كوالالمبور-رويترز
تعهد رئيس وزراء ماليزيا الاثنين 9-7-2007 ببحث القضايا الحساسة سياسيا بشأن مسلمين يسعون للارتداد عن الاسلام والتحول الى ديانات اخرى، معتبرا أنه ليس بيد الحكومة ما تفعله بشأن الذين لا يريدون أن يكونوا مسلمين.
وتواجه ماليزيا الدولة المسلمة اساسا التي لديها اقليات كبيرة من غير المسلمين اختبارا قاسيا يتعلق بقضية الحريات الدينية التي قد تؤدي الى توتر العلاقات بين الاديان والاجناس.
وأبدى رئيس الوزراء عبد الله احمد بدوي مرونة بقوله ان السلطات الدينية ستكون مستعدة لمعالجة قضايا التحول عن الدين. وقال للصحفيين “علينا ان نكون مستعدين للانصات وحل المشاكل. ليس هذا امرا لا يمكن عمله. وبالنسبة للاشخاص الذين لا يريدون ان يكونوا مسلمين بعد الآن ما الذي نستطيع أن نفعله”.
وجاءت تصريحاته بعد ايام من اتهام امرأة ماليزية للشرطة الدينية الاسلامية بـ”الترهيب والتعذيب العقلي خلال ستة اشهر من الاحتجاز” بسبب “تخليها عن الاسلام من اجل التحول الى الديانة الهندوسية”.
واعتقلت م. ريفاتي (29 عاما) من العرقية الهندية لمدة 180 يوما في مركز استشاري اسلامي تابع للحكومة قبل اطلاق سراحها في الاسبوع الماضي.
ومن الناحية العملية لا تسمح محاكم الشريعة الاسلامية الماليزية للمسلمين بالتخلي رسميا عن الاسلام وتفضل ارسال المتحولين عن الاسلام الى مراكز استشارية لمحاولة استتابتهم واقناعهم بالتراجع عن ارتدادهم عن الإسلام، وفي النهاية تفرض عليهم غرامات او يوضعون في السجن اذا رفضوا ان يتراجعوا.
ويواجه الماليزيون الذين اختاروا ترك الإسلام مشكلة قانونية حيث لا يستطيعون تسجيل انتماءاتهم الدينية الجديدة أو الزوارج رسميا من غير المسلمين، فيما يفضل كثير منهم الهجرة خارج البلاد.
وفي مايو ايار الماضي خسرت اشهر متحولة الى المسيحية في البلاد وتدعى لينا جوي معركتها في المحكمة العليا من اجل ازالة كلمة اسلام من بطاقة هويتها. وقال كبير قضاة المحكمة الاتحادية وهو يتلو الحكم في هذه القضية ان المسألة تتعلق بالشريعة الاسلامية وان المحاكم المدنية لا تستطيع التدخل.
وولدت لينا مسلمة من عرق المالايو. ومعظم المالايو مسلمون.
(نقلاً عن “العربية”)
بعد أيام من اتهام امرأة للشرطة الدينية بترهيبها بسبب ارتدادهاانما شرع الله حكم الاستتابة و قتل المرتد كي يردع الكثير من الناس الذين توسوس لهم انفسهم ببث الفرقة و البدع بين المسلمين. فهذا الحكم وجد لمصلحة المجتمع الاسلامي, و هو لا يطبق الان حتى يكون هنالك امام ولي للامر حاكم للمسلمين. حتى في الاديان الاخرى نصوا على قتل المرتد الا تقرأوون ايها اليهود و يا ايها النصارى ان موسى قتل الذين عبدوا العجل لكفرهم؟ هذا موجود في العهد القديم فمصلحة قتل المرتد جليلة النفع, و اكبر دليل على ذلك ما وصلت اليه اوروبا و الغرب عموما من الانحلال الديني و… قراءة المزيد ..
بعد أيام من اتهام امرأة للشرطة الدينية بترهيبها بسبب ارتدادها
لماذا لا نسمع بهذا الخبر من قناة الجزيرة وغيرها
بعد أيام من اتهام امرأة للشرطة الدينية بترهيبها بسبب ارتدادها
اى دين هذا الذى يرغم الانسان على اعتناقة والاستمرار فيه ؟
بعد أيام من اتهام امرأة للشرطة الدينية بترهيبها بسبب ارتدادها
لوكان واضعوا ومؤسسوا الاسلام على ثقة بدينهم لما وضعوا حكم الردة اي القتل على كل مرتد ,,,,والدين الاسلامي هو الدين الوحيد في العالم الذي ينتهك الحريات الفردية ,,وهو الوحيد الذي ينتهك المبادئ العامة لحقوق او البنود العالمية لحقوق الانسان….
الحكيم السرياني