Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بقع سوداء.. وصورة لم تكتمل

    بقع سوداء.. وصورة لم تكتمل

    0
    بواسطة منصور النقيدان on 26 سبتمبر 2007 غير مصنف

    اكتمال الصورة في عالم الإنسان قد يكون من أكثر الأشياء ندرة، وربما أكثرها صعوبة، لست أعني بالكمال الطموح إلى المثالية والسعي إلى الدفع بالواقع والتجربة إلى مستوى الأهداف والآمال والأحلام، وإنما أعني صور الأشخاص من الملوك والمفكرين والأنبياء والمصلحين والقادة العظماء والأدباء، من المؤثرين في التاريخ ومن الأشخاص العاديين جداً، ولكنهم أيضاً المهمون جداً لأنهم جاؤوا في لحظة تاريخية معينة وتوقفوا في نقطة محددة أقحمتهم رواق العظماء ونادي الأشخاص الأكثر إلهاماً وربما غموضاً عبر العصور، مثل بحيرا الراهب الذي التقى الرسول محمد (ص) في بصري من أرض الشام، وقد يكون محظوظاً لا أكثر حين احتفظ لنفسه بسطر واحد في تاريخ الأمم مثل الخادم جويسر وزوجته اللذين تحدث معهما عبدالعزيز آل سعود في اللحظات التي سبقت استيلائه على الرياض ومقتل عجلان عامل ابن رشيد.

    وكما يصدق هذا على الأفراد يصدق أيضاً على المجتمعات التي لم ترصد تاريخها بأقلام أبنائها أو كانت من المجتمعات الموغلة في التاريخ والتي ضاع ما كتب عنها أو أن ما تم توثيقه ورصده لا يفي بالإجابة عن أسئلة أولئك المتطفلين الذين مع كل استفهام وإثارة إشكال يقضون مضاجع أولئك السدنة الذين أفنوا حيواتهم في الحفاظ على إبقاء كل شيء على ما هو عليه، وهذا قد يصدق كثيراً على المؤسسات والكيانات الكبرى ممثلاً بقيادتها، كما هو الحال مع بابا الفاتيكان الحالي بينيديكت السادس عشر، الذي كان قبل ذلك يقوم بدور ‘’المفتش الأعظم’’ في حياة سلفه ويرأس لجان التحقيق والتأديب للقساوسة والكهنة الليبراليين والمتحررين فكرياً، حيث تكشف وثائق الفاتيكان التي نشرتها الصحافة والـ’’بي بي سي’’ البريطانية أن هذا البابا الذي يجسد الطهر والرحمة والحفاظ على الفضيلة هو أكبر المتواطئين والمتسترين على مغتصبي الأطفال من رجال كنيسته، وأنه اليوم يقوم بحماية سبعة أشخاص فارين من العدالة كلهم متهمون باغتصاب الأطفال. المدهش في الأمر أنه لايزال يحظى باحترام مئات الملايين في قارات الدنيا الخمس.

    وإذا قرأتم الرسائل المتبادلة بين المفكر الفرنسي رومان رولان وغاندي وطاغور، فسوف تتفاجؤون أكثر بأن هذا الزعيم العظيم كانت لديه صفات طفولية منها انبهاره بالاستعراضات والأبهة وإعجابه بموسوليني، وإذا أمعنتم أكثر تكشفت لكم أية مشاعر كره واحتقار كان يختزنها طاغور وابن أخيه وبعض قادة المسلمين لغاندي وهي نابعة من مواقف وقصص وآراء للمهاتما، وإذا قرأتم سيرته الذاتية ‘’تجربتي في البحث عن الحقيقة’’ وما كتبه توينبي في ‘’دفاع عن الهند’’ فستعرفون أن محرر الهند، الذي تعاطف مع المنبوذين، كان يتمتع بإيمان عميق بالطبقية في الهند مؤمناً بوجوب استمرارها وبقائها، وقد شاهدت قبل شهر فيلماً يحكي قصة غاندي مع أحد أبنائه وكيف أخفق هذا العظيم في أداء وظيفته كأب ونجح في تحرير أمة، أنصحكم بمشاهدة هذا الفيلم ‘’Gandi my father’’، فسوف ينال إعجابكم، وقد سببت بعض رسائل الأم تيريزا التي كشف عنها أخيراً من قبل الفاتيكان صدمة كبرى وهي توثق شكوكها بالمسيح والحيرة التي اكتنفتها وتصور صراعها وعذابها مع الإيمان والجفاف الذي كان يلف حياتها في فترة طويلة من حياتها امتدت عشرين عاماً منذ منتصف الخمسينات وحتى نهاية السبعينات.

    من الأشياء الجديرة بالاهتمام الاستماع إلى شهادة الحسن بني صدر في لقاء خاص مع قناة ‘’الجزيرة’’ وهو يتحدث عن الخميني وحقيقة موقفه عشية الثورة الإيرانية وهل كان قائداً أو كان مقوداً، قد تبدو تلك شهادة من خصم سياسي ولكنها بالتأكيد جديرة بالاهتمام وربما أن الوثائق وشهادات الأحياء الذين عاشوا تفاصيل الثورة أو قاموا برعايتها ودعمها وانقلبوا ضدها قد تسلط ضوءاً أكبر على إحدى أعظم الشخصيات في القرن العشرين. ومثل ذلك شهادة الإصلاحي مارتن لوثر في رسائله ضد كنيسة روما وهو يوظف مختلف الأسلحة ضد الفاتيكان بعد زيارته لروما والصدمة الكبيرة التي شعر بها.

    حين ذكر أن تمثال يوحنا الثامن قد أزيل من طريق البابوات لمحو آثار أكبر فضيحة للكنيسة في القرون الوسطى بعد أن اكتشفوا أن البابا كان امرأة أتقنت إخفاء حقيقتها لسنوات طويلة حتى وصلت إلى سدة البابوية، وقتلت بعد وضعها مولوداً جاء من سفاح. اليوم تبدو هذه القصة عند المختصين بعيدة عن الأساطير، بدت قصة جديرة بالبحث.

    وإذا كان يصدق في السياسة أن الكمال هو عدو الأشياء الجيدة، لأن الفشل هو الكمال الوحيد، فيبدو أن هذا أيضاً يصدق على الأفراد، لأن معظم الملهمين هم أولئك الذي لم تكتمل صورتهم بالنسبة إلينا، وهم أولئك الذين كانوا محظوظين إما لأنهم نجحوا في إخفاء الوجه الآخر لهم، أو تمكنوا من تزيين تلك البقع السوداء في صورهم، أو كانوا محظوظين أكثر حينما أتيح لهم أن يحيطوا أنفسهم بنخبة من المخلصين والأتباع الذين يوارون سوآتهم ويتكتمون عن زلاتهم، وقد يبلغ الهوس بالأتباع حداً يرون فيه سيئات متبوعيهم حسنات، ولهذا الصنف الأخير الذين ينقلون لنا الحقائق والأحداث خاماً من دون فلترة، ويفصحون للتاريخ بكل ما رأوا وسمعوا من دون رقابة ذاتية على ما يحكونه يدين المؤرخون وعلماء الاجتماع والباحثون. فكما يقال: خذ علوم القوم من سفهائهم. ويبدو أن الوعي بأهمية الرقابة على التاريخ وحتى المحكي والشفهي منه موغلة في القدم، فقد حرص عمر الفاروق الخليفة الثاني على أن يأتي الرواة من الصحابة مثل أبي هريرة بشاهدين يؤكدان قصته، ليس كله حرصاً على التثبت بقدر ما هو حرص أيضاً على كتابة تاريخ موجه والسيطرة على مصادر الرواية ولكنها جهود ذهبت أدراج الرياح.

    ومثل هذا ما حصل لواحد ممن جرى اعتقالهم قبل سنوات في قضية سياسية اعتقل فيها شيخه وتبعه صاحبنا، فقد أطلعه ضابط التحقيق على تسجيل فيديو لشيخه وهو يعلن عن توبته في الأشهر الثلاثة الأولى من إيقافه وتراجعه عن كل المواقف والخطب والمحاضرات التي أوصلته وعشرات من مريديه إلى الزنازين، ولكن الشيخ بقي يدلس على أتباعه لسنوات في السجن وخارجه وأقنع نفسه بكل تلك القصائد والمديح عن ثباته وشجاعته وتضحيته وتفضيله السجن على الحرية في سبيل أفكاره، في الوقت الذي كان فيه ينتظر بفارغ الصبر خبر إطلاقه صباح كل يوم، وبعد إطلاق سراح ذلك المريد جعل يقص على حذر لبعض المقربين إليه ما شاهده في ذلك التسجيل، وبعد تسرب القصة بأيام فضل أن يلزم الصمت ويبتلع لسانه بعد أكثر من جلسة خاصة عقدها معه أتباع الشيخ حيث قاموا بـ’’تضبيطه’’ كما يقول المصريون.

    ثمة أشخاص منحهم التاريخ الخلود لأنهم في ومضة من ومضاته أضاء الفلاش وهم يجسدون لحظتها النبل أو الوفاء أو الشجاعة والتضحية والإخلاص لأفكارهم، أما كيف كانوا قبلها وما الذي عملوه بعدها فقد بقي مخفياً أو عسير المنال أو مجهولاً تماماً. وعلى أولئك المغرمين باكتمال الصورة أن يحفروا ويسائلوا ويقلبوا الوثائق ويحفلوا بالكلمة العابرة والإشارة الخاطفة. ولكن الغريب في عالم النفوس هو أن بعض الشخصيات تحتفظ بألقها أو تأثيرها على أتباعها وسحرها الأخاذ حتى بعد أن تتكشف وجوهها أو بقعها السوداء، وهذا ليس غريباً فحتى الطغاة والسفاحون لهم سحرهم، وتبقى بعض الشخصيات مكروهة أو منبوذة عند بعض الناس حتى بعد أن يتكشف الوجه المضيء والصفات الخيرة فيها. وهذا من أسرار عالم النفوس فلهواها سريرة لا تعلم.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاستقبال عدائي لنجاد في جامعة كولومبيا
    التالي حوارات تلقي الضوء على حالتنا الثقافية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.