Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بشار الاسد هدد تجار دمشق بتدمير المدينة

    بشار الاسد هدد تجار دمشق بتدمير المدينة

    0
    بواسطة حسين شبكشي on 10 مايو 2012 غير مصنف

    تسربت أنباء متواترة عن الاجتماع الذي عقد بالقصر الرئاسي بدمشق وترأسه
    الرئيس السوري بشار الأسد، بحضور صهره نائب وزير الدفاع، آصف شوكت، وثلة
    منتقاة من أهم تجار العاصمة السورية. كان الاجتماع حادا وعاصفا ومهينا
    للتجار، استمعوا فيه إلى تهديدات فجة وصريحة لا تقبل التفسير ولا التأويل
    إلا بمعنى واضح: إما دعم واضح وصريح جدا للنظام ومنع تام لتمويل وتأييد
    الثورة من التجار والصناع، أو المصير الأسود لهم جميعا.

    تهديد بتدمير تام لدمشق بحيث لا يبقى منها أثر، تهديد بهدم كامل لدمشق وحي
    الحميدية التجاري التاريخي العريق وتسويته، هو وباقي أحياء أبواب دمشق
    المعروفة، بالأرض تماما، كما فعلوا بحي بابا عمرو العريق في حمص وأحياء
    أخرى بها أيضا، وكما فعلوا بحي الكيلانية الشهير بمدينة حماه خلال المجزرة
    الدموية البشعة التي حصلت في الثمانينات الميلادية من القرن الماضي.

    النظام الأسدي بنى علاقة قوية وحساسة ودقيقة واستراتيجية وطويلة مع قطاع
    رجال الأعمال والصناعة، حرص على «إفادتهم» لكي يستفيد منهم.

    عرف النظام تركيبة الشخصية السورية «المعجونة» و«المنغمسة» في التجارة منذ
    قديم الأزل وبدايات الأزمان؛ فالتجار جزء من الشخصية والهوية والتاريخ
    السوري بامتياز، وعليه عرف من السوري في الحل والترحال، في الموطن والمهجر،
    قدرته على التعامل ببراغماتية قاتلة في بعض الأحيان طالما قدرت المصلحة وتم
    وزن الأمور على هذا الأساس، وبالتالي استغل الأسد وابنه هذه الفكرة ولعبا
    عليها، وكانا دوما ما يقربان رجال الاقتصاد منهما ويحثانهم على الاستفادة
    من السوق المغلقة جدا، وتحقيق أرباح خيالية في ظل انعدام المنافسة
    الحقيقية، وتوظيف الشروط والقيود بحسب المطلوب، ولكن الثمن كان دوما مكلفا
    جدا، منها ما هو معروف وواضح من دعم وتمويل أسلوب حياة للكثير من المسؤولين
    النافذين والمؤثرين، أو دعم لمشاريع خاصة لمسؤولين لأهداف أمنية أو
    استخباراتية مجهولة الأسباب.

    معروف أن هناك واجهات معروفة هم تجار مرموقون ومعروفون يعملون لصالح
    مسؤولين أيضا معروفين، وهو زواج مصالح بامتياز خال من الأعراف والقوانين
    والنظم؛ فالغاية تبرر كل وسيلة، ولذلك يرى النظام الآن الانشقاقات
    الاقتصادية من مجموعة رجال الأعمال في تزايد شديد جدا، وهي ظاهرة لا تلقى
    نفس التغطية الإخبارية الإعلامية كتلك التي تلقاها ظاهرة الانشقاقات
    الهائلة التي تحصل في القطاع العسكري لجيش النظام.

    رجال الأعمال والتجار والمصنعون باتوا يدعمون الثورة ويقدمون العون المادي
    والمعنوي، ومنهم من هرب وخرج من البلاد وتحول لعنصر ضغط في وسائل الإعلام
    أو مع الحكومات المؤيدة للثورة السورية الكبيرة، ومنهم من آثر العمل بسرية
    من الخارج واستمر داعما مؤثرا للثورة بشتى الوسائل.

    رأس المال بطبعه يبحث عن الشريك الحكومي الذي يتيح له الأمان، مع عدم إغفال
    أن لكل وضع فئات تجني الفائدة منه وتحقق الكثير من المكاسب الكبرى بسببه،
    ولكن الخطر والمهانة والمذلة والتكلفة الهائلة التي أصابت قطاع رجال
    الأعمال السورية، وهو الذي تعود أن «يحسبها» جيدا واكتشف أن الموضوع لم يعد
    مجديا، وبالتالي بات الموضوع بحاجة لإعادة نظر في الموقف بالكامل، وهو سبب
    وجيه وجديد «لهسترة» النظام السوري؛ لأنه بات يتلقى الضربات من كل القطاعات
    في الداخل والخارج – حلب ودمشق أهم قاعدتين اقتصاديتين في سوريا بعد أن
    انقلب على النظام من قبل القاعدة الفلاحية الزراعية في حمص وحماه ودرعا
    ودير الزور.

    الانشقاق الاقتصادي سيكون أداة خنق جديدة في وجه النظام، وستقيد قدرته على
    تصريف الأمور وتدبير الاقتصاد، كما كان يحصل من قبل، وهذه هي المعضلة الأهم
    بالنسبة للنظام السوري الذي تختفي خياراته وتتقلص قاعدة مؤيديه بالتدريج.

    حاول النظام جادا في الشهور الأولى للثورة «طمأنة» قاعدة الاقتصاديين
    بإعطائهم تسهيلات غير مسبوقة، وتجاوز الحكومة عن كل الغرامات والعقوبات؛
    لأجل تسيير الأمور، ولكن عمال المتاجر والمصانع باتوا متضررين شخصيا من
    النظام؛ فهم كانوا وقودا للثورة، ومنهم من قتل وجرح واعتقل، وبات بالتالي
    من المستحيل على رجال الأعمال مواصلة مسيرة دعم النظام واختاروا الآن
    الثورة. إنه مسمار جديد في نعش نظام آن أوان دفنه.

    الشرق الأوسط

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإحتجاجات وقطع طريق “العبودية” بعد خطف مواطن لبناني إلى سوريا
    التالي بشير صالح غادر فرنسا بتواطؤ باريس

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.