صوت مجلس الامن يوم الاربعاء لصالح انشاء محكمة خاصة لنظر قضية قتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري قبل عامين.
وصوت عشرة من أعضاء المجلس على القرار الذي رعاه الغرب وامتنعت كل من روسيا والصين وقطر واندونيسيا وجنوب افريقيا عن التصويت. ولم يكن هناك معارضون. ويبدأ سريان القرار اعتبارا من العاشر من يونيو حزيران.
وحسب وكالة الأنباء السورية:
صرح مصدر اعلامى مساء اليوم انه لا تغيير فى الموقف السورى ازاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
وأوضح المصدر للوكالة العربية السورية للانباء/سانا/ان انشاء المحكمة الدولية تحت الفصل السابع يعد انتقاصا من سيادة لبنان الامر الذى قد يلحق مزيدا من التردى فى الاوضاع على الساحة اللبنانية.
و وحسب الوكالة الوطنية للأنباء:
حواجز محبة واضاءة شموع احتفاء بإقرار المحكمة الدولية
وطنية 30/5/2007 (متفرقات) تشهد العديد من المناطق اللبنانية حواجز محبة توزع فيها الحلوى احتفاء بإقرار المحكمة الدولية في مجلس الامن الدولي.
في مدينة طرابلس قام السكان برفع الاعلام اللبنانية واضاءة الشموع على شرفات المنازل واسطح الابنية، كما اضاء مناصرو تيار المستقبل الشموع على المستديرات الرئيسية في المدينة وعلى جوانب الطرقات العامة وفي الاحياء والشوارع الداخلية، وتشهد المدينة حالة من الترقب بانتظار صدور القرار من مجلس الامن حول المحكمة الدولية تحت الفصل السابع، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش اللبنانية وقوى الامن الداخلي.
وفي البقاع الغربي وراشيا تقوم القوى الامنية المؤلفة من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي بتسيير دوريات وتقيم الحواجز الثابتة على مداخل القرى والبلدات, في وقت نزل عناصر ومناصرو تيار المستقبل الى الطرقات واضاؤا الشموع وقدموا الضيافة الى العابرين احتفاءا بإقرار المحكمة الدولية في مجلس الامن الدولي هذه الليلة.
المحكمة بوابة خير للبنان الدوله والشعب
هذه المحكمه وبغض النظر عن الوقت الذي تحتاجه تعد الخطوة الأهم بعد المطبات والمطالبات التعجيزيه المقدمة لحكومه السنيورة
وقبل ذلك إنها بدايه مرحلة للبنان الحر المستقل ومفتاح خير وبوابة إستقرار امني وسياسي (إذا ارادت القوى التي رهنت مصير لبنان لصالح الأخرين ذلك )
لبنان اليوم وبعد تجاوز قرار انشاء لمحكمة يقدم لجميع أبنائه فرصة للعوده الى الحياة الكريمه وضمان الأمن والأمان لإبنائه ومحبيه المحكمة ممكن أن تكون الباب الذي يغلق أحد أهم منافذ الشر المتربص بلبنان