Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بماذا‏ ‏نسمي‏ ‏هذا؟

    بماذا‏ ‏نسمي‏ ‏هذا؟

    1
    بواسطة سامح فوزي on 26 يوليو 2007 غير مصنف

    التمييز‏ ‏ضد‏ ‏الأقباط‏ ‏في‏ ‏مناسبات‏ ‏عديدة‏ ‏لا‏ ‏يأتي‏ ‏نتيجة‏ ‏سياسة‏ ‏حكومية‏, ‏ولكن‏ ‏تعبيرا‏ ‏عن‏ ‏ضيق‏ ‏أفق‏ ‏شخصي‏.‏ إذا‏ ‏تراكم‏ ‏ضيق‏ ‏الأفق‏ ‏الشخصي‏, ‏وأخذ‏ ‏شكلا‏ ‏جماعيا‏ ‏عاما‏, ‏هنا‏ ‏يستلزم‏ ‏العلاج‏ ‏تدخلا‏ ‏حكوميا‏ ‏جادا‏ ‏واضحا‏.‏

    منذ‏ ‏أيام‏ ‏أعلنت‏ ‏قوائم‏ ‏أعضاء‏ ‏هيئة‏ ‏التدريس‏ ‏والباحثين‏ ‏والمبعوثين‏ ‏إلى‏ ‏الخارج‏.‏ المفاجأة‏ ‏أن‏ ‏العدد‏ ‏الإجمالي‏ ‏للمبعوثين‏ 425 ‏مبعوثا‏,‏ لم‏ ‏يوجد‏ ‏بينهم‏ ‏من‏ ‏الأقباط‏ ‏سوى‏ ‏شخص‏ ‏واحد‏ ‏في‏ ‏القائمة‏ ‏الأساسية‏, ‏وعدد‏ ‏لا‏ ‏يتجاوز‏ ‏أصابع‏ ‏اليد‏ ‏الواحدة‏ ‏وضع‏ ‏في‏ ‏قائمة‏ ‏الاحتياطي‏.‏

    في‏ ‏حدود‏ ‏علمي‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏التصرف‏ ‏ليس‏ ‏سياسة‏ ‏حكومية‏, ‏ولا‏ ‏يعبر‏ ‏عن‏ ‏توجه‏ ‏رسمي‏ ‏للدولة‏, ‏لكنه‏ ‏إفراز‏ ‏طبيعي‏ ‏لمناخ‏ ‏لتعصب‏ ‏الذي‏ ‏جعل‏ ‏أصحاب‏ ‏القرار‏ ‏في‏ ‏المستويات‏ ‏الإدارية‏ ‏الوسطي‏ ‏والعليا‏ ‏يتجهون‏ ‏لاستبعاد‏ ‏الأقباط‏, ‏لأنه‏ ‏لا‏ ‏يعقل‏ ‏أن‏ ‏تختفي ‏أسماء‏ ‏الأقباط‏ ‏من‏ ‏قوائم‏ ‏المبعوثين‏ ‏وكأنهم‏ ‏أصيبوا‏ ‏بالجهل‏ ‏والغباء‏ ‏المفاجئ‏. ‏من‏ ‏يتولون‏ ‏مواقع‏ ‏اتخاذ‏ ‏القرار‏ ‏في‏ ‏الإدارة‏ ‏الحكومية‏ ‏الآن‏ ‏هم‏ ‏المنتج‏ ‏البشري‏ ‏لماكينة‏ ‏الطائفية‏ ‏التي‏ ‏تسارعت‏ ‏وتيرتها‏ ‏منذ‏ ‏سبعينيات‏ ‏القرن‏ ‏الماضي‏ ‏وحتى‏ ‏الآن‏.‏ هذه‏ ‏هي‏ ‏أزمة‏ ‏الأقباط‏ ‏الفعلية‏.‏بعض‏ ‏الذين‏ ‏يتولون‏ ‏مواقع‏ ‏قيادية‏ ‏وسطي‏ ‏وعليا‏ ‏تربوا‏ ‏علي‏ ‏مناخ‏ ‏الطائفية‏,‏ ولم‏ ‏تعد‏ ‏نظرتهم‏ ‏صافية‏ ‏تجاه‏ ‏الآخر‏ ‏المختلف‏ ‏دينيا‏.‏ ربما‏ ‏مفيدا‏ ‏أن‏ ‏أستعيد‏ ‏هنا‏ ‏مقولة‏ ‏أحد‏ ‏المسئولين‏ ‏ذكرها‏ ‏لي‏ ‏في‏ ‏لقاء‏ ‏شخصي‏ :”‏إنني‏ ‏قلق‏ ‏علي‏ ‏البلد‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏يزول‏ ‏جيل‏ ‏الاتحاد‏ ‏الاشتراكي‏ ‏ومنظمات‏ ‏الشباب”.‏ يقصد‏ ‏بذلك‏ ‏الجيل‏ ‏الذي‏ ‏تشكل‏ ‏وعيه‏ ‏في‏ ‏الخمسينيات‏ ‏والستينيات‏,‏ ولم‏ ‏تكن‏ ‏تؤرقه‏ ‏المسألة‏ ‏الطائفية‏, ‏أو‏ ‏تشكل‏ ‏أي‏ ‏أزمة‏ ‏بالنسبة‏ ‏له‏.‏ بصرف‏ ‏النظر‏ ‏عن‏ ‏صحة‏ ‏هذا‏ ‏الرأي‏ ‏من‏ ‏عدمه‏ ‏فإن‏ ‏الأمر‏ ‏الظاهر‏ ‏أن‏ ‏المناخ‏ ‏الطائفي‏ ‏الرديء ‏منذ‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ثلاثة‏ ‏عقود‏ ‏أصبح‏ ‏له‏ ‏وكلاء‏ ‏في‏ ‏مواقع‏ ‏اتخاذ‏ ‏القرار‏. ‏المشكلة‏ ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏في‏ ‏رئيس‏ ‏الجمهورية‏ ‏أو‏ ‏رئيس‏ ‏الوزراء‏ ‏أو‏ ‏الوزراء‏ ‏ولكن‏ ‏في‏ ‏مستويات‏ ‏الإدارة‏ ‏الوسطي‏ ‏والعليا‏ ‏التي‏ ‏تصنع‏ ‏القرار‏.‏ من‏ ‏هنا‏ ‏موضع‏ ‏استغرابي‏ ‏وهو‏ ‏موقف‏ ‏وزير‏ ‏التعليم‏ ‏العالي‏ ‏الذي‏ ‏لم‏ ‏يسترع‏ ‏انتباهه‏ ‏غياب‏ ‏الأقباط‏ ‏عن‏ ‏قوائم‏ ‏المبعوثين‏, ‏ولم‏ ‏يقف‏ ‏أمام‏ ‏المشكلة‏ ‏أو‏ ‏أنها‏ ‏تعبر‏ ‏عن‏ ‏حالة‏ ‏غير‏ ‏طبيعية‏.‏

    الذين‏ ‏أقدموا‏ ‏على‏ ‏هذا‏ ‏القرار‏ ‏مثل‏ ‏غيرهم‏ ‏في‏ ‏مواقع‏ ‏أخرى‏ ‏من‏ ‏الدولة‏ ‏لا‏ ‏يدركون‏ ‏أنهم‏ ‏يزيدون‏ ‏مناخ‏ ‏التعصب‏ ‏والجهل‏,‏ ويرسخون‏ ‏شعور‏ ‏الأقباط‏ ‏بالاضطهاد‏ ‏والتمييز‏.‏ هي‏ ‏جريمة‏ ‏في‏ ‏حق‏ ‏وطن‏ ‏بأكمله‏, ‏تماما‏ ‏مثل‏ ‏استبعاد‏ ‏اسم‏ ‏باحث‏ ‏مسلم‏ ‏من‏ ‏حقه‏ ‏في‏ ‏البعثة‏ ‏التعليمية‏ ‏لأن‏ ‏ليس‏ ‏له‏ ‏وساطة‏ ‏أو‏ ‏استبعاد‏ ‏امرأة‏ ‏بلا‏ ‏مبرر‏ ‏مفهوم‏. ‏كل‏ ‏مظاهر‏ ‏الاستبعاد‏ ‏مرفوضة‏ ‏مهما‏ ‏كانت‏ ‏المبررات‏.‏ ولعلنا‏ ‏نتذكر‏ ‏قصة‏ ‏الشاب‏ ‏أحمد‏ ‏شتا‏ -‏خريج‏ ‏كلية‏ ‏الاقتصاد‏ ‏والعلوم‏ ‏السياسية‏- ‏الذي‏ ‏انتحر‏ ‏في‏ ‏مواجهة‏ ‏التعسف‏ ‏الذي‏ ‏وجده‏ ‏للحصول‏ ‏على‏ ‏موقع‏ ‏وظيفي‏ ‏يستحقه‏, ‏ولم‏ ‏تكن‏ ‏جريمته‏ ‏سوى‏ ‏أنه‏ ‏من‏ ‏أسرة‏ ‏رقيقة‏ ‏الحال‏.‏

    تحتاج‏ ‏هذه‏ ‏المسألة‏ ‏إلى‏ ‏موقف‏ ‏حاسم‏. ‏المطلوب‏ ‏هو‏ ‏وضع‏ ‏آلية‏ ‏اختيار‏ ‏واضحة‏ ‏تتسم‏ ‏بالشفافية‏ ‏والتنافسية‏, ‏تتيح‏ ‏لكل‏ ‏شخص‏ ‏أن‏ ‏يحصل‏ ‏على‏ ‏حقه‏,‏ وتضمن‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏كل‏ ‏فئات‏ ‏المجتمع‏ ‏ممثلة‏ ‏في‏ ‏البعثات‏ ‏الخارجية‏.‏

    هذا‏ ‏العام‏ ‏يكلف‏ ‏المبعوثون‏ ‏ميزانية‏ ‏الدولة‏ ‏نحو‏ 400 ‏مليون‏ ‏جنيه‏, ‏من‏ ‏أموال‏ ‏دافعي‏ ‏الضرائب‏,‏ أليس‏ ‏من‏ ‏حق‏ ‏كل‏ ‏المواطنين‏ ‏التمتع‏ ‏بهذه‏ ‏الأموال‏ ‏طالما‏ ‏أنهم‏ ‏مواطنون‏ ‏متساوون‏ -‏دستوريا‏- ‏في‏ ‏الحقوق‏ ‏والواجبات؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتطاول‏ ‏على‏ ‏المسيحية‏ ‏وكتابها‏ ‏المقدس‏ ‏تحت‏ ‏رعاية‏ ‏مؤسسات‏ ‏الدولة
    التالي المعضلة الكردية ..بعد الانتخابات البرلمانية التركية؟
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    تاج الدين النوبي
    تاج الدين النوبي
    18 سنوات

    بماذا‏ ‏نسمي‏ ‏هذا؟
    والله لقد سئمنا من هذه المقالات التي تبكي وتنوح على حظ الاقباط, والمعاملة السيئة والتفرقة التي يعانيها الاخوة الاقباط, وانا نفسي شاهد على هذه المعاناة, ولا شك ان كثير من هذه الشكاوي والانين هي من صميم الحقيقة ولا ريب فيها, ولا ادافع عن هضم حقوقهم , ولكنني لم اقرأ ولم اسمع لقبطي او مسلم واحد يدافع عن النوبيين, هل يوجد نوبي واحد في قائمة المبعوثين تلك؟؟ اخوتي الاقباط كفانا بكاءً وعويلاً , فنحن لم نجد احد حتى الآن من يبكي على السكان الاصليين لمصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz