Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بــــلاد الرئيس

    بــــلاد الرئيس

    2
    بواسطة Sarah Akel on 4 يناير 2011 غير مصنف

    كل شيء في هذه البلاد يتمحور ويتركز حول شخص الرئيس، ويسمح للرئيس بأن يتمركز في ذاته وحولها، فهو يتغذى ويتنفس من محيطه ومجاله الحيوي، ويتحصن بالقدر الذي يجعله لا يقبل بأن يضارعه أو يضاهيه أي شيء أو أي أحد بمشاعر الامتلاء والاكتفاء والعظام النرجسي المتفاقم إلى الدرجة التي تمنعه من التسامح مع أية مناوشة أو خدش لمقامه المقدس، وتسوغ له التعالي على كافة أشكال المساءلة، والاستخفاف بأي نقد أو ملامسة دنيوية اعتراضية لأدائه، وإن كانت هامسة أو ناعمة وباهتة إلى أقصى الحدود.

    ذلك هو الشرط الوجودي والسلطاني للرئيس في هذه البلاد. فهو لا يختلف عن أقرانه من الرؤساء العرب، وفي تلك البلدان التي يغيب فيها دور المؤسسات، وينحسر عن مجالها العام رداء السياسة، وتنكشف على اختلاط مرعب بين عناصر طفولة الدولة وبدائيتها وبدويتها، وتفلت العصابة، وعربدة وحوش الغابة.

    وفي خضم هذه الهمروجة يسود فقدان الاتجاه والتوازن والعقل أيضاً، ويصير الحديث عن بوصلة السياسة ضرباً من البهتان وانحطاطاً إلى ما دون المهزلة المبتذلة، ويضحك الجميع على الجميع من غير أن يفهم (الجميع) أن النكتة على حساب الجميع! وفي راهن هذه الأيام، بل في مقتبل هذا العام 2011، احتدّ واشتدّ واحتدم مستوى التمحور والتركيز على شخص الرئيس علي عبدالله صالح الذي وجد في هذه الموجة ما يستجيب لطبعه وغرامه في هذه الدنيا، وانساب مع تيار هواه ومزاجه، وأكثر من قفزاته بين المحافظات و(محاضراته)، وتحفز أكثر من أي وقت سابق، من الأجواء والمناخات والبيانات والتصريحات المعارضة والصحافية التي بدت، ويا للغرابة والعجب، مستثارة من تصريحات الحزب الحاكم المتعلقة بالتعديلات الدستورية التي تنصب، في جوهرها، حول تأبيد السلطة للرئيس، مغفلة بذلك أنها قد فرشت بخطابها السائد الطريق لهذا النوع من السلطة والسلطان، وضبطت الأمور على قياس (الرئيس) ومقاسه، وعلى النحو الذي يستجيب لإيقاع نبضه وأنفاسه.

    وللمرة الألف تنكشف (المعارضة) في هذه البلاد وتتجلى في قمة عرائها الإدراكي والمعرفي، وفي أبهى صور قصورها الذاتي المزمن والكامن في عدم إحساسها بواقع أن اليمن أحوج ما تكون إلى بناء المجال العام، مجال السياسة، الدولة، وبالأحرى دولة المؤسسات بما هي حل بديل ومخرج مختبر من نفق طغيان الشخصنة والشخص، ومن محشرة التذابح والتكالب على منصب الرئيس والرئاسة، على نحو كان، وما زال، يغوي كل نفس أمّارة بالنهب، بارتكاب ذلك الشيء الذي اسمه “انقلاب” يتمخض عنه استبدال الرئيس القائم برئيس منتقم.

    واستعرت حمى تلخيص واختزال مصائب وكوارث البلاد، في الآونة الأخيرة، بشخص الرئيس علي عبدالله صالح، مع تأكيد الحزب الحاكم أنه سوف يمرر التعديلات الدستورية. وعاودت المعارضة التأكيد بأن ذلك يعني تأبيد بقاء الحاكم وتأثيث الطريق لتوريث نجله عبر “تصفير العدّاد”، أو خلعه بالمرة، كما حدث مؤخراً.

    ترى أين الاكتشاف في هذا الكلام؟

    وكيف غاب عن بال هؤلاء الساسة أن أصل البلاء في بلادنا، وفي بلاد العرب الأقحاح، كان ولا زال يكمن في اعتقادهم أن مقبض الأمم والبلدان يكمن في الولاية والرئاسة، وما كان له أن يتفشى ويتحول إلى طاعون أو جائحة طاحنة إلا على خلفية من غياب دولة المؤسسات والقانون والمواطن.

    ومرة أخرى، لن ينفع اليمن استمرار الفرقاء في ماراثون سباق الفئران هذا، واستنزاف القوى والطاقات في تركيز الخطاب على شخص واحد، والهرولة واللهاث بعد الرئيس، وملاحقة سكناته وخلجاته، خطواته و”مقولاته” وهفواته وشطحاته وتقلباته وتطيراته، تلميحاته وغمزاته، وفك شفراته حين يتحدث عن غياهب العهد الشمولي ومخاطر لسعات “الشمس”، ويتقرر كداهية أو هاوية ومركز للجاذبية وبداية للتاريخ ونهايته وأس البلاء وبؤرة المصيبة والكارثة أو منقذ ودواء، ومقدس وهلمجرا.

    الحق أن اليمن قد أنهكت وأهلكت من التآكل في حلق هذه الدوامة، وهي أحوج ما تكون للخروج من براثن الوعي الجمعي العام الذي يربط كرسي الرئاسة بالقداسة، ويرهن قدرات وثروات وطاقات وخيارات البلاد برمتها في محبس هذا النوع من القراءة الكسيحة التي تعول على سلطة الأب والرئيس الخارق والمفارق للزمان والمكان و”الكاريزما” الكاريكاتورية في زمن صارت فيه الكاريزما هي كاريزما المواطن، القانون، المساواة، الإنسان.

    mansoorhael@yahoo.com

    * رئيس تحرير صحيفة “التجمّع”- صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإذا نجت مصر نجونا..!!
    التالي الإرهاب هو الإرهاب أيا كان مصدره أو هدفه
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    بــــلاد الرئيس
    khaled — khaloud1@hotmail.co.uk

    Certainly there are not many NABIL El Souri in Syria. Otherwise their heads off before this was published as well. God bless you.

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    بــــلاد الرئيس
    نبيل السوري

    كما نقول في سوريا، إضحك بعبك

    فأنت تكتب ما تكتب ولا زال رأسك فوق كتفيك

    لو كتب كاتب سوري ما ذكرته عن رئيسه الرمز لطار رأسه قبل أن ينشره

    لم يبق إلا ليبيا وسوريا نيقة، القائد الأوحد لا شريك له، ولا يحق للجن الأزرق أن يقول ما يزعجه جل جلاله

    أخبار الجزائر بعد تونس جيدة

    وعسى أن يصل المد لكل المشيخات والإقطاعيات العربية، ولست متفائلاً، لكن بصيص الأمل موجود

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz