Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بعد تقديم رئيس موريتانيا اعتذارا باسم الدولة إلى الشعب

    بعد تقديم رئيس موريتانيا اعتذارا باسم الدولة إلى الشعب

    2
    بواسطة مصطفى عنترة on 9 يوليو 2007 غير مصنف

    من المغرب: مصطفى عنترة

    لماذا تقاعست الحكومة عن تنفيذ توصية الاعتذار لضحايا ما سمي بـ”سنوات الرصاص” التي جاء بها التقرير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة؟ لمـاذا لم يقدم الوزير الأول على تقديم اعتذار باسم الدولة أمام البرلمان إلى ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ؟ ولماذا تأخرت الأحزاب السياسية في مطالبة الجهاز التنفيذي لتنفيذ التوصية المذكورة؟ وهل اعتذار الوزير الأول لوحده كاف لتصفية ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وإقرار مصالحة شاملة خاصة وأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب باعتذار الملك؟

    شكل موضوع تقديم الاعتذار لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا جدلا واسعا داخل الوسط الحقوقي، إذ عرف تباينات واختلافات في مواقف وآراء الفاعلين الحقوقيين. فهناك اتجاه يطالب بقيام الملك بتقديم اعتذار باسم الدولة على اعتبار أنه الرئيس الفعلي للجهاز الحكومي والممثل الحقيقي للدولة، ذلك أن أسمى قانون بالمملكة، أي الدستور يمنحه صلاحيات واسعة وقوية.

    أصحاب هذا المطلب يؤكدون أن اعتذار الملك بشكل علني سيعطي لعملية “المصالحة المؤسسـاتية” (التي صفق لها العديد من المراقبين السياسيين داخل وخارج المغرب) ثقلها الرمزي ومدلولها السياسي، حيث سيشكل اعترافا رسميا من قبل الدولة بمسؤولياتها عن جرائم الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي.

    وقد دافعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن هذا المطلب والتي سبق أن جاء على لسان رئيسها السابق أنها لا تقبل أقل من اعتذار الملك..، كما أكد في ذات الإطار أنه لا يمانع اعتذار الوزير الأول باسم الدولة، شريطة أن يتم قبل ذلك تغيير الدستور ويتم التنصيص فيه على أن الحكومة تتوفر على كافة الصلاحيات التنفيذية.

    وفي اتصال هاتفي بعبد الحميد أمين، الرئيس السابق للجمعية، أكد أنه ليس هناك أيـة إرادة سياسية فعلية لتطبيق حتى ما جاءت به توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة رغم محدوديتها وضعفها، مضيفا أن ما تحقق إلى حدود الساعة هو التعويض المادي المحدود لبعض الضحايا، في حين أن باقي التوصيات المتعلقة بتعديل الدستور والحكامة الأمنية وجبر الضرر المرتبط بالصحة.. لا زالت مجمدة.

    واعتبر أميـن أن مطلب اعتذار الملك باعتباره رئيس الدولة ما هو إلا جزء من مطالب الحركة الحقوقية المرتبطة بمجال التصفية النهائية لملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فالاعتذار لا ينهي هذا الأمر خاصة في ظل استمرار الاعتقـالات وقمع الحريات العامة والفردية.. وما عاشته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الآونة الأخيرة خير دليل على غياب الإرادة السياسية، مؤكدا أن إقامة دولة الحق والقانون هي الكفيلة بإنهاء هذا الملف.

    فالجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ كإطار فاعل يقود في الفترة الراهنة نضال الحركة الحقوقية ـ سبق لها أن نظمت جلسات استماع عمومية داخل المغرب وخارجه ترى في مقاربتها التي ما فتئ يعبر عنها رئيسها السابق أن الحل الديمقراطي لملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يكمن في:
    ـ الحقيقة الكاملة؛ أي كشف الحقيقة عن كافة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان؛
    ـ كشف المسؤوليات، بما فيها مسؤولية الدولة وعدم تمييع هذه المسؤوليات بالقول بأن أطرافا أخرى هي أيضا مسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة؛
    ـ المسؤولية المؤسساتية، بمعنى تحديد مسؤولية كل مؤسسة على حده: المؤسسة الملكية، الجيش، الدرك، مختلف الأجهزة الأمنية، وزارة الداخلية، وزارة العدل، القضاء… هذه المسؤوليات يجب تحديدها بدقه؛ وكذلك تحديد المسؤوليات الفردية في الانتهاكات الجسيمة. فعنوان الحل الديمقراطي لهذه الانتهاكات يكمن في الحقيقة والإنصاف وإجراءات المحاسبة لكي لا تتكرر مثل مآسي الماضي الأسود.

