورئيس جهاز الأمن القومي، ونائب وزير الخارجية، وثلاثة بصفة مبعوث خاص في وزارة الخارجية، وكذلك سوزان رايس في الأمم المتحدة.

    المهم، أن تقرير اللجنة سالف الذكر، في معرض توصياته (ولنتذكّر أننا في العام 1981) يوصي “بالتوازن العملي في المنطقة بين التحديث والحركة الإسلامية“، كما يوصي “بتعزيز استقرار السعودية وأمنها الداخلي”، ويوصي “بتعزيز قوى التقدّم والاعتدال في المنطقة”، ناهيك طبعاً عن التذكير بضرورة “ضمان استمرار الوصول إلى منابع النفط”، وضرورة تسوية شاملة عربية ـ إسرائيلية “تضمن أمن وبقاء إسرائيل وتحقيق المصالح العربية المشروعة“.

    لكل ما تقدّم ترجمات سياسية محتملة. وتوصية “التوازن”، التي تعنينا الآن، تُعيدنا إلى وقفة بوش على البوسفور. ففي العام 1981 كانت تركيا تحت حكم العسكر، ولم تكن معنية بالاستدارة نحو الشرق، ولا كان نموها الاقتصادي، ونظامها الاجتماعي والسياسي، مصدر إلهام لأحد. ولكنها في العام 2004 كانت تبدو بمثابة الوصفة السحرية للتوازن المنشود، وتعزز هذا بشكل خاص مع صعود “الإخوان”، في موجة الربيع العربي، حين شعر الأتراك أن فرصتهم التاريخية دنت، فهم ليسوا مصدر إلهام وحسب، بل والشقيق الأكبر لقوّة جديدة صاعدة ومباركة، فضربوا ذات اليمين وذات الشمال، حتى ضربهم سوء الطالع، بما صنعت أيديهم، كما ضرب السلام الأميركي نفسه. فطبّاخ السم يذوقه. وهذا ما كان.

    بوش على جسر البوسفور (1-2)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفرنسوا هولاند ودروب الشرق الشائكة من بغداد إلى القدس
    التالي محكمة أوروبية تؤيد إلزامية دروس السباحة للتلميذات المسلمات
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter