Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بلى، هناك بديل فلسطيني!

    بلى، هناك بديل فلسطيني!

    4
    بواسطة ياسين الحاج صالح on 10 يناير 2009 غير مصنف

    من غير المرجح أن تجد الدعوة إلى تفادي الفلسطينيين للعنف في مواجهة إسرائيل استجابة إن بقيت دعوة سلبية، تسوغ نفسها (على نحو ما كان فعل كاتب هذه السطور غير مرة) بكون إسرائيل تحوز أفضلية كبرى في مجال السيطرة على وسائل العنف. ما تدافع عنه هذه المقالة هو أن الدعوة إلى تجنب العنف في مواجهة إسرائيل يمكن أن تكون أساس مشروع إيجابي يهدف إلى تمكين الشعب الفلسطيني وتحرير قواه وطاقاته الإبداعية في مواجهة المحتلين. التمكين المقصود متعدد المستويات يبدأ من تحسين فرص التعليم والعمل والاستشفاء.. ولا ينتهي عند التنظيم المستقل والحريات العامة وإطلاق المبادرات الذاتية للجمهور الفلسطيني، فضلا عن توحيد المجتمع وتوثيق الروابط بين فئات الشعب الثلاث: فلسطينيي الشتات، فلسطينيي الضفة والقطاع (وهم اليوم فئتان) و»عرب ١٩٤٨«. والرؤية العامة التي توجه هذه الرؤية هي ترقية تمرس الشعب الفلسطيني الموحد بأوضاعه البالغة التعقيد، وتوجيه طاقاته نحو الفوز بالمعركة الأخلاقية والثقافية، وتاليا السياسية. هذا ليس لأن الفوز بالمعركة العسكرية متعذر فقط، وإنما لأنه من الحيوي والملح استعادة الجوهر التحرري لقضية فلسطين، أعني الربط بين تحرير الوطن وتحرر الشعب، اجتماعيا وسياسيا وروحيا. فلا سبيل إلى التحرر من الاحتلال بينما يستخدم المجتمع الفلسطيني أداة في سياسات غير تحررية، تتوسل المواجهة مع العدو تكتيكا لمزيد من تشويش مداركه وإحكام القبضة عليه. إن تمكين الأكثرية الفلسطينية من السيطرة على شروط حياتها هو ما يضع الأكثرية هذه في موقع أفضل في صراعها الشاق والمديد مع الاحتلال، ويسهّل نزع أقنعته الأخلاقية الزائفة.

    ومن شأن بلورة استراتيجية تمكين أن تقطع الطريق لا على نكبات متجددة تلحق بالشعب الفلسطيني على نحو ما يجري الآن في غزة، بل أن تجنبه السير في صفقات عقيمة لا أفق لها، تفتت قضيته وتزجها في بازار مساومات إقليمية ودولية تتناقض كليا مع مضمونها التحرري. فالغرض هو انتزاع القضية الفلسطينية من أيدي مجموعات ومحاور ومتاجرين من كل نوع، ووضعها بين أيدي أهلها الأمناء عليها. ليس هذا بديلا سهلا، لكنه يبقى دوما أقل كلفة إنسانية من الانجرار إلى مواجهات مسدودة الأفق، يستفيد منها المحتل (يوحد مجتمعه تحت قيادة القوى الأكثر عدوانية ويمينية) وزعامات فلسطينية معنية بسلطتها ونفوذها أكثر مما بحرية شعبها.

    من هذا المنظور ليس الانجرار إلى مواجهة عنيفة مكلفة وغير متكافئة مع إسرائيل خطأ مؤسفا يتعين تفاديه، بل هو سلوك غير مسؤول وسياسة رجعية بكل معنى الكلمة (فئوية، غير أخلاقية، وعقيمة لا يمكن أن تنتصر)، هدفها التلاعب بالشعب الفلسطيني وقضيته لأغراض سلطوية وأنانية، تدفع نحوها عقائد وأيديولوجيات عدمية سياسيا (الإسلامية بشتى تنويعاتها، الجهادية بخاصة)، وتحركها من وراء الستار محاور خارجية. وللمحاور هذه سياسات عدمية في فلسطين، تتوحد في استخدامها أداتيا (كورقة)، ولها مصلحة ثابتة في أن تبقى بؤرة تفجر وعنف ودمار، كي تعزز مواقعها وأدوارها الإقليمية. إن تجنب العنف، تاليا، ليس خيارا »عقلانيا«، بل هو الخيار التقدمي والوطني، وإن شئت الثوري، للشعب الفلسطيني؛ وذلك بقدر ما يكون تجنب الانجرار إلى المواجهات العنيفة إطارا لإعادة بناء المجتمع الفلسطيني كمجتمع مبادر وحي، والهوية الفلسطينية كمشروع تحرري، مفتوح على قيم العدالة والمساواة والحرية.

    لا تحول دون التفكير في هذا الاتجاه مصالح نخب فلسطينية في فتح وحماس.. فقط، وإنما أولا ثقافة سياسية فلسطينية وعربية خرقاء وسلطوية، تعلي من شأن »القوة الخشنة« بينما هي المرشح الدائم للخسارة في ميادينها. ومن أساسيات هذه الثقافة السياسية ما ندعوه وثنية المقاومة، أي تقديسها ومنع نقدها، وقصرها فوق ذلك على الفعل العضلي. هذا ذروة الخذلان الذاتي: الضعيف المهزول يقصر مواجهة خصومه الأقوياء على العضلات! وهذه سمة مقاوماتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، رغم أن الجانب العضلي كان متصدرا مقاوماتنا أيضا في الأوقات الماضية (تنفرد مقاومات اليوم الإسلامية بأنها معادية للتحرر الاجتماعي والسياسي والعقلي، رادة التحرر الوطني إلى تجريد أجوف، أو جاعلة منه مشروع سلطة فحسب).

    وتقرر الثقافة السياسية تلك أن الكلام على الحرب والمقاومة والعنف وطني وتحرري وتقدمي. ليس كذلك بحال. إنه خدمة مجانية نقدمها المرة تلو المرة للعدو القوي. بالمقابل يواجه كل كلام يدعو إلى استراتيجية بناء مدنية وتمكين الشعب الواقع تحت الاحتلال بالتشكيك، أو حتى بالتخوين الصريح. وهذه كارثة عقلية لا تقل سوءا عن كارثة غزة الجارية أمام أعيننا، والتي لا تعدو كونها حلقة متجددة من استخدام الشعب الفلسطيني درعا لسلطة فئوية ولأولياء أمرها الإقليميين. وما كان لأحد أن يلخص استراتيجية حماس العدمية أحسن مما لخصها السيد اسماعيل هنية بقوله إننا لن نستسلم ولو أبادوا غزة! فكأن غزة ملك شخصي له أو لحركته!
    ويظهر تصريح هنية سمة جوهرية للسياسات والثقافة السياسية الفلسطينية والعربية: الهوس بفكرة الاستسلام، والمثابرة على تهنئة النفس بأننا لم نستسلم. لكن حصر الخيارات بين مقاومة عضلية إما يفوز فيها العدو أو يدمر مجتمعنا وحياة وجهود مئات ألوف الناس منا، وبين »عملية سلام« ممزقة للشعب ومفتتة للقضية الوطنية، استسلامية حقا، هو الاستسلام الحقيقي.

    آن أن تنتهي هذه السياسة التعيسة التي لطالما كانت مدمرة للشعب الفلسطيني ومشوشة لوعيه الوطني وممزقة لتاريخ حركته الوطنية. آن أن نكف عن استخدام العدو ذريعة للمحافظة على تنظيمات فكرية وسياسية واجتماعية استبدادية وفاسدة، مفتتة لمجتمعاتنا ومخربة لوعيها الوطني والإنساني.

    لا تعدو الحصيلة الواقعية لهذه السياسات، في فلسطين وغيرها، أن تكون تواطؤا موضوعيا بين العدو وبين النخب السياسية المحلية على تقييد الشعب والتحكم به والمتاجرة بقضيته، بل بلقمة عيشه، في الساحات الدولية والإقليمية.

    ولا يجوز أن يدفعنا إلى السكوت عن ذلك إرهاب التخوين ولا بازار المزايدات ولا نفاق محترفي النفاق، هذا الذي ينافس السلطات الاستبدادية على تعويق التفكير الحر والمتجدد، ومنعه من الوصول إلى الشعب.

    غير صحيح أنه ليس ثمة بديل فلسطيني عن حماس وسلطة عباس. بلى، ثمة بديل. المدرسة وفرص العمل والإدارة الكفؤة والمحترمة وقول الحقيقة للشعب والاعتناء بالثقافة الوطنية وبالفضائل المدنية واحترام النساء اللاتي تلوعهن الحرب وتدمر حياتهن أكثر من الرجال… كل ذلك بديل مشرف وعظيم و.. تقدمي.

    ولعل أول ما يلزم من أجل ذلك جهد فكري وثقافي، يتوجه إلى شباب فلسطين (وغير فلسطين، فـ»الحال من بعضها«)، بهدف كسب القطاع الأكثر نشاطا وديناميكية لصالح رؤية تحررية جديدة وثقافة سياسية جديدة، لا يتعالى الوطن فيها على المواطنين وطاقاتهم الحرة.

    خلال سنوات قليلة من جهود دؤوبة ومنظمة في هذا الاتجاه يمكن أن تظهر بوادر تحرر فكري وروحي من المطلقات والمتاجرات (وكل مطلق هو مشروع تجارة ممكنة، واستبداد محقق) التي تقوض القضية الفلسطينية من الداخل. وخلال جيل واحد ربما تتحقق قفزة اجتماعية وأخلاقية كبرى تؤسس لهزيمة المحتل الأخلاقية، على طريق تحجيم المشروع الإسرائيلي وهزيمته.

    كاتب سوري “ممنوع من السفر” *

    نقلاً عن “السفير”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدرس في التهذيب من مرشد الثورة الإسلامية في إيران
    التالي البكاء على البشر … ودموع على الدموع
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عماد عبيد
    عماد عبيد
    16 سنوات

    بلى، هناك بديل فلسطيني!
    شكراً للأستاذ ياسين.
    ونحن بحاجة دائماً لرؤية أنفسنا، وإعادة بناء الثقافة المدنية هي من أصعب الأمور في مجتمعات النخوات والتخوينات.

    0
    غسان كاخي
    غسان كاخي
    16 سنوات

    بلى، هناك بديل فلسطيني!
    أزمتنا أزمه حضاريه وثقافيه. وصلنا مرحلة الفناء وما زلنا لا نرى البديهي، الأستاذ صالح نبهنا الاَن عن البديهي وأعتقد أن شعوبنا وخاصة المثقفين منهم بحاجة إلي قرن اَخر للإقتناع بذلك.

    0
    جورج كتن
    جورج كتن
    16 سنوات

    بلى، هناك بديل فلسطيني!
    افكار جيدة ومفيدة وتدعو للاهتمام.

    0
    محمد
    محمد
    16 سنوات

    بلى، هناك بديل فلسطيني! بلى و أكيد أنه هناك بديل فلسطيني لقيادة هذا الشعب المناضل لتحرير فلسطين ( البلد المحتل الوحيد حتى هذا التاريخ من القرن الحالي في العالم )، و كما كتب قبلك الدكتور الغبرا مقالاَ بهذا المعنى، نحن بحاجة لإعادة النظر في البحث عن وسائل جديدة للتحرير و بناء دولة فلسطين الحرة من كل التبعيات في العالم، لقد أثبتت جميع الحروب التي خضناها في سبيل التحرير عقمها باستثناء تحرير لبنان بواسطة المقاومة و ذلك لإختلاف طبيعة المعركة و ظروف الأرض و العمق الكبير الذي كان مفتوحاَ ، لذلك يجب على القيادات السياسية و الفكرية و الثقافية الفلسطينية و… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz