Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بلاد تحكمها النساء

    بلاد تحكمها النساء

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 30 يونيو 2013 غير مصنف

    حينما أكون في أبو ظبي أحرص على إستخدام سيارات الأجرة في تنقلاتي. وهذه السيارات في العاصمة الإماراتية تتميز بأنها نظيفة، ويقودها سائقون مدربون يرتدون ملابس موحدة (يونيفورم). وفوق ذلك تجد بطاقة مثبتة في المقعد الأمامي تحتوي على إسم السائق ورقمه الشخصي وجنسيته.

    وفي آخر زيارة لي إلى هذه المدينة الجميلة، لحضور حفل توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب، وأيضا لتدشين كتابي الجديد الموسوم بـ“ومضات من آسيا: ما صنعه كومار ولم يفعله عبد الفضيل” على هامش فعاليات معرض أبوظبي للكتاب، تصادف أني استخدمت سيارتي أجرة مختلفتين في يوم واحد. وفي كلتا المرتين كان السائق من بنغلاديش.

    الأول، لما عرف أني من البحرين، أدار معي حديثا حول الأوضاع في منطقة الخليج والتدخلات الإيرانية السافرة في شئونها الدالخلية، قبل أن ينتقل للحديث عن بلاده ويقول أنها هي الأخرى تخوض متاعب جمة، ملقيا باللائمة على رئيسة الحكومة الحالية الشيخة “حسينة واجد”، ومتهما إياها بالعمالة “للغرب الكافر” بحسب تعبيره، فعرفت أن صاحبنا من ذوي الاتجهات الأصولية التي برزت في السنوات الأخيرة في بنغلاديش، وإعتقل العديد من رموزها، وقدموا للمحاكمة بتهم الإرهاب، بل ونفذ في أحدهم حكم الإعدام.

    اما الثاني فقد كان رأيه مختلفا إذ قال ان مصائب بلاده تـُعزى إلى رئيسة الحكومة السابقة وزعيمة حزب بنغلاديش القومي السيدة خالدة ضياء، متهما إياها بموالاة الدولة المستعمرة السابقة، أي باكستان التي – بحسب تعبيره – لا تريد الخير لبنغلاديش ولا تزال حاقدة عليها وعلى شعبها، وتتدخل في شئونها بسبب هزيمتها المرة في حرب الإنفصال.

    هذان الموقفان إختصرا المشهد الراهن في تلك البلاد المنقسمة على نفسها ما بين تيارين متنازعين لا يمكن تجسير الهوة بينهما بسبب نزعة الإنتقام المسيطرة على كوادرهما، وتباين أفكارهما الإيديولوجية.

    إن الحقيقة التي لم تعد خافية على أحد أن في بنغلاديش سيدتان تتنازعان المنصب الأهم في البلاد وهو رئاسة الحكومة. فبمجرد مقتل القائد المؤسس الشيخ مجيب الرحمن وكافة أفراد أسرته (فيما عدا إبنته الكبرى التي كانت وقتذاك في ألمانيا) في مجزرة دموية في 1975 على يد مجموعة إنقلابية من الضباط من ذوي الرتب المتوسطة برزت الإبنة “حسينة واجد”، التي فعلت ما تفعله عادة نساء العائلات السياسية العريقة في آسيا حينما يفجعن بمقتل او وفاة الأب أو الزوج، فيستثمرن حالة التعاطف الشعبي معهن في ترشيخ أنفسهن لخلافة قريبهن المغدور. فعلت ذلك أنديرا غاندي في الهند، وبي نظير بوتو في باكستان، وباندرانيكا في سريلانكا، وكورازون أكينو في الفلبين، وميغاواتي سوكارنو بوتري في إندونيسيا، وتحاول “أونغ سان سوشي” السير على نفس الدرب في بورما لكن دون نجاح يذكر حتى الآن.

    وفي 1981 حينما قــُتل الرئيس البنغلاديشي الأسبق “ضياء الرحمن”، الذي كان قد وصل إلى السلطة في 1976 بعد سلسلة من الانقلابات الدموية والفوضى، تولت أرملته “البيغوم خالدة ضياء” إدارة الحزب الذي أسسه زوجها (حزب بنغلاديش الوطني) ومن خلاله خاضت إنتخابات الرئاسة ضد الشيخة حسينة واجد تحت شعار أنه إذا كان مجيب الرحمن هو مؤسس البلاد فإن ضياء الرحمن هو بطل من أبطال الإستقلال، ففازت مذاك مرات، وخسرت في مرات أخرى.

    وجملة القول أن بنغلاديش، التي لحقت بها لعنة باكستان لجهة عدم الإستقرار السياسي والعنف والتشظي والفقر والبؤس جراء إلتحاقها بالكيان الباكستاني وقت تقسيم شبه القارة الهندية في 1947، دخلت فخ التنافس العبثي ما بين سيدتين لا هم لهما سوى الوصول إلى كرسي الحكم. فما أن تنجح إحداهن حتى تقوم الأخرى بلعب دور المعارض، وتجير كل ما تحت يدها للإضرار بالأخرى ومنعها من تحقيق إنجاز يحسب لها. وهذا، طبعا، أدى إلى حالة من الفوضى والإحتراب الداخلي والعنف والعنف المضاد في بلاد البنغال الشرقية، فيما بلاد البنغال الغربية التي فضلت في 1947 البقاء جزءا من الهند تنعم بالإستقرار والتقدم النسبي، وتــُراكم الإنجازات الصناعية والزراعية، وإن لم تسلم من مماحكات بعض القوى الراديكالية “ماويّة” الهوى.

    غير ان ما يحسب لوصول الأرملتين البنغلاديشيتين للسلطة في فترات مختلفة حرص كل منهما أثناء توليها الحكم على تمكين نساء البلاد، وتشجيعهن على تأسيس موطيء قدم ثابت لهن في الحياة السياسية والتشريعية. ففي 2004 تم إقرار تعديل دستوري برفع عدد مقاعد البرلمان من 300 إلى 345 مقعدا، مع تحديد نسبة 15% بدلا من 10% من المقاعد للنساء. ثم تم رفع عدد مقاعد البرلمان الى 350 مع تخصيص خمسين مقعدا للنساء. أما المبررات التي ساقتاها الأرملتان، كي لا يقال أنهما إنحازتا فقط لبنات جنسهما، فهي نفس المبررات التي تسوقها الحركات النسائية البنغلاديشية لمنح النساء تمثيلا أكبر في صياغة التشريعات وصنع القرار، ومنها أن نساء بنغلاديش يستحقن ذلك لأنهن حملن السلاح وقمن بدور مشهود في الأعمال الحربية ضد الجيش الباكستاني خلال حرب الإنفصال، ناهيك عن أن مئات الآلاف منهن تعرضن للقتل والإغتصاب والتهجير والسلب والإختطاف على أيدي قوات حاكم باكستان العسكري وقتذاك الجنرال يحيى خان (تشير الوثائق الخاصة بتلك الفترة المظلمة أن ما بين 800 ألف و3 ملايين من مواطني باكستان الشرقية لقوا حتفهم في حرب الإبادة الجماعية التي قادها يحيى خان).

    ومن أمثلة ما حدث مؤخرا في سياق تمكين البنغلاديشيات سياسيا، أن “حسينة واجد” لم تكتف بمنح حقيبة الخارجية الرفيعة إلى السيدة “ديبو موني” في حكومتها الحالية، وإنما إستخدمت أغلبيتها البرلمانية للضغط من أجل أن يؤول منصب رئيس البرلمان (جاتيا سانغساد) أيضا إلى السيدة “شيرين شيرمين تشوداري”(46 عاما) التي تقول سيرتها الذاتية انها إبنة “رفيق الله تشودري” السكرتير الشخصي لمجيب الرحمن، وأنها تلقت تعليمها الجامعي في جامعة دكا، قبل أن تحصل على الدكتوراه من جامعة إسيكس البريطانية في القانون الدستوري، وأنها تولت من قبل حقيبة شئون الطفولة والأمومة، وحافظت على مقعدها البرلماني منذ عام 2009.

    وهكذا صارت تشودري، التي تولت الدفاع مرارا عن الشيخة حسينة اثناء اقتياد غريمتها لها الى المحاكم بتهم مفبركة، اول إمرأة تترأس البرلمان في هذا البلد ذي الأغلبية المسلمة، الأمر الذي أثار – بطبيعة الحال – إستهجان القوى الاسلامية المتشددة، وجعلها تهدد بإحداث فوضى عارمة في البلاد.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقويكيليكس وبنك المدينة يمنع توزير المرّ ومحمد جواد خليفة !
    التالي الثورة السورية والحدود الجديدة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.