    أما المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف فقد تجاوب مع توصية الاعتذار، حيث طالب رئيسه محمد الصبار بتنفيذ التوصية المذكورة المتمثلة في اعتذار الوزير الأول للشعب المغربي عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان باعتباره الممثل القانوني للدولة المغربية.

    فالمصالحة الحقيقية لا تعني مصالحة الضحية مع جلاديـه!! إنما هي مصالحة الدولة مع المجتمع. فهي إذن، حالة سياسية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا انتفت من الواقع كل الأسباب والمسببات التي تؤدي إلى الانتهاكات؛ بمعنى أن المصالحة لا يمكن أن تتحقق إلا بوجود مجتمع ديمقراطي وبمراجعة مجموعة من التشريعات والقوانين، وبالقيام بإصلاحات شاملة تهم الجانب المؤسساتي والجانب التربوي، وتهم إصلاح المشهد الإعلامي؛ أي أن المصالحة ستتحقق عندما سيتحول المغرب إلى بلد يمكن أن يمارس فيه الصراع السياسي، وأن يتم تدبير هذا الصراع السياسي بشكل سلمي دون اضطهاد وخوف وقمع وإرهــاب!

    وخلافا للرأيين المذكورين، هناك أطراف حقوقية ترى أنه يجب الالتزام بما تضمنه التقرير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة الذي يؤكد على ضرورة اعتذار الدولة المغربية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على لسان الوزير الأول وأمام البرلمان.

    ويؤكد أصحاب هذا الطرح ـ الذين تجاوبوا على وجه الخصوص مع خطوات هيئة الإنصاف والمصالحة ـ أن الخطاب الملكي الذي ألقي بهذه المناسبة تضمن أبعادا تاريخية وإقرارا بمسؤولية الدولة فيما وقع.

    لكن ما يؤسف له أن الدولة لا زالت لم تقدم على ترجمة الاعتذار لضحايا الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري كما جاء في توصية هيئة الإنصاف والمصالحة، في الوقت الذي عادة الروح إلى المقاربة الأمنية (التي اعتقدنا أننا تخلصنا منها إلى الأبد) ونشطت فيه آلة القمع السلطوي.. وأخر ما عاشته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعاصمة الرباط من قمع وصفته بالوحشـي.. يؤكد أن التطور الحاصل في مجال حقوق الإنسان ببلادنا محدود وهش، ظرفي وليس بنيوي.. والأكثر من ذلك فإنه تطور غير مؤسس من الناحية القانونية والدستورية..، مما يفيد أن شبح العودة إلى الماضي بأساليبه السلطوية العتيقة والمخيفة ممكن في أي فترة؛ وهذا ما نخشاه فعلا.

    musantra@yahoo.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإستخبارات الإسرائيلية: حزب الله لن يصبح جاهزاً للقتال حتى ربيع أو صيف 2008
    التالي التعاطي الإعلامي مع أحداث نهر البارد: “الجزيرة” و”الأخبار” و”السفير” و”النهار”
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    عبدالرحمن
    عبدالرحمن
    18 سنوات

    بعد تقديم رئيس موريتانيا اعتذارا باسم الدولة إلى الشعب
    تصحيح الإميل

    0
    عبدالرحمن
    عبدالرحمن
    18 سنوات

    بعد تقديم رئيس موريتانيا اعتذارا باسم الدولة إلى الشعب
    تصوروا معي لوحدثت معجزة وطلب كل حاكم عربي الصفح من شعبه على ما بدر

    منه وأن يقسم بعدم العودة لمثل ذلك مذا سيحدث؟

    سيصاب الشعب بصدمة وقد تتدخل الأمم المتحدة كالعادة لإعادة الحال على ماكان عليه

    إنقاذا للشعب من الضياع .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz