Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بضاعة كاسدة..!!

    بضاعة كاسدة..!!

    3
    بواسطة Sarah Akel on 29 سبتمبر 2009 غير مصنف

    1-

    فشل وزير الثقافة المصري فاروق حسني في محاولة الفوز بوظيفة الأمين العام لليونسكو، وبرّر الفشل بمؤامرة غربية كان الإسرائيليون والصهاينة رأس حربتها. ورغم عدم، أو ضرورة، التقليل من أهمية مبررات كهذه، إلا أن منطق تبرير الفشل بالمؤامرة يعاني من خلل واضح:

    أولا، لأنه يمثل إستراتيجية معروفة ومألوفة يحرص العرب على توظيفها كلما فشلوا في هذا المسعى أو ذاك، وهي ذات غواية مدهشة بحكم ما لها من سطوة ونفوذ في العالم العربي، إلى حد أصبحت معه نظرية المؤامرة، على مدار عقود طويلة، أداة طيّعة وغير مكلفة لتبرير كل ما يخطر على البال.

    وهي إلى جانب هذا وذاك محمولة على الإيحاء، ومرفوعة على جناح عواطف مشبوبة: الإيحاء بوجود أشياء تُحاك في الظلام (وهل ثمة ما يستنفر الخيال أكثر مما لا تبصره الأعين وتهجس به الحواس؟) والعاطفة التي تحض العربي على التضامن مع أخيه ظالما ومظلوما. وفي الحالتين يصبح مَنْ فشل في هذا المسعى أو ذاك ضحية مثالية، وربما يتوّج شهيدا باسم قضية كبرى، ويصبح البحث عن أسباب موضوعية للفشل نوعا من الخروج على الجماعة والإجماع.

    ثانيا، لأن التدليل على كفاءة الوزير الذي سلخ عقدين من عمره على رأس وزارة الثقافة في مصر مسألة إشكالية في أفضل الأحوال. فعلى مدار العقدين الماضيين أبدى كثير من المثقفين المصريين امتعاضهم من طريقة الوزير في إدارة الشأن الثقافي في بلد كانت عاصمة للنهضة والتنوير العربيين، وتراجعت في العقود الأخيرة لتصبح مكانا تُصادر فيه الكتب، ويُحاكم فيها الكتّاب بقوانين “الحِسبة”.

    وحتى إذا افترضنا جدلا أن امتعاض المثقفين المصريين نجم عن تحيّزات ومطامح وصراعات لا تستقيم دلالتها خارج المشهد الثقافي في مصر. فمن غير الممكن، أو المنطقي، أن نلغي عقولنا وأن نتجاهل حقيقة أن عاصمة النهضة والتنوير العربيين في وضع لا تُحسَد عليه بالمعنى الثقافي (ناهيك عن السياسي والاجتماعي) وأن إعفاء شخص اشتغل وزيرا للثقافة على مدار عقدين من الزمن من المسؤولية عمّا أصاب المشهد الثقافي من تدهور، حتى وإن تكن مسؤولية جزئية، يتنافى مع المنطق والذوق السليم.

    2-

    ومع ذلك، حتى إذا سلّمنا، جدلا، بوجود مؤامرة، وقمنا بدور محامي الشيطان، كما يُقال، فثمة أسئلة يصعب تجاهلها: ألا يُعطي الكلام عن المؤامرة، بطريقة تكاد تكون كربلائية، للمتآمرين حجما أكبر من الحجم الحقيقي لما مارسوه من نفوذ في انتخابات اليونسكو، وألا يجعل الكلام عنهم بهذه الطريقة من كل عمل لا يرضيهم ضربا من العبث، وأخيرا ألا يوحي الكلام عن مؤامرة بمحاولة لتغييب حقائق موضوعية تقترن بالتقصير والقصور الذاتيين؟

    من المعروف، وبقدر ما يتعلّق الأمر بالمؤسسات والمحافل الدولية، أن الدول تجري مساومات، وتمارس تسويات أمام ووراء الكواليس. وهذه وتلك عناصر أساسية في اللعبة الدولية.

    وقد تجلى أمر المساومات والبحث عن تسويات في السلوك الانتخابي للسيد فاروق حسني نفسه، الذي حاول الالتزام ببعض “الضوابط” السائدة عندما دفع عن نفسه تهمة العداء للسامية، وأعاد تفسير تصريحات سابقة حول التطبيع بطريقة تقلل من تأثيرها السلبي على نتائج الانتخابات. والواقع أن تفوّق المرشحة البلغارية عليه بفارق أربعة أصوات، فقط، يعد إنجازا له، ويدل على حجم النفوذ الذي مارسته الدولة المصرية لترجيح كفته.

    من السذاجة، بالتأكيد، الاقتناع بأن الحملة التي قادها أشخاص من أمثال “برنار هنري ليفي” في فرنسا كانت العامل الحاسم في فشل الوزير المصري. القوى الفاعلة تبني حساباتها استنادا إلى معطيات لا تتأثر كثيرا بمرافعات ليفي وأمثاله، حتى وإن أضفت عليها في العلن مكانة معنوية عالية.

    كذلك، يمكن التذكير بحقيقة أن مكانة الإسرائيليين في المشهد الثقافي الأوروبي بشكل خاص لم تكن في يوم من الأيام أسوأ مما هي عليه في الوقت الحاضر. اليوم، ثمة ما يشبه خيبة الأمل، وتلاشي الرومانسية التي وسمت موقف المثقفين الأوروبيين من إسرائيل في عقود سابقة.

    والواقع أن الإسلام السياسي وتجلياته الجهادية المتطرفة، إضافة إلى ركود وفساد غالبية أنظمة الحكم في العالم العربي، حقائق تقوم، ضمن أمور أخرى، بدور خشبة الخلاص بالنسبة لهنري ليفي وأمثاله، إذ تحررهم من مأزق إنتاج وتوليف مرافعات فقدت قيمتها، وتقلّص عدد مستهلكيها في الغرب، وتبقيهم على خشبة المسرح بعدما انتهت المدة الفعلية للعرض.

    “هنري ليفي” أنيق الملبس والملمس، وقليل الدسم. وهو في عالم الثقافة والمثقفين من طراز عمرو خالد في عالم الدعوة والدعاة. كلاهما ظاهرة تلفزيونية. ومن حسن الحظ أنني لمست حقيقة الظاهرة التلفزيونية عن كثب، عندما جاء إلى رام الله قبل سنوات “لاستطلاع آراء المثقفين الفلسطينيين” بشأن الانتفاضة والصراع الفلسطيني والعربي ـ الإسرائيلي، وقد خطر لي بعد نقاش أقرب إلى لعبة كرة الطاولة منه إلى تداول المواقف والآراء سؤال ما يزال ملحا حتى الآن: كيف نجح شخص هكذا، وبهذا القدر من العدة والبضاعة الفكرية الرديئة، من احتلال مكانة مرموقة في المشهد الثقافي الفرنسي؟


    ولعلنا نعثر على جواب محتمل في حقيقة أن المشهد الثقافي على غرار أشياء كثيرة يخضع لمنطق السوق. والمفارقة أن بضاعة هنري ليفي أصبحت في الآونة الأخيرة شبه كاسدة في بلد المنشأ، لكن الكلام عن مؤامرة غربية تجلت في حملة قادها “هنري ليفي” و”إيلي فايزل” ومن لف لفهم للحيلولة دون انتخاب عربي لمنصب الأمين العام لليونسكو تمنح أولئك الأشخاص نفوذا لا يملكونه في الواقع، وكفاءة يصعب التحقق من وجودها، إلا إذا صدّقنا نظرية المؤامرة، وقبلنا بدور الضحية، ورفعنا فاروق حسني إلى مرتبة الشهيد الحي. وهذه، لعمري، بضاعة لا تقل كسادا عن الأولى.

    Khaderrhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني- برلين

    عن جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسألَتْ كثيراً عن ياسين والياس مرقص
    التالي نصف قرن من التوتر
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    صوت حر
    صوت حر
    15 سنوات

    بضاعة كاسدة..!!
    أتفق مع هذا المقال.. وقد سئمنا من كلمة “مؤامرة” دائما والمبررات بعد كل فشل؛ وكأننا لا نفهم أو نستطيع ان نستوعب منطق الأحداث بحكمة…!! وأتفق مع أن فاروق حسنى لم يكن مرغوبا بشدة لا داخل مصر ولا خارجها.. فلماذا إتهام الأخرين ؟ أليس من حق الأخرين والجميع الإختيار ؟؟ نحن العرب إعتدنا على الا نختار بل ان يفرض علينا…!!!

    0
    عربي
    عربي
    15 سنوات

    بضاعة كاسدة..!!
    هل شحت مصر العظيمه بالمثقفين العظام حتى يطلع علينا فاروق حسني ابن النظام المهترئ القمعي لكي يمثل مصر في الثقافه؟

    0
    Tarek Zahar
    Tarek Zahar
    15 سنوات

    بضاعة كاسدة..!!
    مقال جيد ولكنه إن دل على شيء فهو أن مصر، حاكماً وحكومةً، بمجرد تسميتهم لهكذا فرد ذو البضاعة الكاسدة انما اثبتوا كسادتهم هم, و هذا ما هو الأكثر أسف.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.