قالت مصادر سعودية مطلعة لموقع “مسار الاخبار” الذي يُعتَبَر من المصادر الموثوقة في الشؤون العراقية، ان المملكة بصدد استقبال قيادات عراقية رفيعة المستوى تصل تباعا الى المملكة خلال ايام.
وفي مقدمة هذه القيادات رئيس الجمهورية جلال طالباني، ومن المتوقع ان يرافقه رئيس اقليم كردستان مسعود برازاني اضافة الى نائبي الرئيس طارق الهاشمي و عادل عبد المهدي.
المصدر كشف ان زعيم الائتلاف الوطني العراقي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم ، سيقوم باول زيارة رسمية للمملكة في غضون ايام. و ياتي الكشف عن زيارة الحكيم بعد تصريح وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل منذ ايام بان المملكة السعودية تقف على مسافة واحدة من كل الاطراف العراقية و انها لا تريد التدخل في الشؤون العراقية الداخلية.
وهذه اول مرة منذ سقوط نظام صدام حسين تقوم المملكة باستقبال قيادي رفيع من “المجلس الاعلى الاسلامي ” المتهم من قبل بعض صناع القرار في المملكة بأنه حليف ايران الاول في العراق. الا ان تحولات داخليه عراقية وتبدلات في خارطة الاتحالفات حملت السعودية الى مراجعة العديد من مواقفها اتجاه العراق.
و كان السيد عمار الحكيم قد رفض في تصريحات سابقة اعتبار القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور اياد علاوي (وهي قريبة جدا من السعودية) بانها “قائمة بعثية”، معتبرا ان اياد علاوي كان احد شركاء النضال ضد النظام السابق، ومشدداً على ضرورة اشراك القائمة العراقية بفعالية في الحياة السياسية العراقية وفي تركيبة الحكومة المقبلة، ملمحا الى امكانية التحالف او التقارب بين القائمة العراقية والائتلاف الوطني العراقي.