مناشير في جونية: “نحذّر الحالمين
باعادة عقارب الساعة الى الوراء”
المركزية – جاءنا اليوم البيان الآتي: أقامت مجموعة من الشبان المنضوين الى جمعية “انصار الجيش” ظهر اليوم نقطة تجمّع في جونية (مجمّع فؤاد شهاب – مقابل kfc) لدعم الجيش اللبناني، ووزعّت الجمعية مناشير وبيانات ترفض المسّ بسمعة المؤسسة العسكرية، وجاء فيها:
في هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها الوطن وفي ظلّ حملات التشكيك والإفتراء التي يواجهها الجيش نطلب من كافة المواطنين الإلتفاف حوله لأنّه خشبة الخلاص ولأنّه حامي كلّ اطياف الشعب اللبناني وطوائفه.
وأننا نحذّر كلّ الذين يحلمون باعادة عقارب الساعة الى الوراء، الى زمن الميليشيات والدويلات الطائفية والمذهبية، من انّهم سيفشلون فشلاً ذريعاً لأن قبضة الجيش لن ترحم.
جمعية أنصار الجيش”.
وقد أثارت “حملات الإستصراح” التي لم تتوقّف منذ أكثر من أسبوع ردود فعل سلبية في البلاد، خصوصاً أن جميع من تمّ “استصراحهم” من المتآمرين على الجيش منذ سنوات.
الكتلة الوطنية: الشعب السوري يقوم بأكبر وأعظم ثورة في شرقنا
الخطوط الحمر في البلاد
لا يضعها حاملو السلاح بل القوانين والدساتير
وكان حزب “الكتلة الوطنية” قد أصدر بياناً اليوم حيّا فيه سقوط القذافي والسوري السورية. وجاء في البيان أن حزب الكتلة الوطنية لا يفهم بعض اللبنانيين الذين يؤيدون الثورات في بعض البلدان العربية ويقفون ضدها في بلدان أخرى، فموقفهم هذا إهانة لتضحيات الشعب السوري الذي يقوم بأكبر وأعظم ثورة في شرقنا اليوم. وما نرتاب به، هو الأنباء المتزايدة عن دور لمجموعات لبنانية في مساعدة النظام السوري على قمع الانتفاضة الشعبية”.
وعن قضية اختفاء الامام موسى الصدر، اعتبر البيان “انه برحيل القذافي اصبح لدينا الإمكانية لمعرفة الحقيقة في اختفاء الإمام موسى الصدر واذا كان لهذا الإختفاء من علاقة مع الأحداث اللبنانية في تلك الفترة”.
أضاف: “لم يعد جائزا السكوت عن حملة التملق التي يقودها حزب الله وحركة أمل في موضوع الجيش اللبناني، فخطابات نواب حزب الله ومسؤوليه والخطاب الأخير للرئيس بري عن خط احمر على الجيش يثير الصدمة والذهول، فدماء الضابط الطيار سامر حنا لم تجف بعد وصراخ اهله المطالب بالعدالة ومعرفة الحقيقة يصم الآذان، والخطوط الحمر التي وضعها السيد حسن نصرالله في نهر البارد لا يزال صداها يتردد في جميع انحاء لبنان. ونذكر جميع من يعنيه الأمر ان الخطوط الحمر في البلاد السيدة والحرة والمتحضرة لا يضعها حاملو السلاح والمتسلطون على الدولة اللبنانية بل تضعها القوانين والدساتير”.